ابو السكر لـJO24: اعلان "الخلافة الاسلامية" ليس بالامر الجديد..ولا يجب تضخيم الحدث

جو 24 : محمود الشمايلة- بدأت ردود الافعال تتوالى بعد اعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بـ'داعش'، اليوم الأحد 'قيام الخلافة الإسلامية' وبايعت زعيمها أبو بكر البغدادي 'خليفة للمسلمين'.


تعليقا هلى هذا الاعلان قال رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي م. علي أبو السكر ان اعلان الخلافة الاسلامية واعلان ابو بكر البغدادي خليفة للمسلمين ليس بالأمر الجديد.

واوضح ابو السكر انه منذ اعلان الدولة الاسلامية للعراق والشام او ما يسمى بـ"داعش" يعتبر اعلان للدولة والخلافة الاسلامية وهذا يعني انه ليس بالأمر الجديد ولا تستحق هذه التضخيم.

وعن موعد اعلان الخلافة الاسلامية بهذا التوقيت بالذات قال ابو السكر انه بعد الاحداث الاخيرة التي شهدها العراق من بسط سيطرة "داعش" على بعض المناطق العراقية ما اعطاهم زخم كبير وثقة لإعلان الخلافة الاسلامية وقيام الدولة الاسلامية ومطالبة سكان هذه المناطق والمسؤولين فيها اعلان البيعة للخليفة الجديد.

ومن الناحية الاعلامية والتضخيم لهذا الحدث طالب ابو السكر بعدم التضخيم والتهويل واعطاء اعلان الخلافة الاسلامية اكثر ما يستحق ، مضيفا ان هذا من شأنه "ان يقلل من اهمية وقيمة الثورة الشعبية وثورة العشائر بالعراق" والتي تعتبر هيا من تقود المتغيرات الحالية على حد وقوله.

وكان المتحدث باسم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني قال في تسجيل إن الدولة الإسلامية 'ممثلة بأهل الحل والعقد فيها من الأعيان والقادة والأمراء ومجلس الشوري قررت إعلان قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي، فقبل البيعة وصار بذلك إماما وخليفة للمسلمين'.

وأضاف المتحدث 'وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من هذا البيان'.
وتابع 'ها هي راية الدولة الإسلامية، راية التوحيد عالية خفاقة مرفرفة تضرب بظلالها من حلب إلى ديالا وباتت أسوار الطواغيت مهدمة وراياتهم مكسرة (...) والمسلمون أعزة والكفار أذلة وأهل السنة سادة مكرمون وأهل البدعة خاسرة (...) وقد كسرت الصلبان وهدمت القبور، وقد عين الولاة وكلف القضاة، وأقيمت المحاكم، ولم يبق إلا أمر واحد، حلم يعيش في أعماق كل مسلم، أمل يرفرف له كل مجاهد (...) ألا وهو الخلافة'.

وتسيطر الدولة الاسلامية في العراق والشام على مناطق واسعة في شمال وشرق سورية، وتمكنت من توسيع انتشارها خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى مناطق كبيرة في شمال وغرب العراق.