jo24_banner
jo24_banner

"العمل الاسلامي" يناشد وضع حد لمشكلة معان.. ينتقد اصرار " الأردنية" على زيادة الرسوم

العمل الاسلامي يناشد وضع حد لمشكلة معان.. ينتقد اصرار  الأردنية على زيادة الرسوم
جو 24 : ناشد حزب جبهة العمل الإسلامي وضع حد لمشكلة معان التي طال أمدها، وتسببت في خسائر فادحة على الصعيدين البشري والمادي.

ورحب الحزب في تصريح أصدره اليوم بالجهود المبذولة لإنهاء المشكلة من مختلف الأطراف، مستبشرا خيراً بتشكيل لجنة نيابية لبذل مساعيها في هذا الشأن، مؤملاً أن تتدارس اللجنة مع وجوه الخير في معان، للوقوف على أسبابها، وأنجع السبل لمعالجتها.

كما رحب ببيان المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي أكد حق أبناء معان وسائر الأردنيين بالتعبير السلمي، ودعا الى عدم اعتماد الحل الأمني في معالجة المشكلة، واللجوء إلى الحوار الجاد لحلها.

وناشد الحزب مختلف الأطراف أن يقدروا خطورة الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأن يحافظوا على مقدرات الوطن والممتلكات العامة والخاصة .

وطالب الحكومة الأردنية بعدم الاستجابة للضغوط الإقليمية والدولية للتدخل العسكري في العراق . ودعاها إلى الاقتصار على حماية الحدود الأردنية من أية جهة تحاول اختراقها، وعدم الزج بقواتنا المسلحة في أتون معركة تشابك فيها الطائفي بالمطامع الدولية.

وانتقد “العمل الإسلامي” إصرار الجامعة الأردنية على زيادة الرسوم الجامعية على طلبة الدراسات العليا والتعليم الموازي. مشيرا إلى صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الوطن، ودعا الجامعة إلى العدول عن هذا القرار الذي يلحق أفدح الضرر بالمواطنين، ويحملهم على التوقف عن الدراسة، أو التوجه إلى الدراسة في الخارج على ما يترتب على ذلك من سلبيات .

كما دعا رئاسة الجامعة إلى البحث عن وسائل لتمويل أنشطتها بعيداً عن إرهاق المواطنين .

واستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أعلن عنه مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن بناء جدار بطول ( 400 ) كلم على امتداد نهر الأردن من العقبة الى طبريا، وقال إن هذا التوجه يمثل العقلية الصهيونية العنصرية الممعنة في اغتصاب فلسطين كل فلسطين، في ظل عجز عربي، وتآمر دولي.

وتوقف عند التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية بين الحكومة الأردنية والشريك الروسي. وقال “هذا المشروع لا يناسبنا في الأردن لاعتبارات عديدة تتعلق بالمخاطر البيئية وعدم الملاءة المالية حيث يترتب على الأردن خمسة مليارات دولار يتعذر عليها تأمينها في ظل المديونية والعجز وعدم توفر المياه اللازمة لتبريد المفاعل النووي وعدم توفر الكفاءات اللازمة للتعامل مع هذا المشرو”ع.

وانتقد “العمل الإسلامي” لجوء الحكومة ومع بداية شهر رمضان المبارك الى رفع أسعار المشتقات النفطية غير عابئة بالأوضاع الاقتصادية البالغة الصعوبة للمواطنين ولا بارتفاع فاتورة الاستهلاك في رمضان وبين يدي عيد الفطر المبارك .

وأشار الحزب إلى أنه لم يتمكن كما هو سائر الأردنيين من الاطلاع على آلية احتساب كلفة النفط ، مطالبا الحكومة بتقديم آلية مقنعة لاحتساب كلفة النفط وأن لا تشتط في فرض الضرائب على هذه السلعة الإستراتيجية وأن تقدر صعوبة الظروف التي يمر بها الوطن .

وتناول التصريح الشؤون العربية.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

1. حل مشكلة مدينة معان :

يغتنم حزب جبهة العمل الإسلامي الأجواء الرمضانية المباركة ليناشد الجميع لوضع حد لمشكلة معان التي طال أمدها، وتسببت في خسائر فادحة على الصعيدين البشري والمادي. ويرحب الحزب بالجهود المبذولة لإنهاء المشكلة من مختلف الأطراف، ويستبشر خيراً بتشكيل لجنة نيابية لبذل مساعيها في هذا الشأن، مؤملاً أن تتدارس اللجنة مع وجوه الخير في معان، للوقوف على أسبابها، وأنجع السبل لمعالجتها، كما يرحب ببيان المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي أكد حق أبناء معان وسائر الأردنيين بالتعبير السلمي، ودعا الى عدم اعتماد الحل الأمني في معالجة المشكلة، واللجوء الى الحوار الجاد لحلها.

