حماية المستهلك تدعو الى تصنيع الحلويات في المنازل
جو 24 : دعت جمعية"حماية المستهلك" ربات البيوت الى العودة لتصنيع الحلويات الشعبية في المنازل، وذلك في ظل تزايد الشكاوى التي تتلقاها على مدار العام، وتكثر خلال شهر رمضان المبارك بشأن تدني جودة بعض اصناف الحلويات وتحديدا "الكنافة" مقابل ارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه.
وقال رئيس الجمعية العين الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاحد، ان اسعار الحلويات باتت تشكل عبئا كبيرا على موازنة الاسرة الاردنية ولا تستطيع الغالبية شراءها نظرا لارتفاع اسعارها خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا الى ان معظم الشكاوى التي تتلقاها "حماية المستهلك" تتمثل في عدم استخدام كمية كافية من الجبنة في اعداد "الكنافة" واستخدام بدائل اخرى لتحقيق هوامش كبيرة من الارباح.
واضاف عبيدات ان الحلويات الشعبية التي اعتدنا عليها منذ نعومة اظفارنا تتميز بالجودة العالية والطعم اللذيذ، اضافة الى اعتدال كلفتها الامر الذي من شأنه ان يخفف من الاعباء التي باتت تثقل ميزانيات الاسر ولا سيما في شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب على كافة السلع.
ونوه رئيس "حماية المستهلك" الى ان الحلويات التي يتم تصنيعها منزليا تمتاز بان طعمها ألذ وشكلها أجمل وتكون صحية أكثر من الحلويات المصنعة في السوق، حيث تحتوي على مواد كيميائية ضارة تضر بصحة الجسم و تعمل على زيادة الوزن، كما يمكن توفير بعض النقود بمجرد صنع الحلوى في المنزل، حيث أن مكوناتها الأساسية لا تعتبر مكلفة أبدا ويمكن الإحتفاظ بجودتها لفترة أطول من تلك التي يتم بيعها في المحلات والتي تعتبر ذات تكلفة عالية.
واشار الى ان من اهم الاسباب التي تدفع ربات البيوت لصنع الحلويات في المنزل ان بإمكانهن صنع حلوى قليلة الدسم وخالية من المواد المصنعة باستخدام مكونات طبيعية لتكون أكثر صحية.
وجدد العين الدكتور عبيدات التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نحصل على معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
وقال رئيس الجمعية العين الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاحد، ان اسعار الحلويات باتت تشكل عبئا كبيرا على موازنة الاسرة الاردنية ولا تستطيع الغالبية شراءها نظرا لارتفاع اسعارها خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا الى ان معظم الشكاوى التي تتلقاها "حماية المستهلك" تتمثل في عدم استخدام كمية كافية من الجبنة في اعداد "الكنافة" واستخدام بدائل اخرى لتحقيق هوامش كبيرة من الارباح.
واضاف عبيدات ان الحلويات الشعبية التي اعتدنا عليها منذ نعومة اظفارنا تتميز بالجودة العالية والطعم اللذيذ، اضافة الى اعتدال كلفتها الامر الذي من شأنه ان يخفف من الاعباء التي باتت تثقل ميزانيات الاسر ولا سيما في شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب على كافة السلع.
ونوه رئيس "حماية المستهلك" الى ان الحلويات التي يتم تصنيعها منزليا تمتاز بان طعمها ألذ وشكلها أجمل وتكون صحية أكثر من الحلويات المصنعة في السوق، حيث تحتوي على مواد كيميائية ضارة تضر بصحة الجسم و تعمل على زيادة الوزن، كما يمكن توفير بعض النقود بمجرد صنع الحلوى في المنزل، حيث أن مكوناتها الأساسية لا تعتبر مكلفة أبدا ويمكن الإحتفاظ بجودتها لفترة أطول من تلك التي يتم بيعها في المحلات والتي تعتبر ذات تكلفة عالية.
واشار الى ان من اهم الاسباب التي تدفع ربات البيوت لصنع الحلويات في المنزل ان بإمكانهن صنع حلوى قليلة الدسم وخالية من المواد المصنعة باستخدام مكونات طبيعية لتكون أكثر صحية.
وجدد العين الدكتور عبيدات التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نحصل على معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.