"المتقاعدين العسكريين": من يعتقد أن مصيره مرتبط بالتحالف مع الكيان الصهيوني فهو واهم
جو 24 : انتقدت اللجنة العليا للمتقاعدين العسكريين التصريحات المظللة التي يطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير خارجيته والتي يدعون بها حرصهم على الأمن الوطني الأردني.
واعتبر "المتقاعدين العسكريين" في بيانه الذي وصل JO24 نسخة منه انه هذه التصريحات إساءة لشعبنا الأردني ، والتشكيك بقدرات قواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها تهدف إلى سلخ الأردن عن محيطه العربي والإسلامي ، والإيحاء بان الأمن الوطني الأردني مرتبط بأمن الكيان الصهيوني.
واضاف البيان حيال الصمت الحكومي الرسمي المريب إزاء هذه التصريحات ، فان شعبنا الأردني على يقين بان الخطر الرئيسي والحقيقي على الأردن أرضا وشعبا ، هو الكيان الصهيوني ، الذي تهدف استراتيجياته ، على تصفية القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل في الأردن ، وإذا كان هناك من يعتقد أن مصيره مرتبط بالتحالف مع الكيان الصهيوني فهو واهم .
وجاء في البيان انه في ظل الوضع الإقليمي الملتهب من حولنا في سوريا والعراق وفلسطين ، نتفاجأ بقرار الحكومة بتجنيد ثلاثة ألاف من أبنائنا في قوات الدرك ، فإننا نرى أن الأولى أن يكون هذا التجنيد لحساب قواتنا المسلحة درع الوطن ، التي تتكفل بواجباتها لحماية الأردن من المخاطر الداخلية والخارجية .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
في ظل الظروف الراهنة على المستويين المحلي والإقليمي فلا بد لنا من توضيح الأمور التالية :-
1.إن التصريحات المظللة التي يطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير خارجيته ، في أكثر من مناسبة والتي يدعون بها حرصهم على الأمن الوطني الأردني ، ما هي إلا إساءة لشعبنا الأردني ، والتشكيك بقدرات قواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها تهدف إلى سلخ الأردن عن محيطه العربي والإسلامي ، والإيحاء بان الأمن الوطني الأردني مرتبط بأمن الكيان الصهيوني ، وحيال الصمت الحكومي الرسمي المريب إزاء هذه التصريحات ، فان شعبنا الأردني على يقين بان الخطر الرئيسي والحقيقي على الأردن أرضا وشعبا ، هو الكيان الصهيوني ، الذي تهدف استراتيجياته ، على تصفية القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل في الأردن ، وإذا كان هناك من يعتقد أن مصيره مرتبط بالتحالف مع الكيان الصهيوني فهو واهم .
2. وفي ظل الوضع الإقليمي الملتهب من حولنا في سوريا والعراق وفلسطين ، نتفاجأ بقرار الحكومة بتجنيد ثلاثة ألاف من أبنائنا في قوات الدرك ، فإننا نرى أن الأولى أن يكون هذا التجنيد لحساب قواتنا المسلحة درع الوطن ، التي تتكفل بواجباتها لحماية الأردن من المخاطر الداخلية والخارجية .
3. إن تحصين الجبهة الداخلية يقوم على مراجعة شاملة للسياسات ، من خلال إنهاء عملية الفراغ السياسي ، ووضع الخطط والبرامج الاقتصادية ، التي تخفف من المديونية والتضخم والفقر والبطالة والفساد، والتوقف عن أساليب الجباية بكل أشكالها ، وأما ما يروج له بعض السياسيين والكتاب المأجورين ، بأن القرارات غير الشعبية التي تتخذها حكومة النسور ، تحضى برضى القصر ، ولهذا فان الحكومة ماضية في تماديها في التضييق المعيشي والسياسي على الشعب ، والسؤال هنا الذي يطرحه كل مواطن ((هل فعلا إن الملك راض عما تقوم به هذه الحكومة من إجراءات تؤدي في النهاية إلى تهديد الأمن الوطني للأردن ؟؟؟ )).
إن الخروج من هذا المأزق يتطلب ثورة بيضاء تتمثل بحكومة إنقاذ وطني ، يتم تشكيلها على أسس جديدة خلافا للحكومات السابقة ، تشارك فيها الحركة الوطنية الأردنية والفعاليات الشعبية والمجتمعية والنقابية .
