نتنياهو: حماس ستدفع الثمن غاليا..نقل قوات الجيش باتجاه قطاع غزة"تحديث3"
جو 24 : أعلن الجيش الإسرئيلي، مساء اليوم، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 12 من الشهر الجاري، قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن بيان للجيش الإسرئيلي قوله: "عثر مساء اليوم بالقرب من مدينة الخليل على جثث ثلاثة مستوطنين".
من جانبه قال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن " جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي عثرا على جثث الشبان الإسرائيليين الثلاثة المختطفين بالقرب من الخليل".
وهذا هو أول إعلان رسمي إسرائيلي بالعثور على المستوطنين الإسرائيليين الذين اختفت آثارهم في جنوب الضفة الغربية يوم الثاني عشر من الشهر الجاري.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتماع طارئ للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الاثنين (18.30 تغ).
وعلى الصعيد الميداني، وصل رئيس أركان الجيش الإسرئيلي، بني جانتس، مساء اليوم، إلى محيط مدينة الخليل للاطلاع على عمليات الجيش الإسرائيلي بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية: " يقوم الجيش الإسرئيلي بعمليات واسعه للبحث عن كادرين من حماس مسؤولين عن العملية من عائلتي أبو عيشه والقواسمي".
فيما قال شهود عيان، إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت منزلي عائلتي القواسمي وأبو عيشة بحي الحجر في مدينة الخليل ، والمتهمتين بـ"اختطاف" المستوطنين، عقب العثور على جثثهم في منطقة قرب بلدة حلحول غربي الخليل مساء اليوم.
وتتهم اسرائيل عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، بخطف وقتل المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12 من الشهر الجاري.
وأوضح الشهود أن الجيش يتواجد في المنزلين حتى الساعة (18.18 تغ)، ويجري تحقيقات ميدانية مع ساكنيه.
يأتي ذلك فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه يتضح من التحقيق الأولي أن المستوطنين الاسرائيلين الثلاثة قتلوا بعيد اختطافهم، وقالت" يبدو من التحقيق الأولي أن الثلاثة قتلوا بُعيد اختطافهم".
وأشارت إلى انه تم إبلاغ عائلات الإسرائيليين الثلاثة بعد العثور على جثثهم.
ورجح باراك رافيد المحلل السياسي في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في تغريدة على حسابه في (تويتر) أن يعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الليلة عن إبعاد قادة حماس في الضفة الغربية إلى غزة وان يتم الإعلان عن أعمال بناء استيطان جديدة في المستوطنات كانتقام.
وفي السياق ذاته، قال مصدر إسرائيلي، إن الجيش الإسرئيلي في هذه الساعة (18 تغ) بدأ بنقل قوات تابعة له باتجاه قطاع غزة، متوقعا توجيه ضربة للقطاع.
من جهته دعا وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت الى الانتقام من قتلة المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الذين عثرت الليلة على جثثهم بالقرب من الخليل في جنوبي الضفة الغربية.
وقال بنيت في تعليق مقتضب على حسابه في (تويتر): "لا صفح عن قتلة الأطفال، الآن حان وقت العمل".
وبدوره دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل إلى عملية عسكرية ضد حماس وتبني قرار بإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن ارئيل قوله: "يجب القيام بعمل عسكري ضد حماس وإقامة وحدات استيطانية في المستوطنات ردا على قتل الشبان الثلاثة".
وكانت إسرائيل حملت حركة حماس المسؤولية عن "اختطاف المستوطنين"، وهو ما رفضته الأخيرة.
ومنذ اختفاء المستوطنين الثلاثة، يشن الجيش الإسرائيلي حملة أمنية في مناطق فلسطينية، أسفرت عن مقتل فلسطينيين في اقتحامات الجيش لعدد من مناطق الضفة، وآخرين في سلسلة غارات استهدفت مناطق في قطاع غزة، فضلاً عن اعتقال المئات أغلبهم قيادات في حركة حماس، وأسرى محررين.
ومع الحملة الإسرائيلية في الضفة وغزة، تثور مخاوف من شن إسرائيل لحرب شاملة على القطاع، خاصة بعد دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس، إلى دراسة احتمال إعادة احتلال القطاع، الذي انسحبت منه إسرائيل عام 2005.
ورأى ليبرمان، في تصريح نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن "هذا الاحتمال (إعادة احتلال غزة) سيكون بديلاً مناسباً عن العمليات المحدودة ضد حماس، والتي لا تزيدها إلا قوة".
من جهتها أعلنت حركة "حماس" عن أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حرب ضد قطاع غزة لا تخيفها.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل مراسل "الأناضول" للأنباء نسخة عنه، مساء اليوم الاثنين: إن "الاحتلال يتحمل المسؤولية عن التصعيد ونتنياهو يحاول قلب الصورة وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس وأنه إذا أقدم على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه".
