باسم يوسف من برلين: سأعود لجمهوري بأي شكل
جو 24 : في بداية اللقاء عبر مدير أكاديمية الفنون ببرلين كلاوس شتيك، عن تضامنه مع الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف بعد توقيف برنامجه الناجح "البرنامج"، بعد العديد من الضغوطات التي تعرض لها، والتي كان سببها مضمون البرنامج الذي كان يوجه فيه نقداً لاذعاً للسلطات وأصحاب القرار في البلاد.
وأكد كلاوس شتيك أنه "تابع ويتابع عن كتب الموضوع"، من باب التضامن مع حرية التعبير في العالم العربي، خصوصاً مع الفنانين الساخرين، الذين يعالجون الأوضاع السياسية والاجتماعية في بلدانهم في قالب كوميدي.
كما أشار مدير أكاديمية الفنون ببرلين أن تضامنه سببه أيضاً كونه "فنان ساخر وناقد، عاش صعوبات خلال مسيرته الفنية في ألمانيا". من جانبه أشاد الإعلامي الساخر باسم يوسف بالتضامن الذي حظي به من طرف جمهوره في ألمانيا، وأثنى على التعاون المشترك بينه وبين مؤسسة DW، التي أعادت بث حلقات برنامج "البرنامج".
"مصر ليست حالة خاصة"
بالنسبة لباسم يوسف، فمصر ليست البلد الوحيد الذي يعاني فيه الفنانون الساخرون من المشاكل مع الرقابة. وأوضح في مداخلته أن:"الجهات التي أوقفت البرنامج خافت لأننا نجمع بين الخبر والتعليقات عليه وأيضا بسبب تزايد عدد المشاهدين". وأضاف :"الرقابة لن تستمر إلى الأبد، فالأجيال الحالية لن تقبل بالأمر"، خصوصاً وأن "الأجيال الحالية تعرف كيف تستعمل وسائل الإعلام البديلة كيوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة حقيقة الأمور"، على حد تعبيره.
وأشار الفنان المصري إلى أن "العديد من الدول مرت بتجربة الرقابة تجاه الأعمال الفنية والصحفية، وتوقفت عن ذلك بعد زيادة ضغط الشعوب على الحاكمين للتوقف عن ذلك".
"المهم ليس الاستمرارية فقط، بل الجودة أيضاً".
ومن الأسئلة التي يطرحها عشاق باسم يوسف وبرنامج "البرنامج"، الذي تابعه ملايين المشاهدين في العالم العربي، متى يعود باسم يوسف إلى الظهور أمام الكاميرا، لإمتاعهم بتعليقاته الساخرة حول الأوضاع السياسية في مصر. بخصوص هذه النقطة قال الفنان المصري: " انتظر الوقت المناسب للظهور من جديد أمام الكاميرا. فالمهم هو التركيز على الجودة وعلى المضمون، وليس الاستمرارية من أجل الاستمرارية فقط". كما أشار باسم يوسف إلى أنه "مصمم على الاستمرارية ولو كان ذلك بشكل وأسلوب جديدين بشرط أن لا يمس ذلك بأمنه وبأمن فريق عمله، وأن يكون المضمون ذاجودة عالية، لا تخيب آمال الجمهور".
وحضر اللقاء، الذي أداره الصحفي بقناة DWعربية جعفر عبد الكريم، صحافيون عرب وألمان ونشطاء سياسيون وجمهور "البرنامج" في ألمانيا، للتعبير عن تضامنهم مع باسم يوسف وفريق عمله.
(DW.DE)
وأكد كلاوس شتيك أنه "تابع ويتابع عن كتب الموضوع"، من باب التضامن مع حرية التعبير في العالم العربي، خصوصاً مع الفنانين الساخرين، الذين يعالجون الأوضاع السياسية والاجتماعية في بلدانهم في قالب كوميدي.
كما أشار مدير أكاديمية الفنون ببرلين أن تضامنه سببه أيضاً كونه "فنان ساخر وناقد، عاش صعوبات خلال مسيرته الفنية في ألمانيا". من جانبه أشاد الإعلامي الساخر باسم يوسف بالتضامن الذي حظي به من طرف جمهوره في ألمانيا، وأثنى على التعاون المشترك بينه وبين مؤسسة DW، التي أعادت بث حلقات برنامج "البرنامج".
"مصر ليست حالة خاصة"
بالنسبة لباسم يوسف، فمصر ليست البلد الوحيد الذي يعاني فيه الفنانون الساخرون من المشاكل مع الرقابة. وأوضح في مداخلته أن:"الجهات التي أوقفت البرنامج خافت لأننا نجمع بين الخبر والتعليقات عليه وأيضا بسبب تزايد عدد المشاهدين". وأضاف :"الرقابة لن تستمر إلى الأبد، فالأجيال الحالية لن تقبل بالأمر"، خصوصاً وأن "الأجيال الحالية تعرف كيف تستعمل وسائل الإعلام البديلة كيوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة حقيقة الأمور"، على حد تعبيره.
وأشار الفنان المصري إلى أن "العديد من الدول مرت بتجربة الرقابة تجاه الأعمال الفنية والصحفية، وتوقفت عن ذلك بعد زيادة ضغط الشعوب على الحاكمين للتوقف عن ذلك".
"المهم ليس الاستمرارية فقط، بل الجودة أيضاً".
ومن الأسئلة التي يطرحها عشاق باسم يوسف وبرنامج "البرنامج"، الذي تابعه ملايين المشاهدين في العالم العربي، متى يعود باسم يوسف إلى الظهور أمام الكاميرا، لإمتاعهم بتعليقاته الساخرة حول الأوضاع السياسية في مصر. بخصوص هذه النقطة قال الفنان المصري: " انتظر الوقت المناسب للظهور من جديد أمام الكاميرا. فالمهم هو التركيز على الجودة وعلى المضمون، وليس الاستمرارية من أجل الاستمرارية فقط". كما أشار باسم يوسف إلى أنه "مصمم على الاستمرارية ولو كان ذلك بشكل وأسلوب جديدين بشرط أن لا يمس ذلك بأمنه وبأمن فريق عمله، وأن يكون المضمون ذاجودة عالية، لا تخيب آمال الجمهور".
وحضر اللقاء، الذي أداره الصحفي بقناة DWعربية جعفر عبد الكريم، صحافيون عرب وألمان ونشطاء سياسيون وجمهور "البرنامج" في ألمانيا، للتعبير عن تضامنهم مع باسم يوسف وفريق عمله.
(DW.DE)