عائلة معانية تبحث عن سكن وتخشى على أطفالها من الوحوش
قاسم الخطيب - تعاني أسرة محمد عودة عواد المراعية المكونة من عشرة أفراد من ظروف معيشية قاسية تحاصرهم الرمال في مسكنهم الذي يقع في منطقة خالية على بعد(9)كم من معان قرب المنطقة الحرفية.
ويقول رب الأسرة الذي يعاني من امراض جعلته غير قادر على العمل، والذي زارته jo24 في مسكنه المبني من غرفة واحدة من طوب في منطقة مهجورة مليئة بالوحوش البرية مسقوفة ولكنها تفتقر إلى نوافذ وأبواب، أننا لن نرى أنا وأسرتي من الحياة البسيطة شيء.
وأضاف المراعية "ان اسرتي المكونة من عشرة أفراد أكبرهما علاء ويبلغ من العمر (12) عاما نعيش في هذه الغرفة بدون ماء وكهرباء وهي مقامة على قطعة ارض لأحد المواطنين من أبناء معان الذي تبرع مشكورا بالسماح لنا بالعيش فيها رغم معناتنا الشديدة في فصلي الشتاء والصيف".
وبين ان اسرته التي اعتادت على أكل الخبز اليابس لا تجد الا الأرض فراشا والسماء غطاء.
بدورها أكدت أم الأطفال العشرة مطيعة المصابة بأمراض مزمنة بأن أولادها حرموا من مقومات الحياة التي حظي بها اقرانهم من المأكل والملبس والتعليم والسكن الآمن نظرا للظروف الصعبة والقاسية التي نعيشها في هذه الغرفة التي لا يوجد لها لا أبواب ولا نوافذ والتي تقبع في قلب الصحراء التي تحاصرها رمالها.
وأضافت "انني كأم أتمنى من الله عز وجل قبل ان انتقل الى جواره أن أرى أولادي يسكنون في منزل يقيهم حرارة الصيف وبرودة الشتاء والأمان في الليل وان يجنبهم الأمراض نتيجة المياه غير الصالحة للشرب التي يشربونها".