التمور الاردنية تطغى على السوق المحلي في شهر رمضان
جو 24 : يشهد السوق المحلي في شهر رمضان المبارك توفر كميات كبيرة من التمور الاردنية والتي تمتاز بجودتها العالية وسعرها المناسب.
وتنتج المملكة 15 صنفا من التمور منها لخضري والخلاص والمجهول والسكري والتي تمتاز بتأخر نضوجها مقارنة بالسعودية والاماراتية اضافة الى التميز الجغرافي لصنف التمر المجهول الذي يعتبر من اجود اصناف التمور بالعالم.
وتختلف انواع واصناف التمور بالإضافة الى اختلاف مسمياتها من بلد لآخر وفقا للناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين.
واضاف حدادين لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان المساحات المزروعة بالتمور في مناطق غور الاردن والازرق ووداي عربة ارتفعت لتصل الى 35 ألف دونم خلال العام الحالي مقارنة ب 23 الف دونم للأعوام السابقة، كما ارتفع حجم الانتاج ليصل الى 14 ألف طن مقارنة بـ 6 الاف طن.
واشار الى ان الاردن اصبح عضوا في مجلس التمور العالمي العام الماضي نظرا لما تتمتع به اصناف التمور المنتجة محليا من جودة عالية واقبال كبير على شرائها.
وبين ان الوزارة تستورد التمور من دول الخليج حسب المواصفات والمقاييس الاردنية، لافتا الى ان السوق المحلي يشهد طلبا متزايدا على استهلاك التمور بشكل عام خلال شهر رمضان المبارك لما يحتويه من عناصر غذائية يحتاجها الجسم كالسكريات والفيتامينات، مشيرا الى ان الوزارة تقدم خدماتها للمزارعين ومنتجي التمور بشكل متواصل ومستمر.
واكد حدادين دور الوزارة في تقديم خدماتها لمزارعي منتجي التمور بشكل متواصل ومستمر، مشيرا الى ان التمور الاردنية اصبحت تنافس المستوردة من حيث النكهة والشكل والحجم، وباتت زراعة النخيل تشكل احدى الزراعات البديلة التي تتحمل الجفاف ولا تعتمد على المياه حيث اصبح المزارعون يتجهون اليها لتشكل نقلة نوعية في الواقع الاقتصادي والبيئي.
من جهته قال صاحب احد محلات بيع التمور خالد السلمان ان الاقبال على شراء انواع التمور المتعددة يزداد بحلول شهر رمضان المبارك كونه يحوي اهم العناصر الضرورية للجسم بعد صيام طويل، لافتا الى وجود تفاوت بأسعار التمور حيث يتراوح سعر الكيلو بين دينار واحد وعشرين دينارا باختلاف الاصناف، مشيرا الى ان اكثر انواع التمور بيعا في السوق المحلي هي الخضري والخلاص والسكري.
من جهته قال رئيس جمعية التمور الاردنية ابراهيم حمدان ان الجمعية تعمل على تسويق التمور الاردنية الى الدول العربية والاوروبية والعالمية وتنظيم امور مزارعي التمور الانتاجية والتسويقية خاصة وانها تعمل كحلقة وصل بينهم وبين الجهات الرسمية كوزارة الزراعة وسلطة وادي الاردن لتذليل العقبات وتخفيف الصعوبات.
واضاف ان عدد نخلات المجهول المزروعة بلغت 300 الف نخلة، متوقعا ان تزداد كمية الانتاج من تمور صنف المجهول خلال الخمس سنوات المقبلة الى عشرين الف طن مقارنة ب 8 الاف طن حاليا.
واشار الى ان المملكة تنتج صنف المجهول الذي يتم زراعته بالاغوار حيث يعتبر من اهم الاصناف على المستوى العالمي، ويلقى اقبالا على شرائه نظرا لجودته العالية وندرة زراعته، بالاضافة الى انتاج اصناف اخرى مثل الخضري وخلاص ودجلة نور وزهدي والسكري وزغلول واحمر طلال والخستاوي وغيرها.
