نتنياهو يدرس حظر الحركة الإسلامية في "إسرائيل"
جو 24 : شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي امس سلسلة غارات على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك ردا على قصف المقاومة مدينة سديروت بعدة صواريخ ، اسفرت عن احراق مصنع بالكامل. وذكرت وكالة أنباء «معا» الفلسطينية أن «طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت فجر اليوم الأول من شهر رمضان، سلسلة غارات على مناطق مختلفة بقطاع غزة». وأفادت بأن القصف استهدف موقع أبو جراد التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوب مدينة غزة دون وقوع إصابات.
وأضافت «كما قصف الطيران موقعا لحركة الأحرار وأرضا خالية غرب مدينة خان يونس، كما أغارت الطائرات على معمل للباطون (الخرسانة) وموقعا للقسام غرب مدينة رفح مخلفا أضرارا مادية في المكان». كما استهدف الطيران موقعا للقسام بالقرب من محطة توليد الكهرباء في النصيرات دون وقوع إصابات. من جهة ثانية اكد مصدر امني فلسطيني ان «قوات الاحتلال شنت قصفا مدفعيا على المناطق القريبة من الحدود شرق خان يونس حيث ادى الى اشتعال حرائق في ارض مزروعة واضرار في منزلين» بالمنطقة نفسها.
وفي وقت لاحق، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن قصف عدة اهداف اسرائيلية في النقب الغربي برشقات من الصواريخ. وقالت الالوية في بيان انها قصفت مجمع اشكول بأربعة صواريخ من نوع 107، كما قصفت سديروت بثلاثة صواريخ بالإضافة الى قصف تجمعات إسرائيلية بثلاثة صواريخ. وأضافت الالوية أن هذا القصف يأتي في اطار الرد على الجرائم الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الصفة والقطاع والانتهاكات المستمرة ضد الاسرى.
ويعتبر هذا الاعلان هو الاول لفصيل فلسطيني يتبنى فيه اطلاق صواريخ على التجمعات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة منذ بدء التصعيد على قطاع غزة والضفة منذ فقدان المستوطنين الثلاثة.
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن أحد الصواريخ الأربعة التي أطلقت على إسرائيل سقط على مصنع ، مما أدى إلى اشتعال النيران به واحتراقه بالكامل. وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء هجوم بقذائف صاروخية من قطاع غزة . وأضافت الإذاعة أن إحدى القذائف أصابت المنطقة الصناعية في سديروت مما اسفر عن احتراق مصنعين مجاورين.
وبعد الغارات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إمكانية توسيع نطاق الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وخلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي، قال نتنياهوإن الجيش الإسرائيلي هاجم عددا كبيرا من الأهداف في رد فعل على استمرار القصف الصاروخي من القطاع على إسرائيل.
وأوضح نتنياهو »نحن مستعدون لتوسيع نطاق هذه العملية إذا تطلب الأمرذلك». وأكد نتنياهو على أن السلطة الفلسطينية تعتبر منذ تشكيلها حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح تعتبر مسؤولة عن الهجمات التي تنطلق من غزة صوب إسرائيل. من جانبه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان امس إلى النظر في احتمال إعادة احتلال قطاع غزة عقب تصاعد عمليات إطلاق القذائف والصواريخ منه. واعتبر هذا الاحتمال بديلا قد يكون مناسبا عن العمليات المحدودة ضد حماس التي لا تزيدها إلا قوة ، بحسب رأيه.
اما وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون فقد اكد ان الجيش الإسرائيلي يعمل على اعادة الهدوء الى جنوب اسرائيل، مشددا على ان اسرائيل «لن تطيق محاولات المنظمات الارهابية في قطاع غزة لتشويش مجرى الحياة لسكان الجنوب». وتعهد الوزير يعالون بمواصلة العمل «بيد من حديد وبصورة صارمة ضد منظمات الارهاب التي ترتكب الاعتداءات الصاروخية»، وقال ان اسرائيل ستسدد لها ضربة مؤلمة ، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 11 فلسطينيا . وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة.
الى ذلك، قاد الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك امس اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك، برفقة 15 مستوطنا من باب المغاربة. وقال شهود عيان بأن محيط المسجد الأقصى شهد اقتحامات متتالية لأفواج السياح والمستوطنين بحماية وحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، حيث قدم غليك خلالها شرحا حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم. ووصف أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية هذا الاقتحام بـ» الاستفزازي»، وأنه «تحدٍ صارخ» لمشاعر المسلمين مع أول يوم في شهر رمضان الفضيل، لافتا إلى أن المصلين شرعوا بالتصدي للمستوطنين بهتافات التكبير والتهليل، مشيرا إلى أن أجواء شديدة التوتر تسود الآن الأقصى، مع تزايد عدد الوافدين والمصلين إليه. وشارك آلاف المقدسيين الليلة الماضية في صلاتي العشاء والتراويح، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة في صلاة الفجر برحاب الأقصى.
