مقتل طيار ايراني اثناء مشاركته بالقتال في العراق
جو 24 : قتل طيار ايراني اثناء مشاركته في القتال في العراق وفق ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) السبت في ما يعتقد انه اول ضحية عسكرية لطهران خلال المعارك ضد متطرفي "الدولة الاسلامية" في العراق.
ولم توضح ايرنا ما ان كان الطيار قتل اثناء التحليق او خلال معارك على الارض.
واشارت ايرنا الى ان الكولونيل شجعات علم داري مرجاني قتل اثناء "دفاعه" عن مواقع مقدسة للمسلمين الشيعة في مدينة سامراء الى الشمال من العاصمة بغداد.
وجاء الاعلان عن مقتل العسكري الايراني بعد تصريح طهران بانها مستعدة لتقديم الدعم اللازم الى الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي في معاركها ضد الاسلاميين المتطرفين من "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا على مناطق عدة من البلاد.
واعلنت طهران انها لن ترسل جنودا بل من الممكن ان تقدم السلاح الى بغداد في حال طلبته. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الاميركية فان ايران نشرت بشكل سري طائرات استطلاع من دون طيار في العراق كما انها ترسل المعدات العسكرية جوا.
وتعتبر سامراء احدى المناطق الحامية في المعارك التي يشهدها العراق حاليا، وهي مدينة ذات غالبية سنية، يحاول المتمردون الاسلاميون السيطرة عليها، ويوجد فيها ضريح الامام العسكري الذي اسفر تدميره جزئيا جراء هجوم شنه تنظيم القاعدة في 2006 عن اندلاع نزاع سني - شيعي في العراق اسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
وفي منتصف حزيران/يونيو تعهد الرئيس الايراني حسن روحاني بحماية العتبات المقدسة الشيعية في العراق ومن بينها سامراء.
ونقلت وكالة فارس للانباء صورا لجنازة الطيار الجمعة في مدينته في فارس في جنوب ايران. ولم تضف الوكالة اي تفاصيل ولكنها المحت الى ان مرجاني كان عضوا في الحرس الثوري الايراني. ويعتقد ان فيلق القدس التابع للحرس الثوري يعمل على الارض الى جانب القوات العراقية برغم نفي ايران.
وفي بداية الاسبوع الحالي اعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تسلمها خمس طائرات من طراز سوخوي، ونشرت شريط فيديو يظهر هبوط ثلاث طائرات سوخوي.
لكن بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، فان الطائرات الثلاث الظاهرة في الصورة جاءت من ايران.
(أ ف ب)
ولم توضح ايرنا ما ان كان الطيار قتل اثناء التحليق او خلال معارك على الارض.
واشارت ايرنا الى ان الكولونيل شجعات علم داري مرجاني قتل اثناء "دفاعه" عن مواقع مقدسة للمسلمين الشيعة في مدينة سامراء الى الشمال من العاصمة بغداد.
وجاء الاعلان عن مقتل العسكري الايراني بعد تصريح طهران بانها مستعدة لتقديم الدعم اللازم الى الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي في معاركها ضد الاسلاميين المتطرفين من "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا على مناطق عدة من البلاد.
واعلنت طهران انها لن ترسل جنودا بل من الممكن ان تقدم السلاح الى بغداد في حال طلبته. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الاميركية فان ايران نشرت بشكل سري طائرات استطلاع من دون طيار في العراق كما انها ترسل المعدات العسكرية جوا.
وتعتبر سامراء احدى المناطق الحامية في المعارك التي يشهدها العراق حاليا، وهي مدينة ذات غالبية سنية، يحاول المتمردون الاسلاميون السيطرة عليها، ويوجد فيها ضريح الامام العسكري الذي اسفر تدميره جزئيا جراء هجوم شنه تنظيم القاعدة في 2006 عن اندلاع نزاع سني - شيعي في العراق اسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
وفي منتصف حزيران/يونيو تعهد الرئيس الايراني حسن روحاني بحماية العتبات المقدسة الشيعية في العراق ومن بينها سامراء.
ونقلت وكالة فارس للانباء صورا لجنازة الطيار الجمعة في مدينته في فارس في جنوب ايران. ولم تضف الوكالة اي تفاصيل ولكنها المحت الى ان مرجاني كان عضوا في الحرس الثوري الايراني. ويعتقد ان فيلق القدس التابع للحرس الثوري يعمل على الارض الى جانب القوات العراقية برغم نفي ايران.
وفي بداية الاسبوع الحالي اعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تسلمها خمس طائرات من طراز سوخوي، ونشرت شريط فيديو يظهر هبوط ثلاث طائرات سوخوي.
لكن بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، فان الطائرات الثلاث الظاهرة في الصورة جاءت من ايران.
(أ ف ب)