صحف: ما تشهده الضفة الغربية بداية "انتفاضة ثالثة"
جو 24 : اعتبرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم في تحليلاتها ان ما تشهده الضفة الغربية المحتلة من مواجهات بين الفلسطينيين و "قوات الاحتلال الاسرائيلي"، خصوصا في اعقاب خطف وقتل الفتى المقدسي محمد ابو خضير واحراق جثته من قبل المستوطنين، هو بداية "انتفاضة ثالثة".
ونقلت الصحف عن مسؤولين إسرائيليين خشيتهم من اتساع دائرة المواجهات مع الفلسطينيين، فقد وصف ضابط في شرطة حرس الحدود الإسرائيلية المواجهات التي اندلعت في القدس أمس الأربعاء بعد اختطاف وقتل الفتى أبو خضير بطريقة بشعة، بأنها "انتفاضة صغيرة"، فيما أعرب مسؤولون إسرائيليون عن خشيتهم من تواصل المواجهات واتساعها الى مناطق أخرى.
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم "إن جريمة قتل أبو خضير أخرجت للشوارع آلاف الفلسطينيين، وهناك تخوف كبير من تدهور الأوضاع إلى انتفاضة ثالثة"، ونقلت عن ضابط اسرائيلي في شرطة حرس الحدود قوله، "إن الحديث يدور عن مواجهات لم نشهدها منذ زمن طويل"، فالمواجهات عنيفة وموجات الهجوم على الشرطة كانت متتالية، واصفا ما شهدته القدس يوم أمس بأنه "انتفاضة صغيرة"، لكن ثمة تخوف من أن "تتواصل وتنتشر إلى مناطق أخرى".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) قولها إن الجهاز "يبذل الجهود من أجل توفير إجابة بأسرع وقت عن (جريمة القتل)، من منطلق إدراكنا بأن الوضع قابل للانفجار"، مشيرا الى ان "حالة عدم اليقين ستؤدي إلى تعزز واتساع الإشاعات التي تبثها جهات متطرفة، وهناك خشية من أن تتواصل المواجهات وقتا طويلا وأن تتسع لمناطق أخرى".
لكن مصادر في الشرطة الاسرائيلية اعلنت أنها "ستشرع في التحقيق بدعوات الى الانتقام صدرت عن جنود في الجيش خلال الأيام الماضية"، بحسب الصحيفة.
وحول الموضوع ذاته، وصف المحلل العسكري في موقع صحيفة يديعوت احرونوت رون بن يشاي، هو الآخر بأن "ما تشهده الضفة الغربية حاليا هو بداية انتفاضة ثالثة"، وبحسب السيناريو الذي أعد من قبل شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي "فإن إسرائيل تواجه اليوم بداية تصعيد" بحسب بن يشاي.
ويرى أن المواجهات تضع المجلس الوزاري المصغر في اسرائيل في وضع صعب، فبينما كان المجلس يحاول منذ ثلاثة أيام اتخاذ قرار بشأن الرد المناسب على مقتل المستوطنين الثلاثة، "الا أن مقتل الفتى المقدسي أبو خضير، والأصوات العنصرية للإسرائيليين في شبكات التواصل الاجتماعي والتي تدعو للانتقام، تحدث تآكلا خطيرا في "الشرعية" الدولية التي تمتعت بها إسرائيل قبل 48 ساعة، بعد اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة".
ويضيف المحلل الاسرائيلي انه مع "هذه الشرعية" فقد كان بإمكان إسرائيل أن تبدأ حملة عسكرية على قطاع غزة، بيد أن القيام بمثل هذه الحملة الآن، بعد مقتل أبو خضير، من شأنه أن يشعل المنطقة، وليس فقط الضفة الغربية . بترا
ونقلت الصحف عن مسؤولين إسرائيليين خشيتهم من اتساع دائرة المواجهات مع الفلسطينيين، فقد وصف ضابط في شرطة حرس الحدود الإسرائيلية المواجهات التي اندلعت في القدس أمس الأربعاء بعد اختطاف وقتل الفتى أبو خضير بطريقة بشعة، بأنها "انتفاضة صغيرة"، فيما أعرب مسؤولون إسرائيليون عن خشيتهم من تواصل المواجهات واتساعها الى مناطق أخرى.
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم "إن جريمة قتل أبو خضير أخرجت للشوارع آلاف الفلسطينيين، وهناك تخوف كبير من تدهور الأوضاع إلى انتفاضة ثالثة"، ونقلت عن ضابط اسرائيلي في شرطة حرس الحدود قوله، "إن الحديث يدور عن مواجهات لم نشهدها منذ زمن طويل"، فالمواجهات عنيفة وموجات الهجوم على الشرطة كانت متتالية، واصفا ما شهدته القدس يوم أمس بأنه "انتفاضة صغيرة"، لكن ثمة تخوف من أن "تتواصل وتنتشر إلى مناطق أخرى".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) قولها إن الجهاز "يبذل الجهود من أجل توفير إجابة بأسرع وقت عن (جريمة القتل)، من منطلق إدراكنا بأن الوضع قابل للانفجار"، مشيرا الى ان "حالة عدم اليقين ستؤدي إلى تعزز واتساع الإشاعات التي تبثها جهات متطرفة، وهناك خشية من أن تتواصل المواجهات وقتا طويلا وأن تتسع لمناطق أخرى".
لكن مصادر في الشرطة الاسرائيلية اعلنت أنها "ستشرع في التحقيق بدعوات الى الانتقام صدرت عن جنود في الجيش خلال الأيام الماضية"، بحسب الصحيفة.
وحول الموضوع ذاته، وصف المحلل العسكري في موقع صحيفة يديعوت احرونوت رون بن يشاي، هو الآخر بأن "ما تشهده الضفة الغربية حاليا هو بداية انتفاضة ثالثة"، وبحسب السيناريو الذي أعد من قبل شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي "فإن إسرائيل تواجه اليوم بداية تصعيد" بحسب بن يشاي.
ويرى أن المواجهات تضع المجلس الوزاري المصغر في اسرائيل في وضع صعب، فبينما كان المجلس يحاول منذ ثلاثة أيام اتخاذ قرار بشأن الرد المناسب على مقتل المستوطنين الثلاثة، "الا أن مقتل الفتى المقدسي أبو خضير، والأصوات العنصرية للإسرائيليين في شبكات التواصل الاجتماعي والتي تدعو للانتقام، تحدث تآكلا خطيرا في "الشرعية" الدولية التي تمتعت بها إسرائيل قبل 48 ساعة، بعد اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة".
ويضيف المحلل الاسرائيلي انه مع "هذه الشرعية" فقد كان بإمكان إسرائيل أن تبدأ حملة عسكرية على قطاع غزة، بيد أن القيام بمثل هذه الحملة الآن، بعد مقتل أبو خضير، من شأنه أن يشعل المنطقة، وليس فقط الضفة الغربية . بترا