ارتفاع الطلب على الدينار
جو 24 : شهد سوق الصرافة المحلية طلبا متزايدا على الدينار الأردني في الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك وسط حركة تحويلات من المغتربين من الخارج الى اهلهم داخل الممكلة، بالاضافة الى حركة تصدير للخضار والفواكه الى دول الخليج، وشهد سوق الصرافة المحلية هدوء نسبيا خلال الاسابيع التي سبقت شهر رمضان المبارك بالتزامن مع حالة الركود الاقتصادي التي تشهدها اسواق المملكة.
وقال رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية إن سوق الصرافة يشهد حركة متوسطة عقب الهدوء النسبي خلال الفترة الماضية، مبينا ان اسواق المملكة تشهد حالة من الركود العميق مما يؤثر على سوق الصرافة بشكل مباشر اذ ان سوق الصرافة يتأثر بالحركة التجارية في الاسوق المحلية، مشيرا الى ان هناك حوالات الاردنيين من الخارج والتي تدخل على شكل عملات عربية وأجنبية بما يعزز احتياطات المملكة من العملات الأجنبية .
واشار الى أن شركات الصرافة العاملة حاليا في السوق المحلية البالغ عددها 140 شركة قادرة على تلبية حاجات المملكة من العملات الأجنبية ولديها القدرة المالية والفنية لتلبية حاجة السوق المحلية، مؤكدا ان انشاء شركات الصرافة في المحافظات يعمل على تنشيط الحركة التجارية فيها.
ويشار الى ان قطاع الصرافة ساهم بدعم سياسة البنك المركزي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف الدينار مقابل العملات من خلال توفير العملات الأجنبية النقدية بمعدلات أسعار ضمن حدي سعري الشراء والبيع المعلنين من قبل المركزي.
ويذكر أن شركات الصرافة ساهمت بصورة جزئية ايضا بتحقيق أهداف السياسة النقدية الرامية إلى استقرار سعر صرف الدينار وقابليته للتحويل، وكذلك المواءمة بين عناصر العرض والطلب على العملات الأجنبية مقابل الدينار الأردني (تفعيل آلية السوق) والذي يؤدي الى زيادة الثقة بالدينار الأردني حيث تقوم دائرة مراقبة أعمال الصرافة برصد يومي لأسعار شراء وبيع العملات الأجنبية وتحليل مؤشراتها واتجاهاتها للتدخل في الوقت المناسب في حال وجود أي خلل يعود سلبيا على الاقتصاد بشكل عام وعلى القطاع بشكل خاص.
والدينار الاردني قابل للتحويل الى العملات الاجنبية لكافة الاستخدامات، الامر الذي يساهم في تمتين بيئة الاستثمار واستقطاب الاستثمارات والافواج السياحية بشكل متنام.الدستور
وقال رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية إن سوق الصرافة يشهد حركة متوسطة عقب الهدوء النسبي خلال الفترة الماضية، مبينا ان اسواق المملكة تشهد حالة من الركود العميق مما يؤثر على سوق الصرافة بشكل مباشر اذ ان سوق الصرافة يتأثر بالحركة التجارية في الاسوق المحلية، مشيرا الى ان هناك حوالات الاردنيين من الخارج والتي تدخل على شكل عملات عربية وأجنبية بما يعزز احتياطات المملكة من العملات الأجنبية .
واشار الى أن شركات الصرافة العاملة حاليا في السوق المحلية البالغ عددها 140 شركة قادرة على تلبية حاجات المملكة من العملات الأجنبية ولديها القدرة المالية والفنية لتلبية حاجة السوق المحلية، مؤكدا ان انشاء شركات الصرافة في المحافظات يعمل على تنشيط الحركة التجارية فيها.
ويشار الى ان قطاع الصرافة ساهم بدعم سياسة البنك المركزي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف الدينار مقابل العملات من خلال توفير العملات الأجنبية النقدية بمعدلات أسعار ضمن حدي سعري الشراء والبيع المعلنين من قبل المركزي.
ويذكر أن شركات الصرافة ساهمت بصورة جزئية ايضا بتحقيق أهداف السياسة النقدية الرامية إلى استقرار سعر صرف الدينار وقابليته للتحويل، وكذلك المواءمة بين عناصر العرض والطلب على العملات الأجنبية مقابل الدينار الأردني (تفعيل آلية السوق) والذي يؤدي الى زيادة الثقة بالدينار الأردني حيث تقوم دائرة مراقبة أعمال الصرافة برصد يومي لأسعار شراء وبيع العملات الأجنبية وتحليل مؤشراتها واتجاهاتها للتدخل في الوقت المناسب في حال وجود أي خلل يعود سلبيا على الاقتصاد بشكل عام وعلى القطاع بشكل خاص.
والدينار الاردني قابل للتحويل الى العملات الاجنبية لكافة الاستخدامات، الامر الذي يساهم في تمتين بيئة الاستثمار واستقطاب الاستثمارات والافواج السياحية بشكل متنام.الدستور