jo24_banner
jo24_banner

"الكابينت" حملة عسكرية على قطاع غزة خلال 24 ساعة..ونتنياهو يتوعد بضربة شديدة

الكابينت حملة عسكرية على قطاع غزة خلال 24 ساعة..ونتنياهو يتوعد بضربة شديدة
جو 24 : هدد رئيس وزراء الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، بعملية عسكرية شديدة "ضد حماس في غزة" في حال استمر اطلاق الصواريخ نحو المستوطنات والتجمعات الاسرائيلية وقال بان "حماس يجب أن تختار بين وقف إطلاق الصواريخ والهدوء أو القيام بعملية عسكرية شديدة ضد الحركة في غزة".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو اثناء مشاركته في احتفالات استقلال الولايات المتحدة الأميركية في منزل السفير الأميركي في إسرائيل قوله: "هناك خياران، إما أن يتوقف إطلاق الصواريخ أو سيتم توجيه ضربة عسكرية شديدة".

وأضاف: "في حال توقف إطلاق النار على بلدات الجنوب فإننا سنوقف عملياتنا وسيعود الهدوء كما جرى عقب عملية عامود السحاب، وفي حال استمر إطلاق الصواريخ فإن قواتنا ستوسع عملياتها وبكثافة وضراوة أكبر".

وتطرق نتنياهو لحادثة استشهاد الفتى محمد أبو خضير الذي خطفه مستوطنون وعثر على جثته مقتولا وعلى جسده اثار تعذيب، قائلا: "نحن بشر، نحن مواطنين في دولة قانون وعلى جميع مواطني هذه البلاد احترام القوانين، أما القتلة فلا مكان لهم في ديمقراطيتنا".

وزعم نتنياهو أن "إسرائيل لا تعرف بعد الدوافع خلف عملية القتل، ومن هم مرتكبي الجريمة"، مؤكدا أنه "سيتم ملاحقتهم واعتقالهم".

إلى ذلك قال المحلل العسكري للقناة العاشرة ألون دفيد، ان إسرائيل لا ترغب بالتصعيد على جبهة غزة، وأنها ستكون سعيدة إذا وجدت صيغة عمل عسكري في غزة لا يجلب ردا قاسيا لأنها تعرف أن أي رد سيؤدي الى تعطل الحياة في القدس وتل أبيب بفعل إطلاق الصواريخ التي قد تصل إلى تلك المدن.

وشدد على أن إسرائيل وحماس لا ترغبان في التصعيد العسكري وأنهما تريدان إنهاء جولة التصعيد، ويحاول كل طرف منهما أن يظهر أنه انتصر على الآخر.

من جانبه قال المحلل العسكري الآخر للقناة تسفي يحزيكلي، بأن إسرائيل ربما إذا اضطرت للعمل في غزة فانها "قد تعمل على تقسيم القطاع إلى 3 أجزاء، حتى تبادر بالهجوم على غرار ما جرى إبان عملية الرصاص المصبوب عام 2008-2009".


ومن جهة اخرى ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية معا ان المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) هدد بحملة عسكرية على قطاع غزة خلال 24 ساعة القادمة فيما لو استمر إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على النقب الغربي.

وكانت صفارات الانذار قد عملت على مدار الساعة الأخيرة دون توقف تقريبا، في المجلس الإقليمي إشكول، وشاعر هنيغف وسدوت نيغف ومدينة سديروت، حيث قالت مصادر إسرائيلية إنّه تم إطلاق أكثر من 20 قذيفة صاروخية.

وجرح جندي اسرائيلي نتيجة شظية أصابته من قذيفة صاروخية اطلقتها المقاومة الفلسطينية على المجلس الإقليمي إشكول.

وفي وقت سابق، اعلنت مصادر اسرائيلية عن سقوط ثلاثة صواريخ اطلقت من قطاع غزة في النقب الغربي مساء اليوم الخميس.


وقالت المصادر إنّ صاروخين اطلقا من غزة سقطا في محيط مدينة سديروت دون ان يخلفا اصابات. فيما سقط صاروخ ثالث في محيط كيبوتس بجوار المجلس الاقليمي شاعر هنيغف بالنقب، ما ادى الى اشتعال النيران في حشائش واعشاب يابسة بالمنطقة، وهرعت قوات كبيرة من الاطفاء والشرطة الى مكان الحريق.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناج العسكري لحركة حماس، أكدت أنّ "التهديدات التي يطلقها العدو والتلويحَ بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من الاحتلال وتلقينه دروساً قاسية، وهي تهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعدادا للحظة الصفر، وعلى العدو أن يدرك بأن المعارك السابقة له في غزة ستكون نزهة بالنسبة لما أعددناه له للمعركة القادمة".

المصدر: معا.. القدس دوت كوم
تابعو الأردن 24 على google news