jo24_banner
jo24_banner

هآرتس: السلطة الفلسطينية أبلغت "إسرائيل" بأسماء الخاطفين

هآرتس: السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل بأسماء الخاطفين
جو 24 :

اتضح من تحقيقات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عملية الخليل التي انتهت بالعثور على جثث المختطفين، أن خط هاتف المستوطن الذي اتصل بخدمة طوارئ الشرطة 100 بقي مفتوحا حتى إضرام النار بالمركبة.

وقال تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية إنه "لو تم التعامل مع المكالمة بالشكل الصحيح لكان يمكن تعقب الهاتف وتحديد موقعه في وقت قصير".

وتشير إلى أن نتائج التحقيقات بينت أن جهازي الخليوي التابعين لاثنين من المختطفين توقفا نهائيًا عن العمل الساعة 23:20، وتم فصل بطاريتي الهاتفين، أي بعد 55 دقيقة من حصول الاتصال لمركز الشرطة.

ويضيف التقرير أن الجهاز الثالث وهو الجهاز الذي خرج منه الاتصال للشرطة بقي يعمل حتى الساعة 23:50، وتم تحديد موقع آخر إرسال للهاتف في موقع إضرام النار بالمركبة قرب بلدة دورا في منطقة الخليل. ويبدو أن الهاتف توقف عن الإرسال نتيجة لإضرام النار بالمركبة.

وتبين التحقيقات أنه خلال هذا الوقت وصل الخاطفون إلى خربة أرنبة وتخلصوا من الجثث على عجالة. وحسب تتبع مكان الجهاز توقف الخاطفون في المكان لمدة 24 دقيقة، وألقوا الجثث في الحفرة ثم مواراتها بالحجارة.

وتشير إلى أنه حسب العدد الكبير للحجارة التي وضعت فوق الجثث وحجمها يمكن الاستنتاج أنه كان هناك من يساعد الخاطفين على التخلص من الجثث ومواراتها بهذا الوقت القصير.

تفاصيل جديدة


وقد استمر الاتصال للشرطة أكثر من دقيقتين، أي ضعف ما جاء في الشريط الذي نشر يوم أمس. وحسب التقرير يقول أحد الخاطفين بالعربية لشخص ثالث "أحضرنا لك ثلاثة" مما يشير إلى أنه كان هناك شركاء آخرون في تنفيذ الخطة.

وقال التقرير إن الاعتقالات التي نفذت في اليوم التالي للعملية كانت تستهدف الوصول إلى الأشخاص الذين ساعدوا في تنفيذ العملية، مشيرًا إلى أنه تم التعرف في نفس اليوم على الخاطفين الذين قادا العملية – مروان القواسمي وعامر أبو عيشة.

وبحسب الصحيفة فإن "مسؤول فلسطيني ذكر في ذلك اليوم أن السلطة هي من أبلغت إسرائيل باسميهما"، كما تم ايضا تحديد الموقع المفترض الذي تم فيها التخلص من الجثث.

ووفق الدلائل التي عثر عليها في المركبة التي استخدمت للعملية وهي من نوع "يونداي" والتي أحرقت يتضح أن المستوطنين تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قصيرة جدا، كما يسمع في التسجيل صوت إطلاق نار.

ومما يشير إلى أن الخاطفين قرروا التخلص من المختطفين في مرحلة مبكرة من العملية.

ويؤكد التقرير: " قد يكون الخاطفون تنبهوا للهاتف، وقرروا التخلص من المختطفين بل أن وصلوا إلى استنتاج بأنهم لن يستطيعوا السيطرة على ثلاثة شبان أحياء داخل مركبة مسافرة حتى لو كانوا عير مسلحين".

ويقول: "وفي التسجيل يمكن سماع مقطع من بالبرنامج الذي بث خلال الاختطاف في إذاعة ريشيت بيت وتتضمن جزء من مقابلة مع عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، كان المحققون قد توجهوا إلى مكتب الإذاعة واستمعوا للتسجيل الاصلي".

ويكمل التقرير: "يبدو أن الخاطفين كانوا يتسمعون لمحطة عبرية لاستدراج المختطفين بحيث يظنوا بأن المركبة إسرائيلية. وكانت المركبة تحمل لوحات أرقام صفراء أي لوحات إسرائيلية". صفا

تابعو الأردن 24 على google news