2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

ذهب لإيقاظ ابنتيه إلى المدرسة.. فوجدهما مع "داعش"

ذهب لإيقاظ ابنتيه إلى المدرسة.. فوجدهما مع داعش
جو 24 : فوجئ مواطن بريطاني من أصول صومالية أن ابنتيه التوأم غير موجودتين في سريرهما عندما قام صباحاً لإيقاظهما من أجل الذهاب إلى المدرسة في مدينة مانشستر، ليكتشف الرجل بعد أن لجأ إلى الشرطة أن الفتاتين البالغتين من العمر 16 عاماً فقط هربتا في منتصف الليل واستقلتا الطائرة المتجهة إلى مدينة اسطنبول التركية لتلتحقا من هناك بتنظيم "داعش" الذي أعلن إقامة "دولة الخلافة الإسلامية".

وقالت جريدة "ديلي ميل"، إن الحادثة تعود إلى عشرة أيام مضت، وأن الفتاتين التوأم ذهبتا من أجل الزواج من "مجاهدين" وتقديم الدعم والعون والخدمات لمقاتلي تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية والعراقية.

وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقاتها في قضية هروب الفتاتين، ومن أين جاءتا بتمويل سفرهما إلى تركيا وهما لا تزالان طالبتان على مقاعد الدراسة، حيث تعتقد الشرطة البريطانية أنهما تواصلتا عبر الإنترنت مع مقاتلين في سوريا قاموا بتمويل سفرهما على أن يتم تزويجهما بــ"مجاهدين" عند وصولهما إلى الأراضي التي تسيطر عليها "داعش".

وقال محمد شفيق، رئيس مؤسسة "رمضان فاونديشن" وأحد رموز الجالية المسلمة في مانشستر إن والدي الفتاتين في حالة صدمة بسبب الاعتقاد أنهما سافرتا الى سوريا من أجل الالتحاق بمقاتلي "داعش".

وتنقل جريدة "ديلي ميل" عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إنه "من المحتمل أن تكون الفتاتان قد تم إغواؤهما من أجل السفر الى سوريا وتنفيذ عمليات انتحارية هناك"، حيث من المستبعد أن يعمد "داعش" الى تجنيد النساء والفتيات من أجل القتال في صفوفه.

وقال مصدر في الشرطة البريطانية إنه تمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالفتاتين ولم يتم العثور فيها على أية مواد فلمية أو فيديوهات أو تقارير أو وثائق تدل على ارتباطهما بتنظيم "داعش" أو أنهما كانتا تخططان للسفر من أجل الانضمام للتنظيم.

وتعتبر بريطانيا أن تنظيم "داعش" أصبح واحداً من أكبر التهديدات التي تواجهها، حيث تمكّن من إغراء الكثير من الشباب للسفر الى حيث يوجد والقتال في صفوفه وتلقي التدريبات على أيدي مقاتليه.

ومؤخراً ثارت ضجة واسعة في المملكة المتحدة بعد أن ظهر ثلاث شبان بريطانيين في تسجيل فيديو نشرته "داعش" يدعون فيه نظراءهم وأصدقاءهم للالتحاق بهم من أجل القتال في سوريا والعراق، وتبين أن اثنين من هؤلاء الثلاثة بريطانيان من أصول يمنية، وأنهم جميعاً مولودون في بريطانيا وأمضوا حياتهم في مدينة كاردف بمقاطعة ويلز.

وتقول الشرطة البريطانية إنها تقدر وجود نحو 500 مواطن بريطاني يقاتلون في صفوف "داعش"، أما الذين عادوا بعد أن قاتلوا هناك فتقدرهم بنحو 300 فقط، وتخشى أن يتحول هؤلاء المقاتلون الى تنفيذ عمليات داخل بريطانيا بعد أن تلقوا التدريبات الكافية في سوريا والعراق.
العربية نت
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير