٢٧٣ برميلاً متفجراً ألقتها طائرت الاسد على حلب خلال رمضان
جو 24 : أفاد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، "عبد الإله البشير"، في مداخلته أمام أعضاء الائتلاف الوطني السوري، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بأن طائرات النظام ألقت ٢٧٣ برميلاً متفجراً على مدينة حلب منذ بداية شهر رمضان، أي ما يعادل ١٥٠ طناً من المتفجرات، وذلك بحسب ما نقله مصدر مطلع في الائتلاف لمراسل الأناضول.
وأوضح البشير في الاجتماع الذي امتد إلى فجر الثلاثاء، أنه لا توجد قوة عسكرية بإمكانها الصمود بوجه هذا القصف، وهناك انسحاب من الثوار في بعض الجبهات، والمجلس العسكري جمع القادة في حلب، من أجل تعزير جبهات القتال، لافتاً إلى أنَّ عدة فصائل عسكرية من المعارضة في إدلب سترسل مقاتلين لتعزيز جبهة وادي الضيف.
وأشار رئيس أركان الجيس السوري الحر، إلى أنَّ سقوط دير الزور بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تعود أسبابه إلى عودة التنظيم مدججا بالأسلحة الثقيلة، التي اغتنمها من العراق. مقابل عدم وجود أي دعم مالي وعسكري موجه للأركان.
وأعلن البشير في الاجتماع، الذي حضره من هيئة الأركان، نائبه العقيد "هيثم البليسي"، والمقدم "عامر الحوراني"، وأعضاء المجلس العسكري، "يلماز سعيد" و"مصطفى عبد الكريم"، تشكيل قوة أمنية قوامها ٤آلاف مقاتل، مقرها في الشمال السوري، ومهمتها حماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية المدنيين.
ودعا البشير الائتلاف إلى تخصيص دعم أكبر للعمل العسكري، وأن يكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، مبيناً أن الحكومة المؤقتة قامت بدعم عدة فصائل في المعارضة، دون العودة إلى هيئة الأركان.
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف السوري استدعى البشير، من أجل الاطلاع على آخر التطورات الحاصلة في حلب بعد تقدم قوات النظام في عدة جبهات، وعودة داعش بقوة من جديد إلى مشارف حلب.
يذكر أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، بدأت يوم الأحد الماضي، في مدينة "شيله"، المطلة على البحر الأسود، والواقعة في شمال اسطنبول. من أجل انتخاب هيئة رئاسية وسياسية جديدة للائتلاف، والاطلاع على الأوضاع الميدانية في حلب، و زيادة تمثيل المرأة بإحداث توسعة جديدة في الائتلاف.
وأوضح البشير في الاجتماع الذي امتد إلى فجر الثلاثاء، أنه لا توجد قوة عسكرية بإمكانها الصمود بوجه هذا القصف، وهناك انسحاب من الثوار في بعض الجبهات، والمجلس العسكري جمع القادة في حلب، من أجل تعزير جبهات القتال، لافتاً إلى أنَّ عدة فصائل عسكرية من المعارضة في إدلب سترسل مقاتلين لتعزيز جبهة وادي الضيف.
وأشار رئيس أركان الجيس السوري الحر، إلى أنَّ سقوط دير الزور بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تعود أسبابه إلى عودة التنظيم مدججا بالأسلحة الثقيلة، التي اغتنمها من العراق. مقابل عدم وجود أي دعم مالي وعسكري موجه للأركان.
وأعلن البشير في الاجتماع، الذي حضره من هيئة الأركان، نائبه العقيد "هيثم البليسي"، والمقدم "عامر الحوراني"، وأعضاء المجلس العسكري، "يلماز سعيد" و"مصطفى عبد الكريم"، تشكيل قوة أمنية قوامها ٤آلاف مقاتل، مقرها في الشمال السوري، ومهمتها حماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية المدنيين.
ودعا البشير الائتلاف إلى تخصيص دعم أكبر للعمل العسكري، وأن يكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، مبيناً أن الحكومة المؤقتة قامت بدعم عدة فصائل في المعارضة، دون العودة إلى هيئة الأركان.
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف السوري استدعى البشير، من أجل الاطلاع على آخر التطورات الحاصلة في حلب بعد تقدم قوات النظام في عدة جبهات، وعودة داعش بقوة من جديد إلى مشارف حلب.
يذكر أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، بدأت يوم الأحد الماضي، في مدينة "شيله"، المطلة على البحر الأسود، والواقعة في شمال اسطنبول. من أجل انتخاب هيئة رئاسية وسياسية جديدة للائتلاف، والاطلاع على الأوضاع الميدانية في حلب، و زيادة تمثيل المرأة بإحداث توسعة جديدة في الائتلاف.