مزارعو البندورة يطالبون بتوفير برادات لنقل إنتاجهم للخليج
وشرح مزارعون لوزير الزراعة عاكف الزعبي الذي بحث معهم أهم المشاكل والمعوقات التي تواجههم، خصوصا مشكلة تسويق منتجهم، وموضوع برادات النقل. ووعد الزعبي بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل، والتغلب عليها.
وأضاف الزعبي أن الابار المخالفة تعمل على زياده الإنتاج من البندورة؛ مما ينعكس سلبا على عملية التسويق برمتها.
وذكر رئيس اتحاد مزارعي المفرق عودة السرور أن ارتفاع مستلزمات الإنتاج يساهم في ارتفاع كلفة الإنتاج، بالاضافة الى الأيدي العاملة.
السرور قال إن المزارعين في المفرق يمرون في ظرف صعب؛ جراء الانخفاض الحاد الذي أصاب أسعار محاصيلهم من البندورة؛ بسبب الفائض الكبير في إنتاج المحصول، وانشغال البرادات الأردنية في نقل المنتجات السورية.
وأضح أنه ولتفادي الوقوع بخسائر كبيرة، اضطر المزارعون إلى توريد محصولهم إلى مصانع رب البندورة.
يشار إلى أن دراسة سابقة أعدها مساعد الأمين العام للتسويق والمعلومات أن قيمة صادرات محصول البندورة وحدها بلغت 160 مليونا.
يذكر أن الجهود المبذولة من كافة الاطراف اثمرت في استقبال منتج المزارعين من محصول البندورة؛ للتقليل من الاختناقات التسويقية.
وأظهرت أن قيمة الصادرات من الفواكه والحمضيات إلى جميع الدول كانت كالآتي: الليمون/ 0.9 مليون، وكلمنتينا ومندلينا/ 5 ملايين دينار، والبطيخ/ 7.5 مليون دينار، والبلح/ مليون دينار، والشمام/ 2.7 مليون دينار.
يشار الى أن الأردن من أهم الدول العربية المصدرة للخضراوات والفواكه الطازجة، إذ يصدر سنوياً ما يزيد على 750 ألف طن الى دول أوروبا والخليج العربي وسورية ولبنان والعراق ومصر، في وقت يتم فيه تصدير ما يزيد على 40 ألف طن من الخضار إلى الأسواق الأوروبية سنوياً بدرجات جودة عالية. السبيل
تابعو الأردن 24 على 
