أمن الأردن و«إسرائيل»
باسم سكجها
جو 24 : لا يترك بنيامين نتنياهو فرصة إلاّ ويؤكد فيها حرصه على أمن الأردن، ولا يبخل علينا بدعوة العالم لدعم عمّان لمواجهة «موجة داعش القوية التي تتمدد نحو الأردن» كما قال، ولا ينفرد رئيس وزراء العدو بهذه التصريحات، فالإعلام يمتلئ بمثل هذا الكلام الصادر عن مسؤولين اسرائيليين.
وإلى ذلك، فالكلام المسموم لا بد ان يتضمن جملاً مثل الاطمئنان على قدرة الاردن على حماية حدوده، واكثر من ذلك فهناك اشارات واضحة وصريحة الى ان الاردن حمى «حدود اسرائيل» طوال السنوات من التنظيمات المتطرفة.
اسرائيل لا توحي فحسب، ولكنها تتعمد ان تتكرس القناعات بوجود منظومة أمنية أردنية إسرائيلية واحدة، وهذا أمر من الطبيعي ان يستفز الجميع في الاردن، لا ان يشيع في نفوسهم الاطمئنان، واكثر من ذلك فهو يستفز التنظيمات المتطرفة ايضاً ويثير انتباهها ولعل هذا هو المقصود من التركيز الاسرائيلي.
لا يمكن لتل أبيب إلا أن تستفيد من اي حالة عدم استقرار عربية، لهذا فهي تؤجج ما أمكنها من اسباب الفوضى، ولا يمكن ان يشكل الاردن استثناء فقوّته في التحليل النهائي غير مرغوبة، ولهذا فالحرص مطلوب في التعامل مع ما يأتي من اسرائيل، ولا ننسى انه من مأمنه يؤتى الحذر.
السبيل
وإلى ذلك، فالكلام المسموم لا بد ان يتضمن جملاً مثل الاطمئنان على قدرة الاردن على حماية حدوده، واكثر من ذلك فهناك اشارات واضحة وصريحة الى ان الاردن حمى «حدود اسرائيل» طوال السنوات من التنظيمات المتطرفة.
اسرائيل لا توحي فحسب، ولكنها تتعمد ان تتكرس القناعات بوجود منظومة أمنية أردنية إسرائيلية واحدة، وهذا أمر من الطبيعي ان يستفز الجميع في الاردن، لا ان يشيع في نفوسهم الاطمئنان، واكثر من ذلك فهو يستفز التنظيمات المتطرفة ايضاً ويثير انتباهها ولعل هذا هو المقصود من التركيز الاسرائيلي.
لا يمكن لتل أبيب إلا أن تستفيد من اي حالة عدم استقرار عربية، لهذا فهي تؤجج ما أمكنها من اسباب الفوضى، ولا يمكن ان يشكل الاردن استثناء فقوّته في التحليل النهائي غير مرغوبة، ولهذا فالحرص مطلوب في التعامل مع ما يأتي من اسرائيل، ولا ننسى انه من مأمنه يؤتى الحذر.
السبيل