"الشيوعي": يبالغون في ارهابهم ردا على خطوات المصالحة الوطنية
جو 24 : أكد الحزب الشيوعي الاردني ان المبالغة في ارهاب قوى الاحتلال جاءت ردا على خطوات المصالحة الفلسطينية ، وتشكيل حكومة الوحدة الواحدة.
وقال في بيانه الصادر اليوم السبت ان العصابة الصهيونية درجت على ممارسة اشكال القمع والتنكيل ، وان حملة الارهاب الجديدة هي حلقة من ممارساتها العدوانية المستمرة .
وتاليا نص البيان:
لقد فاقت جرائم المحتلين الصهاينة في الضفة الغربية وقطاع غزة جرائم النازية وسلطات النظام العنصري في جنوب افريقيا، حيث بلغت مستوى غير مسبوق عالمياً في الدوس على أبسط القيم الانسانية وتجاوزت كل الحدود والاعراف والشرائع الدولية، من خلال الايغال في سياسة القتل والتنكيل والأسر وتدمير المساكن وتشريد السكان ومحاصرة المدن والقرى والمخيمات والاعتداء على المقدسات الدينية.
فالمبالغة في الارهاب والتمادي في ارتكاب الجرائم يعتبر رداً من قوى الاحتلال الصهيوني على خطوات المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لانها ترى في هذه الخطوات ضربة موجعة ليساستها التوسعية العدوانية ولممارساتها غير الانسانية.
لقد درجت العصابة الصهيونية المجرمة على ممارسة كل اشكال القمع والتنكيل وادارة الظهر للاعراف والشرائع الدولية، بالاستناد الى دعم واسناد القوى الامبريالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية. وان حملة الارهاب الجديدة هي حلقة في الممارسات العدوانية المستمرة، والتي تكشف بوضوح ان سلطات تل ابيب تريد ان تفرض تسوية استسلامية للقضية الفلسطينية في ظل غياب اي موقف فعال على الصعيد العالمي وفي ظل الانقسام الخطير عربياً. وان عزمها على بناء جدار على طول الحدود الاردنية يؤكد نيتها في عزل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومنع قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والدوس على جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
اننا نعبر عن عميق تضامننا مع النضال البطولي للشعب الشقيق الصامد ونطالبه بتعزيز وحدته الوطنية وممارسة كل اشكال النضال ضد المحتلين. كما نطالب السلطة الفلسطينية باللجوء الى مختلف الوسائل لفضح جرائم المحتلين وتقديم كل الدعم للنضال البطولي للشعب المنتفض كما نطالب الدول العربية باتخاذ خطوات جماعية مشتركة لادانة هذه الجرائم ووضع حد لها.
ونناشد الشعوب العربية لتوسيع تضامنها مع الشعب الفلسطيني البطل من خلال أوسع حملة عالمية لفضح الصهاينة وادانتهم والقيام بحملات واسعة على الصعيدين المحلي والعالمي.
المجد والخلود لشهداء الشعب الفلسطيني البطل ..الخزي والعار للمجرمين الصهاينة.
وقال في بيانه الصادر اليوم السبت ان العصابة الصهيونية درجت على ممارسة اشكال القمع والتنكيل ، وان حملة الارهاب الجديدة هي حلقة من ممارساتها العدوانية المستمرة .
وتاليا نص البيان:
لقد فاقت جرائم المحتلين الصهاينة في الضفة الغربية وقطاع غزة جرائم النازية وسلطات النظام العنصري في جنوب افريقيا، حيث بلغت مستوى غير مسبوق عالمياً في الدوس على أبسط القيم الانسانية وتجاوزت كل الحدود والاعراف والشرائع الدولية، من خلال الايغال في سياسة القتل والتنكيل والأسر وتدمير المساكن وتشريد السكان ومحاصرة المدن والقرى والمخيمات والاعتداء على المقدسات الدينية.
فالمبالغة في الارهاب والتمادي في ارتكاب الجرائم يعتبر رداً من قوى الاحتلال الصهيوني على خطوات المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لانها ترى في هذه الخطوات ضربة موجعة ليساستها التوسعية العدوانية ولممارساتها غير الانسانية.
لقد درجت العصابة الصهيونية المجرمة على ممارسة كل اشكال القمع والتنكيل وادارة الظهر للاعراف والشرائع الدولية، بالاستناد الى دعم واسناد القوى الامبريالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية. وان حملة الارهاب الجديدة هي حلقة في الممارسات العدوانية المستمرة، والتي تكشف بوضوح ان سلطات تل ابيب تريد ان تفرض تسوية استسلامية للقضية الفلسطينية في ظل غياب اي موقف فعال على الصعيد العالمي وفي ظل الانقسام الخطير عربياً. وان عزمها على بناء جدار على طول الحدود الاردنية يؤكد نيتها في عزل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومنع قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والدوس على جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
اننا نعبر عن عميق تضامننا مع النضال البطولي للشعب الشقيق الصامد ونطالبه بتعزيز وحدته الوطنية وممارسة كل اشكال النضال ضد المحتلين. كما نطالب السلطة الفلسطينية باللجوء الى مختلف الوسائل لفضح جرائم المحتلين وتقديم كل الدعم للنضال البطولي للشعب المنتفض كما نطالب الدول العربية باتخاذ خطوات جماعية مشتركة لادانة هذه الجرائم ووضع حد لها.
ونناشد الشعوب العربية لتوسيع تضامنها مع الشعب الفلسطيني البطل من خلال أوسع حملة عالمية لفضح الصهاينة وادانتهم والقيام بحملات واسعة على الصعيدين المحلي والعالمي.
المجد والخلود لشهداء الشعب الفلسطيني البطل ..الخزي والعار للمجرمين الصهاينة.