الاحتلال يفرض طوقا امنيا مشددا على الخليل
جو 24 : شددت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارها المفروض على محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية منذ ما يزيد عن أسبوعين وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة في أعقاب العثور على جثث المستوطنين الثلاثة الذين اختفت أثارهم منتصف الشهر الماضي.
وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين طوقاً أمنياً وعسكرياً على الخليل وتمنع المواطنين من السفر خارجها.
ووسط العديد من السيناريوهات التي صرح بها العديد من المسؤولين ووسائل الإعلام في إسرائيل منذ ذلك الوقت، حشدت إسرائيل قواتها واستدعت قوات الإحتياط للمشاركة في عمليات البحث عن المخطوفين الثلاثة.
وشنت قوات جيش الاحتلال أكبر عمليات الدهم والتفتيش والتي طالت مئات المنازل الفلسطينية في المحافظة، وشنت حملات دهم وإعتقال للمئات من الفلسطينيين، حيث ادعت إسرائيل أن حركة حماس تقف خلف العملية، واتهمتها بشكل مباشر بالوقوف وراء عملية خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم، حيث شنت حملة إعتقالات في صفوف كوادرها وعناصرها في الخليل والضفة الغربية بشكل عام.
وأعلنت إسرائيل منتصف ليل الإثنين الثلاثاء حالة التأهب والإستنفار القصوى في صفوف قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية خشية من أية سنياريوهات محتملة في أعقاب العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.
ولا زالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الدهم والتفتيش في منازل المواطنين في منطقتي بيت أمر وحلحول شمال المدينة، في إطار مساعيها لإعتقال مواطنين تدعي أنهم " مطلوبون لديها".
وفي وقت لاحق من منتصف الليلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين يعودان لعائلتي المواطن مروان قواسمي (33 عاما) والمواطن عامر أبو عيشه (29 عاما) والمحسوبين على حركة حماس، حيث تتهمهم بالمسؤولية عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.
كما اصيب عشرات المواطنين بالاختناق وبالرصاص الحي والمغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض، ان" شابين أصيبا بالرصاص الحي في اقدامهما خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة صافا شمال بيت أمر، وتم علاجهما في مجمع الحكمة التخصصي بالبلدة وعيادة طوارئ جمعية بيت امر الخيرية جراء اغلاق الطرق المؤدية الى مستشفيات مدينة الخليل من قبل قوات الاحتلال، كما اصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز وجرى علاجهم في البلدة.
كما اعتقلت قوات جيش الاحتلال فلسطينيين من مدينة الخليل، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
(بترا)
وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين طوقاً أمنياً وعسكرياً على الخليل وتمنع المواطنين من السفر خارجها.
ووسط العديد من السيناريوهات التي صرح بها العديد من المسؤولين ووسائل الإعلام في إسرائيل منذ ذلك الوقت، حشدت إسرائيل قواتها واستدعت قوات الإحتياط للمشاركة في عمليات البحث عن المخطوفين الثلاثة.
وشنت قوات جيش الاحتلال أكبر عمليات الدهم والتفتيش والتي طالت مئات المنازل الفلسطينية في المحافظة، وشنت حملات دهم وإعتقال للمئات من الفلسطينيين، حيث ادعت إسرائيل أن حركة حماس تقف خلف العملية، واتهمتها بشكل مباشر بالوقوف وراء عملية خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم، حيث شنت حملة إعتقالات في صفوف كوادرها وعناصرها في الخليل والضفة الغربية بشكل عام.
وأعلنت إسرائيل منتصف ليل الإثنين الثلاثاء حالة التأهب والإستنفار القصوى في صفوف قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية خشية من أية سنياريوهات محتملة في أعقاب العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.
ولا زالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الدهم والتفتيش في منازل المواطنين في منطقتي بيت أمر وحلحول شمال المدينة، في إطار مساعيها لإعتقال مواطنين تدعي أنهم " مطلوبون لديها".
وفي وقت لاحق من منتصف الليلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين يعودان لعائلتي المواطن مروان قواسمي (33 عاما) والمواطن عامر أبو عيشه (29 عاما) والمحسوبين على حركة حماس، حيث تتهمهم بالمسؤولية عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.
كما اصيب عشرات المواطنين بالاختناق وبالرصاص الحي والمغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض، ان" شابين أصيبا بالرصاص الحي في اقدامهما خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة صافا شمال بيت أمر، وتم علاجهما في مجمع الحكمة التخصصي بالبلدة وعيادة طوارئ جمعية بيت امر الخيرية جراء اغلاق الطرق المؤدية الى مستشفيات مدينة الخليل من قبل قوات الاحتلال، كما اصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز وجرى علاجهم في البلدة.
كما اعتقلت قوات جيش الاحتلال فلسطينيين من مدينة الخليل، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
(بترا)