مونديال البرازيل.. ثورة حراس المرمى
جو 24 : استطاع حراس المرمى إثبات حضورهم في مونديال البرازيل بشكل غير مسبوق في بطولات كأس العالم، وحققوا أرقاما قياسية أصبحوا من خلالها نجوما لفرقهم ليتفوقوا في بعض الأحيان على أبرز نجوم الوسط والهجوم.
ولفت الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا (28عاما) الأنظار إليه في الدور الأول وخصوصا في المواجهة أمام البرازيل، ولم تستقبل شباكه سوى هدف واحد في مرحلة المجموعات، قبل الخروج بهدفين في آخر 3 دقائق بصورة درامية أمام هولندا في دور الـ 16، وهي المباراة التي اختير ليكون أفضل لاعبيها بالرغم من الخسارة نظرا لأدائه الاستثنائي.
مستوى أوتشوا الذي انتهى عقده مع ناديه الفرنسي أجاكسيو، دفع العديد من الأندية الأوروبية الكبرى مثل آرسنال وليفربول وأتلتيكو مدريد للسعي للحصول على خدماته.
نوير.. المتمرد على دوره التقليدي
مانويل نوير حارس مرمى المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونيخ لا يعتبر اكتشافا جديدا في مونديال البرازيل، إذ يعتبر من ضمن أفضل حراس المرمى على الصعيد العالمي إن لم يكن أفضلهم وفقا لرؤية العديد من الخبراء.
مونديال البرازيل دفع نوير للتمرد على دور حارس المرمى التقليدي المرتبط بمنطقة الجزاء، ففي مباراة الجزائر بدور الـ 16 أظهرت الإحصائيات أن نوير لم يلتزم مرماه وأنقذ فريقه من عدة هجمات مرتدة لمحاربي الصحراء بالتصدي لها خارج منطقة الجزاء، حيث لمس الكرة خارج المنطقة 21 مرة من إجمالي 59 لمسة له طوال المباراة متفوقا على جميع الحراس بالمونديال في لعب دور المدافع الأخير.
نافاس.. حارس حلم كوستاريكا
تعيش حاليا كوستاريكا حلما جميلا ببلوغ منتخبها دور الـ 8 لأول مرة بعد التفوق على 3 أبطال سابقين لكأس العالم في مرحلة المجموعات، وفيما بعد بطل أوروبا السابق المنتخب اليوناني والفضل في ذلك يعود لحارس نادي ليفانتي الإسباني كيلور نافاس.
تحمل نافاس (27 عاما) عبء مباراة اليونان بالكامل بعد طرد أحد زملائه في منتصف الشوط الثاني، ومع انخفاض معدلات اللياقة لزملائه في الأشواط الإضافية ظهر الأداء البطولي لنافاس، الذي تمكن من الوصول بالفريق لمرحلة ضربات الترجيح، وهناك عاود التألق مرة أخرى متصديا لضربة الجزاء الرابعة لليونان ليقود بلاده إلى إنجازها التاريخي.
ومع تألق نافاس، الذي يفضل أحيانا التدرب بكرات أصغر من كرة القدم مثل كرة التنس، بدأت العروض تنهال عليه من إسبانيا وخارجها مفضلا النظر فيها بعد انتهاء المونديال للتركيز مع منتخب بلاده في الوقت الحالي.
هوارد.. البطل المريض
صدة تلو أخرى طوال 120 دقيقة أدخلت الحارس الأميركي تيم هوارد (35 عاما) إلى تاريخ كأس العالم محققا رقما قياسيا لم يتحقق منذ نشأة البطولة بـ 16 تصدي طوال مباراة منتخب بلاده أمام بلجيكا.
الأداء الرائع لحارس نادي إيفرتون الإنجليزي اكتسب به إعجاب قطاع واسع من المجتمع الأميركي، الذي أطلق عليه لقب "وزير الدفاع"، كما قام الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الدفاع الحقيقي تشاك هغل بالاتصال به لتهنئته على ما قدمه بالمباراة والبطولة.
وربما تكون إصابة هوارد منذ طفولته بمتلازمة "توريت"، وهي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر في صورة حركات لا إرادية مصحوبة بأصوات متكررة، من ضمن العوامل التي دفعت الشعب الأميركي للتعلق ببطلها الجديد.
رايس مبولحي.. الخُضر بأيد أمينة
فرض الحارس الجزائري رايس مبولحي اسمه على قائمة كبار حراس المونديال بعد الأداء القوي الذي قدمه في المباريات الأربع للخُضر، وتحديدا في المباراة الأخيرة أمام الماكينات الألمانية التي خاضها وهو صائم حيث أظهرت الصور إفطاره بين شوطي المباراة.
