بوتين يطلب ترجيح طهي الأطباق المحلية على اليوغا
جو 24 : قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده تريد جعل تعليمها "أكثر وطنية" وترجيح دروس طهي الأطباق المحلية على دورات اليوغا والـ"فينغ شوي" من أجل حماية الشباب الروسي الذي يشكل هدفاً لمعركة عقائدية عالمية، من التأثيرات الأجنبية.
وقال بوتين في اجتماع حكومي الخميس "من الضروري مواصلة تحسين برنامج الدولة في التربية الوطنية". وأكد حسب نص التصريحات ان "معركة طاحنة تجري في العالم من اجل (كسب) القلوب والعقول بتأثير الايديولوجيات والاعلام".
واضاف الرئيس الروسي "نحن بحاجة الى عمل منهجي مستمر يمكن ان يدافع عن بلدنا وعن شباننا من هذه المخاطر ويساعد في تعزيز التضامن المدني والانسجام بين الجنسيات".
وعرض وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي خلال الاجتماع السياسة الثقافية الجديدة لروسيا وخصوصا التغييرات التي ستقدمها لتربية الشباب الروسي.
وقال: "نتعلم اكثر فاكثر لغات اجنبية الآن وهو بالتأكيد امر جيد، لكنه يجب الا يتم على حساب اللغة الروسية وادبنا وتاريخنا المشترك".
واضاف: "من الافضل عدم دعم دورات اليوغا والفينغ شوي بل دروس التقنيات التقليدية مثل الرياضات القتالية المحلية او دروس الطبخ المحلي".
كما انتقد السياسات "البالية" للتسامح والتعدد الثقافي الاوروبي التي "اخفقت بالكامل" في اوروبا.
ويضاعف الرئيس الروسي المدافع عن الوطنية الروسية، منذ بداية الازمة في اوكرانيا هجماته على القيم الغربية. وقال ان "عملية تدمير ما يوصف بالقيم التقليدية الاخلاقين والروحية" التي تجري في العالم "تسمح بنشوء منظمات للنازيين الجدد".
ا ف ب
وقال بوتين في اجتماع حكومي الخميس "من الضروري مواصلة تحسين برنامج الدولة في التربية الوطنية". وأكد حسب نص التصريحات ان "معركة طاحنة تجري في العالم من اجل (كسب) القلوب والعقول بتأثير الايديولوجيات والاعلام".
واضاف الرئيس الروسي "نحن بحاجة الى عمل منهجي مستمر يمكن ان يدافع عن بلدنا وعن شباننا من هذه المخاطر ويساعد في تعزيز التضامن المدني والانسجام بين الجنسيات".
وعرض وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي خلال الاجتماع السياسة الثقافية الجديدة لروسيا وخصوصا التغييرات التي ستقدمها لتربية الشباب الروسي.
وقال: "نتعلم اكثر فاكثر لغات اجنبية الآن وهو بالتأكيد امر جيد، لكنه يجب الا يتم على حساب اللغة الروسية وادبنا وتاريخنا المشترك".
واضاف: "من الافضل عدم دعم دورات اليوغا والفينغ شوي بل دروس التقنيات التقليدية مثل الرياضات القتالية المحلية او دروس الطبخ المحلي".
كما انتقد السياسات "البالية" للتسامح والتعدد الثقافي الاوروبي التي "اخفقت بالكامل" في اوروبا.
ويضاعف الرئيس الروسي المدافع عن الوطنية الروسية، منذ بداية الازمة في اوكرانيا هجماته على القيم الغربية. وقال ان "عملية تدمير ما يوصف بالقيم التقليدية الاخلاقين والروحية" التي تجري في العالم "تسمح بنشوء منظمات للنازيين الجدد".
ا ف ب