طقوس رمضان في معان غير مكتملة
جو 24 : قاسم الخطيب- اجمع عدد كبير من أبناء معان ان الطقوس الرمضانية في المدينة افتقدت مدفع رمضان وظاهرة المسحراتي وهو الشخص المتبرع في كل حي الذي يحمل طبلته متجولاً في الشوارع والأزقة لايقاذ النائمين لتناول السحور بعباراته المشهورة مع دق على الطبلة "( يا نايم وحد الدايم... وحدوه ) ( قوموا لطاعة الله ) ( اصحى يا نايم ) اضافة لغياب العديد من المظاهر التي كانت سائدة سابقاً كالفضيلة والتي تعني ( تداول اطباق الطعام بين أهالي الاحياء السكنية كل اثنين وخميس والتي كانت أشبه ما تكون بالاطباق الطائرة ) في أيدي الأطفال الذين يجلون الاحياء والشوارع موزعينها على المنازل , بالإضافة الى جلسات التسامر بعد صلاة التراويح في دواوين العشائر .
وتشهد مدينة معان في شهر رمضان كباقي مناطق المملكة زيادة في التواصل الاجتماعي بين أرحام الأهالي من خلال قيام أرباب الأسر بدعوة أرحامهم لتناول وجبة الافطار.
وتزخر المائدة الرمضانية المعانية بصنوف من الأطعمة والاشربة التي تعود عليها أبناء معان في شهر رمضان والمتمثلة بالششبرك والكبيبات والرز الحامض والكبسة اضافة الى المنسف ووجود التمر بمختلف أنواعه وأصنافه وعصير القمردين والقطا يف والعوامة التي اصبحت لا تفارق موائد الافطار في رمضان .
ويقول مدير التربية والتعليم الأسبق عدنان الشاويش ان الأحداث التي شهدتها المدينة عل مدار ال40 يوما الماضية جعلتنا نفتقر الى أيام رمضان زمان الي عشناها مع أجدادنا و ابائنا والتي كانت تحمل الكثير من الذكريات والعبر مثل توفر الطعام القليل والأكل البسيط حيث كان معظم الناس يفطرون على حبة تمر مع فنجان قهوة ان وجدت مع شربة ماء أو لبن مع الوجبات الرئيسية المتعارف عليها عند أبناء المدينة.
ويضيف الشاويش ان أجمل أيام رمضان زمان التجمع والوئام في الدواوين بعد صلاة التراويح عندما يتجمع الشباب وأهل المدينة يتجاذبون أجمل وأعذب اطراف الحديث وتبادل الاخبار الجميلة والذكريات وتناول القصص التاريخية والدينية والفكاهية.
ويشير الشاويش الى ما كان في رمضان سابقاً من الألفة والمحبة بين الناس وحرصهم على اداء الصلاة جماعة في مسجد واحد وكذلك اخراج الصدقات والزكاة من الميسورين ماديا وانفاقها على المساكين والفقراء وهذه ميزة تميز بها الانسان المعاني منذ الأزل في الرحمة والتزاحم والتكافل والتعاون ما بين الأسرة الواحدة والجماعة والأهل وخير دليلٍ على ذلك خيمة السبيل التي يقيمها شباب معان متطوعين لخدمة عابري السبيل والمعتمرين من زوار البيت العتيق بالإضافة الى توزيع الوجبات الغذائية على الأسر الفقيرة والتي تعتبر من الطقوس القديمة التي اعتاد عليها أبناء معان منذ سنينٍ طويلة مضت.
وكانت معان مجمعا لحجيج بيت الله الحرام من مختلف أصقاع الدنيا ولذلك سميت في القديم بالمنزل .
وسجل ابناء معان عتبهم على بلدية معان على عدم إعادة مدفع رمضان الذي كان يدوي صوته في ارجاء المدينة عندما تصدح كلمة الله اكبر من مآذن المساجد في المدينة للهدوء التام الذي يعم المدينة حيث لا ضجيج ولا حركة سيارات والهدوء والسكون التام في السنوات الماضية والذي افتقدته المدينة في رمضان الحالي .
