البطيخ..فاكهة تطفئ حرارة الصيام
جو 24 : حلّ شهر رمضان المبارك هذا العام في ذروة فصل الصيف الذي بدت فيه الأجواء ملتهبة، والنهار فيه طويل، فيما يمضي الصائمون 16 ساعة دون طعام أو شراب حتى أذان المغرب؛ إحياءً لشعيرة دينية هي من أركان الإسلام الخمسة.
ويلوذ الصائمون بعد صيامهم يوماً طويلاً، إلى جانب المياه والعصائر الباردة، بالبطيخ فاكهة الصيف، ليرووا ظمأهم، ويخففوا عن كاهلهم حدة الحر الذي اجتمع عليهم في رمضان الفضيل.
يؤكد وليد الفار الذي يمتلك معرش لبيع البطيخ والفواكه لـ"السبيل" زيادة الطلب على البطيخ في شهر رمضان المبارك، ولا سيما أن هذا الشهر يأتي في فصل الصيف.
ويوضح أن الطلب على فاكهة البطيخ يزداد صيفاً؛ لدوره في الترطيب على النفس والتخفيف من حرارة الأجواء؛ نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المياه.
ويلفت إلى أن البطيخ الذي مصدره من منطقة وادي عربة هو الأجود محليا، منوها إلى زراعته كذلك في مناطق غور الصافي، ومنطقة القويرة بمحافظة معان.
وتتزاحم أقدام الصائمين في الشهر الفضيل على شراء البطيخ من المعرشات المنصوبة على جوانب الطرقات، وحتى من المولات التي أخضعتها لعروض يشعر معها المواطن بفرق سعر كبير، مقارنة بمحال الخضار والفواكه.
وفي الوقت الذي بيّن فيه الفار أن سعر كيلو البطيخ يتراوح بين 35 و40 قرشا، تطرحه بعض المولات بأسعار أقل من ذلك بكثير.
وهنا، يفسر الفار الذي عمل في بيع البطيخ منذ نعومة أظفاره، تلك المفارقة السعرية بالقول إن ما لدينا من بطيخ جودته أفضل مما هو خاضع للعروض في المولات، لافتا إلى توفر بطيخ نخب أول سعره مرتفع مقارنة مع البطيخ الذي يأتي كصنف ثان وسعره أقل.
ويعتقد المواطن أنس دغلس أن البطيح فاكهة الشهر المبارك بلا منازع؛ كونها تؤكل باردة بعد صيام يوم طويل، مشيرا إلى أنها باتت تنافس حلوى رمضان "القطايف" في إقبال الصائمين على شرائها.
ويقول لـ"السبيل": "لا يخلو يوم من أيام رمضان الذي حلّ هذا العام في فصل الصيف دون تناول البطيخ أو يخلو منزلي من وجوده كطبق ضيافة للزائرين".
بيد أن بائع البطيخ وليد الفار يرى في البطيخ فاكهة للفقراء والأغنياء؛ لتوفرها بأسعار مناسبة لكلا الطرفين.
وتقاضت أمانة عمان الكبرى من الفار 1200 دينار بدل ترخيص سنوي لمعرش البطيخ الذي يشكل مصدر رزقه ودخله الرئيس.
السبيل
ويلوذ الصائمون بعد صيامهم يوماً طويلاً، إلى جانب المياه والعصائر الباردة، بالبطيخ فاكهة الصيف، ليرووا ظمأهم، ويخففوا عن كاهلهم حدة الحر الذي اجتمع عليهم في رمضان الفضيل.
يؤكد وليد الفار الذي يمتلك معرش لبيع البطيخ والفواكه لـ"السبيل" زيادة الطلب على البطيخ في شهر رمضان المبارك، ولا سيما أن هذا الشهر يأتي في فصل الصيف.
ويوضح أن الطلب على فاكهة البطيخ يزداد صيفاً؛ لدوره في الترطيب على النفس والتخفيف من حرارة الأجواء؛ نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المياه.
ويلفت إلى أن البطيخ الذي مصدره من منطقة وادي عربة هو الأجود محليا، منوها إلى زراعته كذلك في مناطق غور الصافي، ومنطقة القويرة بمحافظة معان.
وتتزاحم أقدام الصائمين في الشهر الفضيل على شراء البطيخ من المعرشات المنصوبة على جوانب الطرقات، وحتى من المولات التي أخضعتها لعروض يشعر معها المواطن بفرق سعر كبير، مقارنة بمحال الخضار والفواكه.
وفي الوقت الذي بيّن فيه الفار أن سعر كيلو البطيخ يتراوح بين 35 و40 قرشا، تطرحه بعض المولات بأسعار أقل من ذلك بكثير.
وهنا، يفسر الفار الذي عمل في بيع البطيخ منذ نعومة أظفاره، تلك المفارقة السعرية بالقول إن ما لدينا من بطيخ جودته أفضل مما هو خاضع للعروض في المولات، لافتا إلى توفر بطيخ نخب أول سعره مرتفع مقارنة مع البطيخ الذي يأتي كصنف ثان وسعره أقل.
ويعتقد المواطن أنس دغلس أن البطيح فاكهة الشهر المبارك بلا منازع؛ كونها تؤكل باردة بعد صيام يوم طويل، مشيرا إلى أنها باتت تنافس حلوى رمضان "القطايف" في إقبال الصائمين على شرائها.
ويقول لـ"السبيل": "لا يخلو يوم من أيام رمضان الذي حلّ هذا العام في فصل الصيف دون تناول البطيخ أو يخلو منزلي من وجوده كطبق ضيافة للزائرين".
بيد أن بائع البطيخ وليد الفار يرى في البطيخ فاكهة للفقراء والأغنياء؛ لتوفرها بأسعار مناسبة لكلا الطرفين.
وتقاضت أمانة عمان الكبرى من الفار 1200 دينار بدل ترخيص سنوي لمعرش البطيخ الذي يشكل مصدر رزقه ودخله الرئيس.
السبيل