مبولحي حارس مرمى نادي سيسكا صوفيا البلغاري (28 عاما) من المتوقع أن يجد له مكانا في إحدى الفرق الأوروبية القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد الأداء القوي الذي قدمه في المونديال.
"سكاي نيوز"
ولفت الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا (28عاما) الأنظار إليه في الدور الأول وخصوصا في المواجهة أمام البرازيل، ولم تستقبل شباكه سوى هدف واحد في مرحلة المجموعات، قبل الخروج بهدفين في آخر 3 دقائق بصورة درامية أمام هولندا في دور الـ 16، وهي المباراة التي اختير ليكون أفضل لاعبيها بالرغم من الخسارة نظرا لأدائه الاستثنائي.
مستوى أوتشوا الذي انتهى عقده مع ناديه الفرنسي أجاكسيو، دفع العديد من الأندية الأوروبية الكبرى مثل آرسنال وليفربول وأتلتيكو مدريد للسعي للحصول على خدماته.
نوير.. المتمرد على دوره التقليدي
مانويل نوير حارس مرمى المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونيخ لا يعتبر اكتشافا جديدا في مونديال البرازيل، إذ يعتبر من ضمن أفضل حراس المرمى على الصعيد العالمي إن لم يكن أفضلهم وفقا لرؤية العديد من الخبراء.
مونديال البرازيل دفع نوير للتمرد على دور حارس المرمى التقليدي المرتبط بمنطقة الجزاء، ففي مباراة الجزائر بدور الـ 16 أظهرت الإحصائيات أن نوير لم يلتزم مرماه وأنقذ فريقه من عدة هجمات مرتدة لمحاربي الصحراء بالتصدي لها خارج منطقة الجزاء، حيث لمس الكرة خارج المنطقة 21 مرة من إجمالي 59 لمسة له طوال المباراة متفوقا على جميع الحراس بالمونديال في لعب دور المدافع الأخير.
نافاس.. حارس حلم كوستاريكا
تعيش حاليا كوستاريكا حلما جميلا ببلوغ منتخبها دور الـ 8 لأول مرة بعد التفوق على 3 أبطال سابقين لكأس العالم في مرحلة المجموعات، وفيما بعد بطل أوروبا السابق المنتخب اليوناني والفضل في ذلك يعود لحارس نادي ليفانتي الإسباني كيلور نافاس.
تحمل نافاس (27 عاما) عبء مباراة اليونان بالكامل بعد طرد أحد زملائه في منتصف الشوط الثاني، ومع انخفاض معدلات اللياقة لزملائه في الأشواط الإضافية ظهر الأداء البطولي لنافاس، الذي تمكن من الوصول بالفريق لمرحلة ضربات الترجيح، وهناك عاود التألق مرة أخرى متصديا لضربة الجزاء الرابعة لليونان ليقود بلاده إلى إنجازها التاريخي.
ومع تألق نافاس، الذي يفضل أحيانا التدرب بكرات أصغر من كرة القدم مثل كرة التنس، بدأت العروض تنهال عليه من إسبانيا وخارجها مفضلا النظر فيها بعد انتهاء المونديال للتركيز مع منتخب بلاده في الوقت الحالي.
هوارد.. البطل المريض
صدة تلو أخرى طوال 120 دقيقة أدخلت الحارس الأميركي تيم هوارد (35 عاما) إلى تاريخ كأس العالم محققا رقما قياسيا لم يتحقق منذ نشأة البطولة بـ 16 تصدي طوال مباراة منتخب بلاده أمام بلجيكا.
الأداء الرائع لحارس نادي إيفرتون الإنجليزي اكتسب به إعجاب قطاع واسع من المجتمع الأميركي، الذي أطلق عليه لقب "وزير الدفاع"، كما قام الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الدفاع الحقيقي تشاك هغل بالاتصال به لتهنئته على ما قدمه بالمباراة والبطولة.
وربما تكون إصابة هوارد منذ طفولته بمتلازمة "توريت"، وهي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر في صورة حركات لا إرادية مصحوبة بأصوات متكررة، من ضمن العوامل التي دفعت الشعب الأميركي للتعلق ببطلها الجديد.
رايس مبولحي.. الخُضر بأيد أمينة
فرض الحارس الجزائري رايس مبولحي اسمه على قائمة كبار حراس المونديال بعد الأداء القوي الذي قدمه في المباريات الأربع للخُضر، وتحديدا في المباراة الأخيرة أمام الماكينات الألمانية التي خاضها وهو صائم حيث أظهرت الصور إفطاره بين شوطي المباراة.
مبولحي حارس مرمى نادي سيسكا صوفيا البلغاري (28 عاما) من المتوقع أن يجد له مكانا في إحدى الفرق الأوروبية القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد الأداء القوي الذي قدمه في المونديال.
"سكاي نيوز"