(الأناضول)
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن بيان للجيش الإسرئيلي قوله: "عثر مساء اليوم بالقرب من مدينة الخليل على جثث ثلاثة مستوطنين".
من جانبه قال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن " جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي عثرا على جثث الشبان الإسرائيليين الثلاثة المختطفين بالقرب من الخليل".
وهذا هو أول إعلان رسمي إسرائيلي بالعثور على المستوطنين الإسرائيليين الذين اختفت آثارهم في جنوب الضفة الغربية يوم الثاني عشر من الشهر الجاري.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتماع طارئ للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الاثنين (18.30 تغ).
وعلى الصعيد الميداني، وصل رئيس أركان الجيش الإسرئيلي، بني جانتس، مساء اليوم، إلى محيط مدينة الخليل للاطلاع على عمليات الجيش الإسرائيلي بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية: " يقوم الجيش الإسرئيلي بعمليات واسعه للبحث عن كادرين من حماس مسؤولين عن العملية من عائلتي أبو عيشه والقواسمي".
فيما قال شهود عيان، إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت منزلي عائلتي القواسمي وأبو عيشة بحي الحجر في مدينة الخليل ، والمتهمتين بـ"اختطاف" المستوطنين، عقب العثور على جثثهم في منطقة قرب بلدة حلحول غربي الخليل مساء اليوم.
وتتهم اسرائيل عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، بخطف وقتل المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12 من الشهر الجاري.
وأوضح الشهود أن الجيش يتواجد في المنزلين حتى الساعة (18.18 تغ)، ويجري تحقيقات ميدانية مع ساكنيه.
يأتي ذلك فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه يتضح من التحقيق الأولي أن المستوطنين الاسرائيلين الثلاثة قتلوا بعيد اختطافهم، وقالت" يبدو من التحقيق الأولي أن الثلاثة قتلوا بُعيد اختطافهم".
وأشارت إلى انه تم إبلاغ عائلات الإسرائيليين الثلاثة بعد العثور على جثثهم.
ورجح باراك رافيد المحلل السياسي في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في تغريدة على حسابه في (تويتر) أن يعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الليلة عن إبعاد قادة حماس في الضفة الغربية إلى غزة وان يتم الإعلان عن أعمال بناء استيطان جديدة في المستوطنات كانتقام.
وفي السياق ذاته، قال مصدر إسرائيلي، إن الجيش الإسرئيلي في هذه الساعة (18 تغ) بدأ بنقل قوات تابعة له باتجاه قطاع غزة، متوقعا توجيه ضربة للقطاع.
من جهته دعا وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت الى الانتقام من قتلة المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الذين عثرت الليلة على جثثهم بالقرب من الخليل في جنوبي الضفة الغربية.
وقال بنيت في تعليق مقتضب على حسابه في (تويتر): "لا صفح عن قتلة الأطفال، الآن حان وقت العمل".
وبدوره دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل إلى عملية عسكرية ضد حماس وتبني قرار بإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن ارئيل قوله: "يجب القيام بعمل عسكري ضد حماس وإقامة وحدات استيطانية في المستوطنات ردا على قتل الشبان الثلاثة".
وكانت إسرائيل حملت حركة حماس المسؤولية عن "اختطاف المستوطنين"، وهو ما رفضته الأخيرة.
ومنذ اختفاء المستوطنين الثلاثة، يشن الجيش الإسرائيلي حملة أمنية في مناطق فلسطينية، أسفرت عن مقتل فلسطينيين في اقتحامات الجيش لعدد من مناطق الضفة، وآخرين في سلسلة غارات استهدفت مناطق في قطاع غزة، فضلاً عن اعتقال المئات أغلبهم قيادات في حركة حماس، وأسرى محررين.
ومع الحملة الإسرائيلية في الضفة وغزة، تثور مخاوف من شن إسرائيل لحرب شاملة على القطاع، خاصة بعد دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس، إلى دراسة احتمال إعادة احتلال القطاع، الذي انسحبت منه إسرائيل عام 2005.
ورأى ليبرمان، في تصريح نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن "هذا الاحتمال (إعادة احتلال غزة) سيكون بديلاً مناسباً عن العمليات المحدودة ضد حماس، والتي لا تزيدها إلا قوة".
من جهتها أعلنت حركة "حماس" عن أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حرب ضد قطاع غزة لا تخيفها.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل مراسل "الأناضول" للأنباء نسخة عنه، مساء اليوم الاثنين: إن "الاحتلال يتحمل المسؤولية عن التصعيد ونتنياهو يحاول قلب الصورة وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس وأنه إذا أقدم على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه".
(الأناضول)