وداعا محمد صالح ابوعميرة (ابو رائد)
جو 24 : رحمك الله يا أبا رائد رحمة الأبرار ، وأدخلك الجنة ووقاك عذاب النارليس أقسى على النفس من أن تعلم وانت خارج البلد موت الاخ محمد صالح ابوعميرة إنها لوعة تشق القلب، ألما وحزنا.. كل العيون كانت تتلألا بالدمع حزنا لفراقك،. كنت رمزا حيا للشمائل والطيبة الذكية التي تنبع من خير لقد غادرتنا، يا ابو رائد، دونما استئذان في غفلة تلقينا خبر وفاتك، غاب صوتك، الذي كنا ننتظره، عرفناه صادق ,محب للناس ,مبتسم ,وقور ,شهم ,كريم ,أصيل اجتمعت فيه صفات المحبين الطائعين الصابرين فكان للناس عونا واماما ومعلما ومربيا لا تقع عيناك عليه الا وابتسامته العريضه رسالة مليئة بالحب والطهاره.. ها قد ترجل ابو رائد ورحل تاركا لنا إرثها من الخير والذكرى الطيبة وتفاصيل المشهد الحاضر فينا والذي لا يغيب عنا بروح هذه الذكريات الجميلة والتي نقشها على جدار قلوبنا بكل الحب والحنان والعطاء عبر مسيرة حياته الطويلة ومحطاتها المتوضئة بماء الطهور, وداعاً ابو رائد فقد كنت حقيقة تستحق كل الحب والتقدير.. إنها إرادة الله ولكل أجل كتاب.. فجيعة رحيله لا تزال صادمةً لأحبابه ولمن عرفه تميز بالأدب الجم ودماثة الخلق ولين الجانب والتواضع الصادق مع الكرامة وعزة النفس
فلكم تخرجت على يديك أجيال تمد هذا الوطن بالعلم والمعرفة وتسير حركته وتؤم مساجده لم لا اعزى فيك كل الأردن وأنت الذي جبت عمان مربياً ومعلماً ملهماً ومرشداً. لأن حياتك كانت عامرة بكثير من المعطيات في شتى مناحي الحياة يامن انت للمكارم اهلاً ولجميل الخصال دراراً ولسماحة الطبع سيداً ما الجود والكرم والنبل والسخاء والرجولة الا قيض من فيضك وقطرة من بحر تفيض به نفسك الابية لا ساحل له واما سلوتنا ذلكم الشاب رائد الذى غرست فيه كل تلك القيم ورثته كل المكارم والصفات التي اكتسيت بها ان لم تكن هي قد أكتست بك فهو شبل من ذاك الاسد إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ورحم الله فقيدنا الكبير ونسأل الله أن يقدرنا على حمل الأمانة وإرثه الخير وذكراه الحسنة والدعاء الصالح له وعمل الخير في الدنيا ليكون زادنا في الآخرة وإنا لله وإنا إليه راجعون فلم أملك إلا الحمد والثناء على الله العزيز القدير والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله -سبحانه وتعالى- ان يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره في زمرة الأتقياء الأبرار نسأل الله أن يلهم أختي أم رائد وأبناءك ووالدتك وأخوك ابو ماهر وذويك الصبر وأن يعينهم على تجاوز هذا المصاب. ندعو الله أن يغمر قلوبهم المكلومة باليقين الذين يهون عليهم أحزانهم ويجعل قوة إيمانهم بردا وسلاما يزيدهم عند الله طمأنينة وسكينة. وداعا أخي ابورائد ، فإن القبر الذي احتواك، لن يستأثر بك، فلك في قلوب الذين يحبونك حب لن يموت. وداعا، أخي. وداعا الأستاذ محمد صالح ابو عميرة ابو رائد .
خليل قطيشات
فلكم تخرجت على يديك أجيال تمد هذا الوطن بالعلم والمعرفة وتسير حركته وتؤم مساجده لم لا اعزى فيك كل الأردن وأنت الذي جبت عمان مربياً ومعلماً ملهماً ومرشداً. لأن حياتك كانت عامرة بكثير من المعطيات في شتى مناحي الحياة يامن انت للمكارم اهلاً ولجميل الخصال دراراً ولسماحة الطبع سيداً ما الجود والكرم والنبل والسخاء والرجولة الا قيض من فيضك وقطرة من بحر تفيض به نفسك الابية لا ساحل له واما سلوتنا ذلكم الشاب رائد الذى غرست فيه كل تلك القيم ورثته كل المكارم والصفات التي اكتسيت بها ان لم تكن هي قد أكتست بك فهو شبل من ذاك الاسد إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ورحم الله فقيدنا الكبير ونسأل الله أن يقدرنا على حمل الأمانة وإرثه الخير وذكراه الحسنة والدعاء الصالح له وعمل الخير في الدنيا ليكون زادنا في الآخرة وإنا لله وإنا إليه راجعون فلم أملك إلا الحمد والثناء على الله العزيز القدير والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله -سبحانه وتعالى- ان يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره في زمرة الأتقياء الأبرار نسأل الله أن يلهم أختي أم رائد وأبناءك ووالدتك وأخوك ابو ماهر وذويك الصبر وأن يعينهم على تجاوز هذا المصاب. ندعو الله أن يغمر قلوبهم المكلومة باليقين الذين يهون عليهم أحزانهم ويجعل قوة إيمانهم بردا وسلاما يزيدهم عند الله طمأنينة وسكينة. وداعا أخي ابورائد ، فإن القبر الذي احتواك، لن يستأثر بك، فلك في قلوب الذين يحبونك حب لن يموت. وداعا، أخي. وداعا الأستاذ محمد صالح ابو عميرة ابو رائد .
خليل قطيشات