دعوة اممية لوقف استهداف أطراف النزاع بسوريا لمنافذ المياه المأمونة
جو 24 : دعت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والصحة العالمية أطراف النزاع في سوريا إلى وقف استخدام منافذ الوصول للمياه المأمونة وسائر الخدمات الحيوية كتكتيك حربي اثر تدهور نظم المياه والصرف الصحي وتأثيرها على الصحة العمومية.
وطالبت المنظمتان في بيان صحافي مشترك لهما اليوم الاربعاء حصلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) على نسخة منه، بوقف القتال فوراً في منطقة بستان الباشا في حلب لتمكين جمعية الهلال الأحمر السوري والخبراء التقنيين من الوصول بأمان إلى المنطقة وإصلاح الأعطال.
وجددتا تأكيدهما على لحاجة العاجلة لتأمين منفذ لا يتم اعتراضه لتوصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والإمدادات الصحية وأدوات النظافة الشخصية - للسكان المعرضين للخطر للحد من خطورة تفشي الأمراض في الصيف.
وحثتا المجتمع الدولي على منح الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري الأولوية واستغلال كل ما لديه من نفوذ ودعم لإنهاء استهداف إمدادات المياه وتسهيل وصول مواد الإغاثة.
واشار البيان الى تضاعف الأعطال الأخيرة والمتزايدة في سبل الوصول لمياه الشرب في سوريا من صعوبة الظروف المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والأوضاع الصحية لمئات الآلاف من النازحين والفئات المعرضة للخطر والتي نجم عنها تفشي الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المنقولة بالطعام مثل التيفوئيد والتهاب الكبد الفيروسي ( أ) والكوليرا وسائر أمراض الإسهال خلال موسم الصيف الحالي.
وقال البيان، "تدهورت نظم المياه والصرف الصحي تدهوراً كبيراً خلال العام الماضي، مع انهيار شبكات إمدادات المياه الرئيسية وانتشار تلوث المياه على نطاق واسع والذي طال نهر الفرات الذي يعد مصدراً أساسياً لمياه الشرب لمحافظات الشمال والشرق السوري".
واوضح ان انخفاض منسوب الأمطار خلال العام الماضي إلى أدنى مستوى على الإطلاق ادى إلى موجة غير مسبوقة من الجفاف الأمر الذي يجعل الوضع أشد سوءاً.
وتسبب انفجار وقع في 2 حزيران الماضي وفق البيان بتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ما أدى إلى خسارة فادحة في القدرة على ضخ المياه إلى مدينة حلب، وترك حوالي مليوني شخص دون إمدادات منتظمة من المياه ولا يزال الوضح حرجاً وحتى تاريخه، لم يتم تأمين ممر آمن إلى محطة ضخ المياه ويتطلب إتمام الإصلاح ثلاثة أسابيع من العمل.
وقال البيان،" أسهم انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في دير الزور، في انتشار الأمراض، ويواصل العاملون الصحيون الإبلاغ عن حالات متزايدة يشتبه أنها حالات تيفوئيد اذ أبلغ نظام الإنذار المبكر والاستجابة عن ما يزيد على 1650 حالة اشتباه بالمرض معظمها في منطقتي البوكمال والميادين".
واضاف، "قد تؤدي التقارير الأخيرة عن تحركات عسكرية شرقي الغوطة إلى مزيد من التأثير على إمدادات المياه في المجتمعات المزدحمة والمناطق المجاورة".
وطالبت المنظمتان في بيان صحافي مشترك لهما اليوم الاربعاء حصلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) على نسخة منه، بوقف القتال فوراً في منطقة بستان الباشا في حلب لتمكين جمعية الهلال الأحمر السوري والخبراء التقنيين من الوصول بأمان إلى المنطقة وإصلاح الأعطال.
وجددتا تأكيدهما على لحاجة العاجلة لتأمين منفذ لا يتم اعتراضه لتوصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والإمدادات الصحية وأدوات النظافة الشخصية - للسكان المعرضين للخطر للحد من خطورة تفشي الأمراض في الصيف.
وحثتا المجتمع الدولي على منح الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري الأولوية واستغلال كل ما لديه من نفوذ ودعم لإنهاء استهداف إمدادات المياه وتسهيل وصول مواد الإغاثة.
واشار البيان الى تضاعف الأعطال الأخيرة والمتزايدة في سبل الوصول لمياه الشرب في سوريا من صعوبة الظروف المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والأوضاع الصحية لمئات الآلاف من النازحين والفئات المعرضة للخطر والتي نجم عنها تفشي الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المنقولة بالطعام مثل التيفوئيد والتهاب الكبد الفيروسي ( أ) والكوليرا وسائر أمراض الإسهال خلال موسم الصيف الحالي.
وقال البيان، "تدهورت نظم المياه والصرف الصحي تدهوراً كبيراً خلال العام الماضي، مع انهيار شبكات إمدادات المياه الرئيسية وانتشار تلوث المياه على نطاق واسع والذي طال نهر الفرات الذي يعد مصدراً أساسياً لمياه الشرب لمحافظات الشمال والشرق السوري".
واوضح ان انخفاض منسوب الأمطار خلال العام الماضي إلى أدنى مستوى على الإطلاق ادى إلى موجة غير مسبوقة من الجفاف الأمر الذي يجعل الوضع أشد سوءاً.
وتسبب انفجار وقع في 2 حزيران الماضي وفق البيان بتدمير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ما أدى إلى خسارة فادحة في القدرة على ضخ المياه إلى مدينة حلب، وترك حوالي مليوني شخص دون إمدادات منتظمة من المياه ولا يزال الوضح حرجاً وحتى تاريخه، لم يتم تأمين ممر آمن إلى محطة ضخ المياه ويتطلب إتمام الإصلاح ثلاثة أسابيع من العمل.
وقال البيان،" أسهم انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في دير الزور، في انتشار الأمراض، ويواصل العاملون الصحيون الإبلاغ عن حالات متزايدة يشتبه أنها حالات تيفوئيد اذ أبلغ نظام الإنذار المبكر والاستجابة عن ما يزيد على 1650 حالة اشتباه بالمرض معظمها في منطقتي البوكمال والميادين".
واضاف، "قد تؤدي التقارير الأخيرة عن تحركات عسكرية شرقي الغوطة إلى مزيد من التأثير على إمدادات المياه في المجتمعات المزدحمة والمناطق المجاورة".