ويناشد الحزب مختلف الأطراف أن يقدروا خطورة الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأن يحافظوا على مقدرات الوطن والممتلكات العامة والخاصة .

2. عدم التدخل في الشأن العراقي :

إننا ونحن نراقب الوضع في العراق المفتوح على جميع الاحتمالات، والذي جاء نتيجة الاحتلال الأجنبي، والسياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة، التي استأثرت بالسلطة، وهمشت بعض مكونات الشعب العراقي، واعتمدت الحلول الأمنية، ونؤكد على ما يلي :

أ – ادانة التهديد الأمريكي باستخدام القوة، انحيازاً لطرف على حساب طرف آخر، واعتبار التدخل الأمريكي استمرارا لعدوان الإدارة الأمريكية على العراق .

ب – إدانة التحشيد الطائفي الذي ينذر بحرب طويلة الأمد، وبالغة الخطورة، ورفض التدخل الإقليمي في العراق .

ج – دعوة مختلف الأطراف الى الحوار والتوصل الى حل سياسي يضمن حقوقاً متساوية لكل مكونات العراق .

د – مطالبة الحكومة الأردنية بعدم الاستجابة للضغوط الإقليمية والدولية للتدخل العسكري في العراق . ودعوتها الى الاقتصار على حماية الحدود الأردنية من أية جهة تحاول اختراقها، وعدم الزج بقواتنا المسلحة في أتون معركة تشابك فيها الطائفي بالمطامع الدولية.

3. زيادة الرسوم الجامعية :

ما زالت الجامعة الأردنية تصر على زيادة الرسوم الجامعية على طلبة الدراسات العليا والتعليم الموازي. وحزب جبهة العمل الإسلامي إذ يقدر صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الوطن، ليدعو الجامعة الى العدول عن هذا القرار الذي يلحق أفدح الضرر بالمواطنين، ويحملهم على التوقف عن الدراسة، أو التوجه الى الدراسة في الخارج على ما يترتب على ذلك من سلبيات . ويدعو رئاسة الجامعة الى البحث عن وسائل لتمويل أنشطتها بعيداً عن إرهاق المواطنين .

4. جدار أمني صهيوني على طول نهر الأردن :

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أعلن عنه مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن بناء جدار بطول ( 400 ) كلم على امتداد نهر الأردن من العقبة الى طبريا، هذا التوجه الذي يمثل العقلية الصهيونية العنصرية الممعنة في اغتصاب فلسطين كل فلسطين، في ظل عجز عربي، وتآمر دولي، لكن تبقى الثقة بعد الله عز وجل، بالشعب الفلسطيني المجاهد، الذي يخوض مقاومة باسلة منذ الحرب العالمية الأولى في مطلع القرن الماضي، وبالشعوب العربية التواقة للحرية والكرامة والوحدة لتحقيق وعد الله عز وجل { فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا } .

5. المفاعل النووي :

أشارت بعض وسائل الإعلام الى أنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية بين الحكومة الأردنية والشريك الروسي.

وحزب جبهة العمل الإسلامي إذ يؤكد على حق جميع الدول في استخدام الطاقة بما فيها النووية إلا أنه يرى أن هذا المشروع لا يناسبنا في الأردن لاعتبارات عديدة تتعلق بالمخاطر البيئية وعدم الملاءة المالية حيث يترتب على الأردن خمسة مليارات دولار يتعذر عليها تأمينها في ظل المديونية والعجز وعدم توفر المياه اللازمة لتبريد المفاعل النووي وعدم توفر الكفاءات اللازمة للتعامل مع هذا المشروع.

6. رفع أسعار المحروقات :

عمدت الحكومة ومع بداية شهر رمضان المبارك الى رفع أسعار المشتقات النفطية غير عابئة بالأوضاع الاقتصادية البالغة الصعوبة للمواطنين ولا بارتفاع فاتورة الاستهلاك في رمضان وبين يدي عيد الفطر المبارك .

إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي لم يتمكن كما هو سائر الأردنيين من الاطلاع على آلية احتساب كلفة النفط ليطالب الحكومة بتقديم آلية مقنعة لاحتساب كلفة النفط وأن لا تشتط في فرض الضرائب على هذه السلعة الإستراتيجية وأن تقدر صعوبة الظروف التي يمر بها الوطن .