وبين الشاويش ان مدفع رمضان يعود تاريخ صنعه الى أكثر من (130) عاما وهو مدفع تركي ويعتبر جهاز اخباري يكلم الناس بالإشارات بعد أن أصبح الجميع يفهم لغته , ومهما تغير الزمان وتطور الإنسان سيظل المدفع علامة من علامات شهر رمضان حيث يذهب بعض الناس وليس كل الناس إلى مكان المدفع قبل المغرب لكي يستمتعوا بصوته وبحركته عندما يقذف ما في بطنه من بارود وملح ونار .
وتشهد مدينة معان في شهر رمضان كباقي مناطق المملكة زيادة في التواصل الاجتماعي بين أرحام الأهالي من خلال قيام أرباب الأسر بدعوة أرحامهم لتناول وجبة الافطار.
وتزخر المائدة الرمضانية المعانية بصنوف من الأطعمة والاشربة التي تعود عليها أبناء معان في شهر رمضان والمتمثلة بالششبرك والكبيبات والرز الحامض والكبسة اضافة الى المنسف ووجود التمر بمختلف أنواعه وأصنافه وعصير القمردين والقطا يف والعوامة التي اصبحت لا تفارق موائد الافطار في رمضان .
ويقول مدير التربية والتعليم الأسبق عدنان الشاويش ان الأحداث التي شهدتها المدينة عل مدار ال40 يوما الماضية جعلتنا نفتقر الى أيام رمضان زمان الي عشناها مع أجدادنا و ابائنا والتي كانت تحمل الكثير من الذكريات والعبر مثل توفر الطعام القليل والأكل البسيط حيث كان معظم الناس يفطرون على حبة تمر مع فنجان قهوة ان وجدت مع شربة ماء أو لبن مع الوجبات الرئيسية المتعارف عليها عند أبناء المدينة.
ويضيف الشاويش ان أجمل أيام رمضان زمان التجمع والوئام في الدواوين بعد صلاة التراويح عندما يتجمع الشباب وأهل المدينة يتجاذبون أجمل وأعذب اطراف الحديث وتبادل الاخبار الجميلة والذكريات وتناول القصص التاريخية والدينية والفكاهية.
ويشير الشاويش الى ما كان في رمضان سابقاً من الألفة والمحبة بين الناس وحرصهم على اداء الصلاة جماعة في مسجد واحد وكذلك اخراج الصدقات والزكاة من الميسورين ماديا وانفاقها على المساكين والفقراء وهذه ميزة تميز بها الانسان المعاني منذ الأزل في الرحمة والتزاحم والتكافل والتعاون ما بين الأسرة الواحدة والجماعة والأهل وخير دليلٍ على ذلك خيمة السبيل التي يقيمها شباب معان متطوعين لخدمة عابري السبيل والمعتمرين من زوار البيت العتيق بالإضافة الى توزيع الوجبات الغذائية على الأسر الفقيرة والتي تعتبر من الطقوس القديمة التي اعتاد عليها أبناء معان منذ سنينٍ طويلة مضت.
وكانت معان مجمعا لحجيج بيت الله الحرام من مختلف أصقاع الدنيا ولذلك سميت في القديم بالمنزل .
وسجل ابناء معان عتبهم على بلدية معان على عدم إعادة مدفع رمضان الذي كان يدوي صوته في ارجاء المدينة عندما تصدح كلمة الله اكبر من مآذن المساجد في المدينة للهدوء التام الذي يعم المدينة حيث لا ضجيج ولا حركة سيارات والهدوء والسكون التام في السنوات الماضية والذي افتقدته المدينة في رمضان الحالي .
وبين الشاويش ان مدفع رمضان يعود تاريخ صنعه الى أكثر من (130) عاما وهو مدفع تركي ويعتبر جهاز اخباري يكلم الناس بالإشارات بعد أن أصبح الجميع يفهم لغته , ومهما تغير الزمان وتطور الإنسان سيظل المدفع علامة من علامات شهر رمضان حيث يذهب بعض الناس وليس كل الناس إلى مكان المدفع قبل المغرب لكي يستمتعوا بصوته وبحركته عندما يقذف ما في بطنه من بارود وملح ونار .