مقصلة أمة مقابل "ثلاثة غزة" !!
جو 24 : كتبت ديما الرجبي - لطالما كانت لعبة الكبار التي تجذب الحواس إلى مجرياتها ليتسنى لمن أذاع بدء الأشواط أن يأخذ مكانه الذي يريد .
ثلاثة من جنود الكيان الصهيوني قتلوا ، ثلاثة فقط !! وها هم أهل العزة بغزة يستعدون لمجابهة صواريخ وطائرات وقصف وتدمير ؟!
أعلم بأن المُعادلة مجهضة ، وأننا لم نملك يوماً إلا أكوام الحجارة ، التي أرعبتهم وأدخلتهم ودباباتهم جحورهم ، وأعلم بأن صوتنا قصير المدى وأن بكاءهم يقصف عشوائياً ويضرب بضراوةٍ كُل من لا يوافق على أوامرهم .
حائطنا يميل وحائطهم يُدعم بأيادٍ من شدة تكاتفها وتعاضدها أخالها حصناً منيعاً يرد حتى الصراخ عن أذانهم كي لا ينزعجون أو يتكدرون ؟!
مُصابنا هين ومصابهم جللّ!!. هكذا كانت ومازالت تُحتسب من منظورٍ سياسي أو اقتصادي أو دولي أو اقليمي .
نثور على أنفسنا ونقطع بأسناننا لحم بعضنا البعض ، وعندما يُعلن النفير . نقول هذه ليست وجهتنا ، فالعدو من أمامكم والبحر من ورائكم فأين المفر !!
ولو كنا بأيام طارق بن زياد فلا كان لنا وزراً الا سيوفنا ولما انتظرنا أن تُقام المجازر التي لم تنتهي يوماً في غزة الأحرار .
ومع كل هذا وما سيترتب عليه من شهادة لأحرار غزة وفلسطين العروبة . الا أننا حققنا نصراً هز رؤوسهم وجلد اعصابهم حتى الثمالة . فلم نشهد استنفاراً كهذا من قبلهم الا بعد خطف جنودهم وقتلهم ، هذه ضربة في خاصرة جبروتهم لن ينسوها يوماً ، وهذه قضية حُكم لها أن يتبادل أدوارها أجيال كثيرة فمن مات في سبيلها هو شهيد وليس " قتيل " .
هنيئاً لكم النصرة والعزة يا أهل غزة ، " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ . صدق الله العظيم .
ولا ندري متى ينقلب السحر على الساحر والله لهم في المرصاد في هذا الشهر الفضيل الذي حمل منذ ربيع العرب المُزعم ظلماً لم يشهده التاريخ يوماً .
ثلاثة من جنود الكيان الصهيوني قتلوا ، ثلاثة فقط !! وها هم أهل العزة بغزة يستعدون لمجابهة صواريخ وطائرات وقصف وتدمير ؟!
أعلم بأن المُعادلة مجهضة ، وأننا لم نملك يوماً إلا أكوام الحجارة ، التي أرعبتهم وأدخلتهم ودباباتهم جحورهم ، وأعلم بأن صوتنا قصير المدى وأن بكاءهم يقصف عشوائياً ويضرب بضراوةٍ كُل من لا يوافق على أوامرهم .
حائطنا يميل وحائطهم يُدعم بأيادٍ من شدة تكاتفها وتعاضدها أخالها حصناً منيعاً يرد حتى الصراخ عن أذانهم كي لا ينزعجون أو يتكدرون ؟!
مُصابنا هين ومصابهم جللّ!!. هكذا كانت ومازالت تُحتسب من منظورٍ سياسي أو اقتصادي أو دولي أو اقليمي .
نثور على أنفسنا ونقطع بأسناننا لحم بعضنا البعض ، وعندما يُعلن النفير . نقول هذه ليست وجهتنا ، فالعدو من أمامكم والبحر من ورائكم فأين المفر !!
ولو كنا بأيام طارق بن زياد فلا كان لنا وزراً الا سيوفنا ولما انتظرنا أن تُقام المجازر التي لم تنتهي يوماً في غزة الأحرار .
ومع كل هذا وما سيترتب عليه من شهادة لأحرار غزة وفلسطين العروبة . الا أننا حققنا نصراً هز رؤوسهم وجلد اعصابهم حتى الثمالة . فلم نشهد استنفاراً كهذا من قبلهم الا بعد خطف جنودهم وقتلهم ، هذه ضربة في خاصرة جبروتهم لن ينسوها يوماً ، وهذه قضية حُكم لها أن يتبادل أدوارها أجيال كثيرة فمن مات في سبيلها هو شهيد وليس " قتيل " .
هنيئاً لكم النصرة والعزة يا أهل غزة ، " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ . صدق الله العظيم .
ولا ندري متى ينقلب السحر على الساحر والله لهم في المرصاد في هذا الشهر الفضيل الذي حمل منذ ربيع العرب المُزعم ظلماً لم يشهده التاريخ يوماً .