(وكالات)
وأضافت «كما قصف الطيران موقعا لحركة الأحرار وأرضا خالية غرب مدينة خان يونس، كما أغارت الطائرات على معمل للباطون (الخرسانة) وموقعا للقسام غرب مدينة رفح مخلفا أضرارا مادية في المكان». كما استهدف الطيران موقعا للقسام بالقرب من محطة توليد الكهرباء في النصيرات دون وقوع إصابات. من جهة ثانية اكد مصدر امني فلسطيني ان «قوات الاحتلال شنت قصفا مدفعيا على المناطق القريبة من الحدود شرق خان يونس حيث ادى الى اشتعال حرائق في ارض مزروعة واضرار في منزلين» بالمنطقة نفسها.
وفي وقت لاحق، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن قصف عدة اهداف اسرائيلية في النقب الغربي برشقات من الصواريخ. وقالت الالوية في بيان انها قصفت مجمع اشكول بأربعة صواريخ من نوع 107، كما قصفت سديروت بثلاثة صواريخ بالإضافة الى قصف تجمعات إسرائيلية بثلاثة صواريخ. وأضافت الالوية أن هذا القصف يأتي في اطار الرد على الجرائم الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الصفة والقطاع والانتهاكات المستمرة ضد الاسرى.
ويعتبر هذا الاعلان هو الاول لفصيل فلسطيني يتبنى فيه اطلاق صواريخ على التجمعات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة منذ بدء التصعيد على قطاع غزة والضفة منذ فقدان المستوطنين الثلاثة.
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن أحد الصواريخ الأربعة التي أطلقت على إسرائيل سقط على مصنع ، مما أدى إلى اشتعال النيران به واحتراقه بالكامل. وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء هجوم بقذائف صاروخية من قطاع غزة . وأضافت الإذاعة أن إحدى القذائف أصابت المنطقة الصناعية في سديروت مما اسفر عن احتراق مصنعين مجاورين.
وبعد الغارات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إمكانية توسيع نطاق الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وخلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي، قال نتنياهوإن الجيش الإسرائيلي هاجم عددا كبيرا من الأهداف في رد فعل على استمرار القصف الصاروخي من القطاع على إسرائيل.
وأوضح نتنياهو »نحن مستعدون لتوسيع نطاق هذه العملية إذا تطلب الأمرذلك». وأكد نتنياهو على أن السلطة الفلسطينية تعتبر منذ تشكيلها حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح تعتبر مسؤولة عن الهجمات التي تنطلق من غزة صوب إسرائيل. من جانبه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان امس إلى النظر في احتمال إعادة احتلال قطاع غزة عقب تصاعد عمليات إطلاق القذائف والصواريخ منه. واعتبر هذا الاحتمال بديلا قد يكون مناسبا عن العمليات المحدودة ضد حماس التي لا تزيدها إلا قوة ، بحسب رأيه.
اما وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون فقد اكد ان الجيش الإسرائيلي يعمل على اعادة الهدوء الى جنوب اسرائيل، مشددا على ان اسرائيل «لن تطيق محاولات المنظمات الارهابية في قطاع غزة لتشويش مجرى الحياة لسكان الجنوب». وتعهد الوزير يعالون بمواصلة العمل «بيد من حديد وبصورة صارمة ضد منظمات الارهاب التي ترتكب الاعتداءات الصاروخية»، وقال ان اسرائيل ستسدد لها ضربة مؤلمة ، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 11 فلسطينيا . وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة.
الى ذلك، قاد الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك امس اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك، برفقة 15 مستوطنا من باب المغاربة. وقال شهود عيان بأن محيط المسجد الأقصى شهد اقتحامات متتالية لأفواج السياح والمستوطنين بحماية وحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، حيث قدم غليك خلالها شرحا حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم. ووصف أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية هذا الاقتحام بـ» الاستفزازي»، وأنه «تحدٍ صارخ» لمشاعر المسلمين مع أول يوم في شهر رمضان الفضيل، لافتا إلى أن المصلين شرعوا بالتصدي للمستوطنين بهتافات التكبير والتهليل، مشيرا إلى أن أجواء شديدة التوتر تسود الآن الأقصى، مع تزايد عدد الوافدين والمصلين إليه. وشارك آلاف المقدسيين الليلة الماضية في صلاتي العشاء والتراويح، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة في صلاة الفجر برحاب الأقصى.
(وكالات)