فوضى وجدل في النواب بعد رفض التصويت على رد قانون الشراكة
جو 24 : سادت أجواء من الفوضى والجدل النيابي بعد رفع النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي جلسة النواب، قبيل التصويت على مقترح نيابي تبناه النائب عبد الكريم الدغمي برد قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لسنة 2014.
وما ان أعلن الصفدي عن رفع الجلسة حتى علت أصوات الاحتجاج النيابية التي أصرت على البقاء تحت القبة لأكثر من 25 دقيقة رغم رفع الجلسة، معتبرين أن عدم التصويت على قراراهم أمر فيه مؤامرة.
وكان النائب الدغمي تقدم بمقترح رد القانون وسط تأييد عدد من النواب أبرزهم محمود الخرابشة ومحمد شديفات ونضال الحياري محمد القطاطشة، ومحمد شديقات، حيث أشار في حديث سابق له أن القاون سيؤدي إلى دخول الخصخصة من الشباك بعد أن خرجت من الباب، كما اعتبر أن مشروع القانون اعادة لنهج الخصخصة التي عانى منها الشعب.
وكان المجلس تبنى في بداية جلسته التي عقدها برئاسة رئيس المجلس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء عبد الله النسور، بيان اصدرته لجنة فلسطين وقرأه رئيسها يحيى السعود تحت القبة، ادان فيه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وفي بداية جلسة قال النائب يحيى السعود "أن الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة تحتم علينا في مجلس النواب ان يكون لمجلسنا رأي في هذا الموضوع".
وعبر عن إدانته لجريمة اغتيال الطفل الشهيد محمد ابو خضير، والتصعيد الذي تقوم به "اسرائيل" في كل مكان، مطالبا بأن يتبنى مجلس النواب بيان لجنته وهو ما حصل، حيث صوت المجلس على قرار تضمن تبني بيان لجنة فلسطين.
وبعد ذلك أصدر مجلس النواب بياناً اعتبر فيه أن اختطاف واغتيال الشهيد ابو خضير جريمة نكراء تضاف الى سلسة الجرائم الاسرائيلية والمتطرفين اليهود بحق فلسطين ارضا وشعبا، كما عبر المجلس عن عظيم حزنه وبالغ مواساته الى اسرة الشهيد خاصة والى الشعب الفلسطيني عامة، وأكد المجلس ادانته ورفضه لاجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلية خاصة اغلاق بوابات القدس القديمة ومنع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك في الجمعة الاولى من رمضان معتبرا هذا الاغلاق في الشهر الفضيل سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لحرمة رمضان المبارك مثلما انها تؤدي الى اثارة وتاجيج مشاعر الغضب والسخط لدى الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية جمعاء فالقدس قبلة المسلمين الأولى ومهوى افئدتهم واي مساس بها وبمقدساتها يشكل اعتداء على كل فرد من هذه الامة.
وطالب المجلس الاسرة الدولية كافة بكل مؤسساتها وهيئاتها التنفيذية والبرلمانية بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات عملية وحقيقية وخطوات واضحة لوقف الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق فلسطين والشعب الفلسطيني وبخاصة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك وحماية الفلسطينيين العزل في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.
وما ان أعلن الصفدي عن رفع الجلسة حتى علت أصوات الاحتجاج النيابية التي أصرت على البقاء تحت القبة لأكثر من 25 دقيقة رغم رفع الجلسة، معتبرين أن عدم التصويت على قراراهم أمر فيه مؤامرة.
وكان النائب الدغمي تقدم بمقترح رد القانون وسط تأييد عدد من النواب أبرزهم محمود الخرابشة ومحمد شديفات ونضال الحياري محمد القطاطشة، ومحمد شديقات، حيث أشار في حديث سابق له أن القاون سيؤدي إلى دخول الخصخصة من الشباك بعد أن خرجت من الباب، كما اعتبر أن مشروع القانون اعادة لنهج الخصخصة التي عانى منها الشعب.
وكان المجلس تبنى في بداية جلسته التي عقدها برئاسة رئيس المجلس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء عبد الله النسور، بيان اصدرته لجنة فلسطين وقرأه رئيسها يحيى السعود تحت القبة، ادان فيه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وفي بداية جلسة قال النائب يحيى السعود "أن الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة تحتم علينا في مجلس النواب ان يكون لمجلسنا رأي في هذا الموضوع".
وعبر عن إدانته لجريمة اغتيال الطفل الشهيد محمد ابو خضير، والتصعيد الذي تقوم به "اسرائيل" في كل مكان، مطالبا بأن يتبنى مجلس النواب بيان لجنته وهو ما حصل، حيث صوت المجلس على قرار تضمن تبني بيان لجنة فلسطين.
وبعد ذلك أصدر مجلس النواب بياناً اعتبر فيه أن اختطاف واغتيال الشهيد ابو خضير جريمة نكراء تضاف الى سلسة الجرائم الاسرائيلية والمتطرفين اليهود بحق فلسطين ارضا وشعبا، كما عبر المجلس عن عظيم حزنه وبالغ مواساته الى اسرة الشهيد خاصة والى الشعب الفلسطيني عامة، وأكد المجلس ادانته ورفضه لاجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلية خاصة اغلاق بوابات القدس القديمة ومنع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك في الجمعة الاولى من رمضان معتبرا هذا الاغلاق في الشهر الفضيل سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لحرمة رمضان المبارك مثلما انها تؤدي الى اثارة وتاجيج مشاعر الغضب والسخط لدى الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية جمعاء فالقدس قبلة المسلمين الأولى ومهوى افئدتهم واي مساس بها وبمقدساتها يشكل اعتداء على كل فرد من هذه الامة.
وطالب المجلس الاسرة الدولية كافة بكل مؤسساتها وهيئاتها التنفيذية والبرلمانية بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات عملية وحقيقية وخطوات واضحة لوقف الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق فلسطين والشعب الفلسطيني وبخاصة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك وحماية الفلسطينيين العزل في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.