هكذا يستقبل اهالي معان شهر رمضان
وبدت الاسواق في معان خالية تماما في شبه حضر للتجول خاصة في ساعات المساء فالكهرباء مقطوعة واثار الفوضى موجودة ولا يزال التواجد الامني المكثف واصوات اطلاق الاعيرة النارية مستمرة حتى ساعات الفجر ولا تظهر اي من سمات استقبال شهر رمضان.
وحول استقبال شهر رمضان يقول مواطنون من معان ان نفسية الناس سيئة جدا فالمواطنين متوترين ومشدودين لما يجري من احداث والاصل ان يكون استقبال رمضان في ابتهاج وفرحة، ولكن نحن نستقبله في واقع مرير سيء في لحظة نسمع اطلاق النار ونتعرض للخطر والبيئة مضطربة وغير مريحة وذلك سينعكس على المملكة ونتمنى ان تهدأ الامور في رمضان شهر الخير.
وقال عوض البزايعة لـ " السبيل " وهو صاحب مطع واستراحة " رغم اننا دخلنا في شهر رمضان الا ان الحركة التجارية ضعيفة وخوف اهل القرى المحيطة بمعان من دخولها له اثر كبير بسبب الاحداث الحالية حتى البعض لايشتري الا الضروري فقط وبشكل مستعجل.
واشار البزايعة " ان اصحاب المحلات التجارية ومحلات الخضار اصبحوا يقللون البضاعة التي ينزلونها في محلاتهم خوفا من ان تفسد فنحن في معان اصبحنا في كأننا في حرب والاحداث اصبحت متوقعة في اي لحظة.
اما عن ارتفاع الاسعار قال البزايعة " ان غلاء الاسعار مستمر وتفاجأت عندما ذهبت لمكتب العمل لعمل تصريح لاحد العمال لدي فكنت اعرف ان التصريح يكلف 330 دينار ولكني تفاجأت انه اصبح 600 دينار ليرتفع الى 100% وعندما اريد انا ادفع 30 دينار كل شهر للعامل ضمان اجتماعي وبالاضافة الى 50 دينار كل شهر للتصريح مما يضطرني الى رفع الاسعار مما ينعكس على السوق الذي هو في الاصل متردي والدولة تتجاهل كل ذلك.
ومؤكدا " ان متخذ القرار برفع الاسعار في عمان لا يخرج من مكتبه تحت المكيفات ولا يعرف ان هناك مناطق تختلف عن دابوق والصويفية وان هناك مناطق واقعها مرير اقتصاديا.
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