وقال المواطن محمد الهواري ان التمر يعتبر من المواد الرئيسية التي توضع على مائدة الافطار لما لها من فوائد طبية وغذائية تفيد جسم الصائم، مشيرا الى اقبال المواطن الاردني على شراء التمور المحلية هذا العام التي اصبحت تنافس التمور المستوردة لما تمتاز به من جودة عالية وسعر مناسب يلائم جميع الطبقات.بترا
وتنتج المملكة 15 صنفا من التمور منها لخضري والخلاص والمجهول والسكري والتي تمتاز بتأخر نضوجها مقارنة بالسعودية والاماراتية اضافة الى التميز الجغرافي لصنف التمر المجهول الذي يعتبر من اجود اصناف التمور بالعالم.
وتختلف انواع واصناف التمور بالإضافة الى اختلاف مسمياتها من بلد لآخر وفقا للناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين.
واضاف حدادين لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان المساحات المزروعة بالتمور في مناطق غور الاردن والازرق ووداي عربة ارتفعت لتصل الى 35 ألف دونم خلال العام الحالي مقارنة ب 23 الف دونم للأعوام السابقة، كما ارتفع حجم الانتاج ليصل الى 14 ألف طن مقارنة بـ 6 الاف طن.
واشار الى ان الاردن اصبح عضوا في مجلس التمور العالمي العام الماضي نظرا لما تتمتع به اصناف التمور المنتجة محليا من جودة عالية واقبال كبير على شرائها.
وبين ان الوزارة تستورد التمور من دول الخليج حسب المواصفات والمقاييس الاردنية، لافتا الى ان السوق المحلي يشهد طلبا متزايدا على استهلاك التمور بشكل عام خلال شهر رمضان المبارك لما يحتويه من عناصر غذائية يحتاجها الجسم كالسكريات والفيتامينات، مشيرا الى ان الوزارة تقدم خدماتها للمزارعين ومنتجي التمور بشكل متواصل ومستمر.
واكد حدادين دور الوزارة في تقديم خدماتها لمزارعي منتجي التمور بشكل متواصل ومستمر، مشيرا الى ان التمور الاردنية اصبحت تنافس المستوردة من حيث النكهة والشكل والحجم، وباتت زراعة النخيل تشكل احدى الزراعات البديلة التي تتحمل الجفاف ولا تعتمد على المياه حيث اصبح المزارعون يتجهون اليها لتشكل نقلة نوعية في الواقع الاقتصادي والبيئي.
من جهته قال صاحب احد محلات بيع التمور خالد السلمان ان الاقبال على شراء انواع التمور المتعددة يزداد بحلول شهر رمضان المبارك كونه يحوي اهم العناصر الضرورية للجسم بعد صيام طويل، لافتا الى وجود تفاوت بأسعار التمور حيث يتراوح سعر الكيلو بين دينار واحد وعشرين دينارا باختلاف الاصناف، مشيرا الى ان اكثر انواع التمور بيعا في السوق المحلي هي الخضري والخلاص والسكري.
من جهته قال رئيس جمعية التمور الاردنية ابراهيم حمدان ان الجمعية تعمل على تسويق التمور الاردنية الى الدول العربية والاوروبية والعالمية وتنظيم امور مزارعي التمور الانتاجية والتسويقية خاصة وانها تعمل كحلقة وصل بينهم وبين الجهات الرسمية كوزارة الزراعة وسلطة وادي الاردن لتذليل العقبات وتخفيف الصعوبات.
واضاف ان عدد نخلات المجهول المزروعة بلغت 300 الف نخلة، متوقعا ان تزداد كمية الانتاج من تمور صنف المجهول خلال الخمس سنوات المقبلة الى عشرين الف طن مقارنة ب 8 الاف طن حاليا.
واشار الى ان المملكة تنتج صنف المجهول الذي يتم زراعته بالاغوار حيث يعتبر من اهم الاصناف على المستوى العالمي، ويلقى اقبالا على شرائه نظرا لجودته العالية وندرة زراعته، بالاضافة الى انتاج اصناف اخرى مثل الخضري وخلاص ودجلة نور وزهدي والسكري وزغلول واحمر طلال والخستاوي وغيرها.
وقال المواطن محمد الهواري ان التمر يعتبر من المواد الرئيسية التي توضع على مائدة الافطار لما لها من فوائد طبية وغذائية تفيد جسم الصائم، مشيرا الى اقبال المواطن الاردني على شراء التمور المحلية هذا العام التي اصبحت تنافس التمور المستوردة لما تمتاز به من جودة عالية وسعر مناسب يلائم جميع الطبقات.بترا