هجمة "اسرائيلية" مرتدة.. تهز شباك العرب بعد فرحتهم بـ" الخضر"
جو 24 : ملاك العكور - تضاربت مشاعر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بين فرحتهم بالمنتخب الجزائري، و قلقهم على اخوتهم في غزة حيث سرقت الهجمة "الاسرائيلية" المستعرة على قطاع غزة ومدينة الخليل فرحة العرب في أداء المنتخب الجزائري رغم خروجه من مونديال كأس العالم.
وكان المنتخب الجزائري أبهر العالم بأدائه الرائع الذي أرهق نجوماً يعرفون بصلابتهم، فعلى الرغم من خروج الممثل الأخير للقارة السمراء و السفير الوحيد للعرب إلى أن خروجه كان مشرفاً بعد ان خاض مباراة قوية مع الماكينات الألمانية أجبرها خلالها على التعطل دقائق طويلة من اللقاء، وانتهى الوقت الاصلي للمباراة بتعادل الفريقين سلبياً، إلى أن سجل "ندري شورله" هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الشوط الاضافي الاول، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الاضافي الثاني استقبلت شباك الجزائر الهدف الثاني الذي سجله "مسعود أوزيل" منذراً بذلك خروج الأخضر من المونديال.
لكن لم تلبث أن تكتمل فرحة العرب بأداء المنتخب الجزائري حتى اشعلت اسرائيل النيران بعد ان ضربت غزة والخليل ليلة أمس حيث استيقظ قطاع غزة فجرًا على أصوات انفجارات متتالية باغتت فيها إسرائيل القطاع، هذا التصعيد الاسرائيلي جاء رداً على عثور الاحتلال على جثث المستوطنين الثلاث الذين اختطفوا قبل اسبوعين في الخليل.
رنيم نسايمة كتبت على صفحتها على الفيس بوك:"قلوبنا التي توحدت على تشجيع الجزائر، ستصبح قلباً واحداً يدعو لأهالي غزة بأن يجعلها الله برداً و سلاماً".
و غرد أحمد على صفحته في تويتر: لم يصغَ لنا لما لعبنا، فاتخذنا البارود لعبا!
الناشط السياسي سلطان العجلوني كتب: تستغربون ممن شجع ألمانيا ضد الجزائر، ما بالكم بمن يشجع اسرائيل ضد غزة.
و عبر حسام عن مشاعره قائلاً: الجزائر رفع رأسنا بأدائه، و اخوتنا في غزة يرفعون رؤوسنا للدعاء لهم بأن يرد الله كيد المعتدين عنهم.
منى أدهشتها تقلبات الأحوال في ليلة واحدة فغردت: مفارقة أن تبهرنا بلد المليون الشهيد بأداء منتخبها، و في الوقت ذاته قلوبنا تتضرع أن لا يقع أي شهيد في غزة.
بحرقة كتب علي: أعصابنا شُدت في مباراة الجزائر، و لكنها تقطعت في خوفها على أهالي غزة.
أما راية قالت: في ليلة واحدة كنا كلنا الجزائر، و صرنا كلنا غزة فاحميها يا الله.
وكان المنتخب الجزائري أبهر العالم بأدائه الرائع الذي أرهق نجوماً يعرفون بصلابتهم، فعلى الرغم من خروج الممثل الأخير للقارة السمراء و السفير الوحيد للعرب إلى أن خروجه كان مشرفاً بعد ان خاض مباراة قوية مع الماكينات الألمانية أجبرها خلالها على التعطل دقائق طويلة من اللقاء، وانتهى الوقت الاصلي للمباراة بتعادل الفريقين سلبياً، إلى أن سجل "ندري شورله" هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الشوط الاضافي الاول، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الاضافي الثاني استقبلت شباك الجزائر الهدف الثاني الذي سجله "مسعود أوزيل" منذراً بذلك خروج الأخضر من المونديال.
لكن لم تلبث أن تكتمل فرحة العرب بأداء المنتخب الجزائري حتى اشعلت اسرائيل النيران بعد ان ضربت غزة والخليل ليلة أمس حيث استيقظ قطاع غزة فجرًا على أصوات انفجارات متتالية باغتت فيها إسرائيل القطاع، هذا التصعيد الاسرائيلي جاء رداً على عثور الاحتلال على جثث المستوطنين الثلاث الذين اختطفوا قبل اسبوعين في الخليل.
رنيم نسايمة كتبت على صفحتها على الفيس بوك:"قلوبنا التي توحدت على تشجيع الجزائر، ستصبح قلباً واحداً يدعو لأهالي غزة بأن يجعلها الله برداً و سلاماً".
و غرد أحمد على صفحته في تويتر: لم يصغَ لنا لما لعبنا، فاتخذنا البارود لعبا!
الناشط السياسي سلطان العجلوني كتب: تستغربون ممن شجع ألمانيا ضد الجزائر، ما بالكم بمن يشجع اسرائيل ضد غزة.
و عبر حسام عن مشاعره قائلاً: الجزائر رفع رأسنا بأدائه، و اخوتنا في غزة يرفعون رؤوسنا للدعاء لهم بأن يرد الله كيد المعتدين عنهم.
منى أدهشتها تقلبات الأحوال في ليلة واحدة فغردت: مفارقة أن تبهرنا بلد المليون الشهيد بأداء منتخبها، و في الوقت ذاته قلوبنا تتضرع أن لا يقع أي شهيد في غزة.
بحرقة كتب علي: أعصابنا شُدت في مباراة الجزائر، و لكنها تقطعت في خوفها على أهالي غزة.
أما راية قالت: في ليلة واحدة كنا كلنا الجزائر، و صرنا كلنا غزة فاحميها يا الله.
تابعو الأردن 24 على 
