ارتفاع قتلى غزة.. و"القسام" تقصف حيفا
جو 24 : دوت صفارات الإنذار، الثلاثاء، في القدس وسط أنباء عن إطلاق صواريخ على حيفا، في حين اندلعت مواجهات بين مسلحين فلسطينيين وعناصر من الجيش الإسرائيلي قرب قاعدة عسكرية خارج قطاع غزة الذي تعرض لغارات إسرائيلية.
وبالتزامن مع استمرار الغارات على الإسرائيلية على غزة حيث قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء ذلك، قالت حركة حماس إنها أطلقت صاروخا من نوع R160 صوب حيفا بشمال إسرائيل، و4 صواريخ M75 على القدس.
كما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن استهداف مدينة تل أبيب بصواريخ من طراز M75، وقصف مدينة إسدود بصواريخ غراد، دون أن يتضح إن كانت منظومة القبة الحديدية فد اعترضت تلك الصواريخ.
من جانبه، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، البريغادير جنرال موتي آلموز، للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، "لم نتلق تقارير عن خسائر بشرية من أي من المناطق المستهدفة"، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك المواقع.
هجوم على قاعد عسكرية
وفي تطور آخر، كشفت مصادر أمنية أن 5 مسلحين فلسطينيين قتلوا في اشتباكات مع قوة من الجيش الإسرائيلي على شاطئ عسقلان وذلك عقب تسللهم خارج غزة إلى قاعدة زكيم العسكرية، حيث أصيب أيضا في المواجهات جندي إسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام تسلل عناصرها إلى قاعدة زيكيم العسكرية واشتباكهم مع جنود إسرائيليين، وأشارت أيضا إلى أن مسلحيها فجروا نفقا أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي جنوب غزة.
والهجوم على القاعدة تزامن مع شن طيران الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق عدة من غزة حيث قتل وأصيب العشرات، في وقت سمحت الحكومة الإسرائيلية باستدعاء 40 ألف جندي احتياط في إطار عمليتها العسكرية ضد القطاع.
ولليوم الثاني على التوالي، قصف الجيش عشرات الأهداف في القطاع، ليكثف ما قال إنه قد يصبح هجوما طويل الأمد على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إثر تصاعد إطلاق الصواريخ الفلسطينية على بلدات إسرائيلية.
مقتل وإصابة العشرات بالقصف الإسرائيلي
وقتل وأصيب جراء القصف الإسرائيلي العشرات، حيث قالت مصادر أمنية إن 7 أشخاص لقوا مصرعهم في غارة استهدفت منزلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما قتل شخص وأصيب آخر باستهداف دراجة نارية بحي الشجاعية.
وقضى شخص أيضا في غارة على بيت لاهيا بينما قتل طفلان وأصيب آخرون في هجمات مماثلة، ليرتفع عدد الذين سقطوا منذ فجر الثلاثاء في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 16 قتيلا، طبقا لمصادر طبية.
وكانت وتيرة أعمال العنف ارتفعت على الحدود بين غزة وإسرائيل، بعد اعتقال إسرائيل لمئات النشطاء من حماس في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجرف الصامد".
وبالتوازي مع الغارات، ألمح الجيش إلى إمكانية شن هجوم بري على القطاع، في حين توعدت حماس بالدفاع عن الفلسطينيين، وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، إن "تهديدات الاحتلال وجرائمه لن تفلح في كسر إرادتنا أو إرهابنا".
ومع استمرار العمليات العسكرية، أعلنت بلدية تل أبيب الإسرائيلية حالة الطوارئ وفتحت الملاجئ، خشية استهداف المدينة بصواريخ من القطاع، في وقت أفيد عن سماع أصوات صافرات إنذار في مدينتي أسدود وعسقلان.
"سكاي نيوز"
وبالتزامن مع استمرار الغارات على الإسرائيلية على غزة حيث قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء ذلك، قالت حركة حماس إنها أطلقت صاروخا من نوع R160 صوب حيفا بشمال إسرائيل، و4 صواريخ M75 على القدس.
كما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن استهداف مدينة تل أبيب بصواريخ من طراز M75، وقصف مدينة إسدود بصواريخ غراد، دون أن يتضح إن كانت منظومة القبة الحديدية فد اعترضت تلك الصواريخ.
من جانبه، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، البريغادير جنرال موتي آلموز، للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، "لم نتلق تقارير عن خسائر بشرية من أي من المناطق المستهدفة"، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك المواقع.
هجوم على قاعد عسكرية
وفي تطور آخر، كشفت مصادر أمنية أن 5 مسلحين فلسطينيين قتلوا في اشتباكات مع قوة من الجيش الإسرائيلي على شاطئ عسقلان وذلك عقب تسللهم خارج غزة إلى قاعدة زكيم العسكرية، حيث أصيب أيضا في المواجهات جندي إسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام تسلل عناصرها إلى قاعدة زيكيم العسكرية واشتباكهم مع جنود إسرائيليين، وأشارت أيضا إلى أن مسلحيها فجروا نفقا أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي جنوب غزة.
والهجوم على القاعدة تزامن مع شن طيران الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق عدة من غزة حيث قتل وأصيب العشرات، في وقت سمحت الحكومة الإسرائيلية باستدعاء 40 ألف جندي احتياط في إطار عمليتها العسكرية ضد القطاع.
ولليوم الثاني على التوالي، قصف الجيش عشرات الأهداف في القطاع، ليكثف ما قال إنه قد يصبح هجوما طويل الأمد على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إثر تصاعد إطلاق الصواريخ الفلسطينية على بلدات إسرائيلية.
مقتل وإصابة العشرات بالقصف الإسرائيلي
وقتل وأصيب جراء القصف الإسرائيلي العشرات، حيث قالت مصادر أمنية إن 7 أشخاص لقوا مصرعهم في غارة استهدفت منزلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما قتل شخص وأصيب آخر باستهداف دراجة نارية بحي الشجاعية.
وقضى شخص أيضا في غارة على بيت لاهيا بينما قتل طفلان وأصيب آخرون في هجمات مماثلة، ليرتفع عدد الذين سقطوا منذ فجر الثلاثاء في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 16 قتيلا، طبقا لمصادر طبية.
وكانت وتيرة أعمال العنف ارتفعت على الحدود بين غزة وإسرائيل، بعد اعتقال إسرائيل لمئات النشطاء من حماس في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجرف الصامد".
وبالتوازي مع الغارات، ألمح الجيش إلى إمكانية شن هجوم بري على القطاع، في حين توعدت حماس بالدفاع عن الفلسطينيين، وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، إن "تهديدات الاحتلال وجرائمه لن تفلح في كسر إرادتنا أو إرهابنا".
ومع استمرار العمليات العسكرية، أعلنت بلدية تل أبيب الإسرائيلية حالة الطوارئ وفتحت الملاجئ، خشية استهداف المدينة بصواريخ من القطاع، في وقت أفيد عن سماع أصوات صافرات إنذار في مدينتي أسدود وعسقلان.
"سكاي نيوز"