عاش الشعب الأردني العظيم كل في موقعه
عاشت قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
عمان في 2/7/2014
واعتبر "المتقاعدين العسكريين" في بيانه الذي وصل JO24 نسخة منه انه هذه التصريحات إساءة لشعبنا الأردني ، والتشكيك بقدرات قواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها تهدف إلى سلخ الأردن عن محيطه العربي والإسلامي ، والإيحاء بان الأمن الوطني الأردني مرتبط بأمن الكيان الصهيوني.
واضاف البيان حيال الصمت الحكومي الرسمي المريب إزاء هذه التصريحات ، فان شعبنا الأردني على يقين بان الخطر الرئيسي والحقيقي على الأردن أرضا وشعبا ، هو الكيان الصهيوني ، الذي تهدف استراتيجياته ، على تصفية القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل في الأردن ، وإذا كان هناك من يعتقد أن مصيره مرتبط بالتحالف مع الكيان الصهيوني فهو واهم .
وجاء في البيان انه في ظل الوضع الإقليمي الملتهب من حولنا في سوريا والعراق وفلسطين ، نتفاجأ بقرار الحكومة بتجنيد ثلاثة ألاف من أبنائنا في قوات الدرك ، فإننا نرى أن الأولى أن يكون هذا التجنيد لحساب قواتنا المسلحة درع الوطن ، التي تتكفل بواجباتها لحماية الأردن من المخاطر الداخلية والخارجية .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
في ظل الظروف الراهنة على المستويين المحلي والإقليمي فلا بد لنا من توضيح الأمور التالية :-
1.إن التصريحات المظللة التي يطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير خارجيته ، في أكثر من مناسبة والتي يدعون بها حرصهم على الأمن الوطني الأردني ، ما هي إلا إساءة لشعبنا الأردني ، والتشكيك بقدرات قواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها تهدف إلى سلخ الأردن عن محيطه العربي والإسلامي ، والإيحاء بان الأمن الوطني الأردني مرتبط بأمن الكيان الصهيوني ، وحيال الصمت الحكومي الرسمي المريب إزاء هذه التصريحات ، فان شعبنا الأردني على يقين بان الخطر الرئيسي والحقيقي على الأردن أرضا وشعبا ، هو الكيان الصهيوني ، الذي تهدف استراتيجياته ، على تصفية القضية الفلسطينية وإقامة الوطن البديل في الأردن ، وإذا كان هناك من يعتقد أن مصيره مرتبط بالتحالف مع الكيان الصهيوني فهو واهم .
2. وفي ظل الوضع الإقليمي الملتهب من حولنا في سوريا والعراق وفلسطين ، نتفاجأ بقرار الحكومة بتجنيد ثلاثة ألاف من أبنائنا في قوات الدرك ، فإننا نرى أن الأولى أن يكون هذا التجنيد لحساب قواتنا المسلحة درع الوطن ، التي تتكفل بواجباتها لحماية الأردن من المخاطر الداخلية والخارجية .
3. إن تحصين الجبهة الداخلية يقوم على مراجعة شاملة للسياسات ، من خلال إنهاء عملية الفراغ السياسي ، ووضع الخطط والبرامج الاقتصادية ، التي تخفف من المديونية والتضخم والفقر والبطالة والفساد، والتوقف عن أساليب الجباية بكل أشكالها ، وأما ما يروج له بعض السياسيين والكتاب المأجورين ، بأن القرارات غير الشعبية التي تتخذها حكومة النسور ، تحضى برضى القصر ، ولهذا فان الحكومة ماضية في تماديها في التضييق المعيشي والسياسي على الشعب ، والسؤال هنا الذي يطرحه كل مواطن ((هل فعلا إن الملك راض عما تقوم به هذه الحكومة من إجراءات تؤدي في النهاية إلى تهديد الأمن الوطني للأردن ؟؟؟ )).
إن الخروج من هذا المأزق يتطلب ثورة بيضاء تتمثل بحكومة إنقاذ وطني ، يتم تشكيلها على أسس جديدة خلافا للحكومات السابقة ، تشارك فيها الحركة الوطنية الأردنية والفعاليات الشعبية والمجتمعية والنقابية .
عاش الشعب الأردني العظيم كل في موقعه
عاشت قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين
عمان في 2/7/2014