7. في الشأن الفلسطيني :

يدين الحزب العربدة الصهيونية، التي استغلت اختفاء ثلاثة من جنودها، تبين أنهم قتلوا في الضفة الغربية، حيث عمدت سلطات الاحتلال الى استخدام أسلوب العقاب الجماعي، فراحت تقتل وتدمر، وتزج بالمئات من أبناء الشعب الفلسطيني في السجون والمعتقلات، وتكثف غاراتها الجوية على قطاع غزة، وتهدد باستئصال حركة المقاومة الإسلامية حماس. ونحن إذ ندين هذه العربدة الصهيونية، التي تتنافى والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، لندعو الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه المجتمعية الى المزيد من التماسك والصبر، وتفعيل أدواته في المقاومة، لدحر الاحتلال، ولحماية المقدسات، التي تشتد الهجمة عليها لاستلابها، وحرمان المواطنين من أداء شعائرهم الدينية فيها .

كما ندعو السلطة الفلسطينية الى وضع حد للتنسيق الأمني مع العدو، الذي ينكل بالشعب الفلسطيني، وأن تنحاز الى شعبها، وأن تعبر عن إرادته، كما ندعوها الى الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز المصالحة، والنهوض بواجباتها إزاء الموظفين والعاملين في قطاع غزة، فهم جزء من الشعب الفلسطيني، ومن حقهم على الحكومة أن تتعامل معهم على قدم المساواة مع أشقائهم في الضفة الغربية. ونؤكد أن أي تباطؤ في قيام الحكومة بمسؤولياتها إزاءهم يعني عدم الجدية في المصالحة، كما يعني الاستجابة لضغوط حكومة العدو .

8. في الشأن المصري :

بعد مرور عام على انقلاب الثالث من تموز، الذي اتخذ من التحرك الشعبي في 30 يونيو ستاراً للانقلاب على رئيس منتخب، وسلطات منتخبة، بحجة الفشل في إدارة البلاد، نتساءل كما يتساءل غيرنا ما الذي حققه الانقلابيون لمصر؟ فقد أزداد الوضع سوءاً على الصعيدين الاقتصادي والأمني، فالمساعدات التي تقدمها حكومات ضالعة في الانقلاب عاجزة عن إيجاد حلول لاقتصاد دولة تضم أكثر من تسعين مليون مواطن، والوضع الأمني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث امتد العنف من سيناء الى باقي المحافظات المصرية، ولم تفلح الإجراءات العقابية المدعومة من الإدارة الأمريكية في وضع حد للانفلات الأمني، الشيء الوحيد الذي حققه انقلاب 3 يوليو هو اغتيال ثورة ثورة 25 يناير، ومصادرة انجازاتها، والانتقام من كل من شارك فيها، حتى الذين أسهموا في الانقلاب أو التهيئة له لم يسلموا من الإقصاء والعقاب .

ولكن ثقتنا تزداد يوماً بعد يوم بشعب مصر العظيم، وبقدرته على فرض إرادته، واستعادة ثورته المجيدة، ثورة 25 يناير .

9. في الشأن العراقي :

بعد الثورة الشعبية العارمة التي اندلعت في ست محافظات في وسط العراق وغربه، وتحقيق انتصار كبير في فترة قياسية على النظام الطائفي المتحكم بالعراق، والتابع لأمريكا وبعض دول الجوار، تتعاظم الجهود الدولية والإقليمية لإجهاض هذه الثورة الشعبية، المنتفضة ضد سياسة الإقصاء والتهميش ومصادرة الحريات، فالإعلام ماض في تصوير هذه الثورة على غير حقيقتها، ومحاولة وصف القائمين عليها بالإرهاب، وحصرها في مكون محدود العدد والتأثير من الشعب العراقي ، بهدف شيطنة الثورة. ويتساوق مع الحملة الاعلامية الظالمة تحشيد طائفي، يستدعي أحداثاً تاريخية لتأجيج المشاعر، والإدارة الأمريكية التي هي أصل البلاء في العراق تلوح بإمكانية القيام بضربات جوية .

ويود حزب جبهة العمل الإسلامي أن يؤكد استنكاره للتحشيد الطائفي أنى كان مصدره، والتدخل الإقليمي والدولي، ويدعو العراقيين جميعاً على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم الى تغليب المصلحة الوطنية، فيحفظوا للعراق وحدته وحريته وكرامته. ويدعو مجلس النواب العراقي المنتخب حديثاً الى التوافق على حلول واقعية، تحفظ حق كل مكونات العراق، للخروج من الأزمة الطاحنة المفتوحة على كل الاحتمالات. كما يهيب بثوار العراق أن يلتزموا بقيم الأمة ومبادئها في سعيهم لانتزاع حقوقهم، وأن لا يسجلوا على أنفسهم ممارسات تتعارض مع مبادئ ديننا، وتستغل من قبل أعداء العراق لشيطنة الثورة، وإلباسها لبوساً غير لبوسها .

عمان في: 4 رمضان 1435هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق: 2/ 7 / 2014م
تابعو الأردن 24 على google news