jo24_banner
jo24_banner

احتجاجات ومسيرات شهدتها محافظات أردنية ومدن أوروبية ضد العدوان على غزة

احتجاجات ومسيرات شهدتها محافظات أردنية ومدن أوروبية ضد العدوان على غزة
جو 24 :

محمود الشمايلة - شهدت محافظات أردنية ليل الاربعاء مسيرات حاشدة دعت لها القوى والفعاليات الشبابية والحزبية للتعبير عن غضبة الشعب الأردني إزاء العدوان "الاسرائيلي" الغاشم على قطاع غزة.

وانطلقت في عمان بمنطقة الرابية مسيرة حشد لها ناشطون عقب صلاة التراويح ، للاحتجاج على الجرائم الصهيونية ضد مدينة غزة.

وردد المشاركون في الفعالية هتافات نددت بالاعتداء على المعتصمين من قبل قوات الدرك وطالبت بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني اضافة الى هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية وتطالبها بالرد على صواريخ الاحتلال .

وواجهت قوات الدرك  المتظاهرين بالاعتداء عليهم بالضرب واعتقال عدد منهم لمنعهم من الوصول للسفارة الاسرائيلية.

اما محافظة اربد شهدت مسيرة حاشدة نفذها المئات من اهالي مخيم اربد والحركة الاسلامية والقوى الوطنية مساء الاربعاء تضامنا مع غزة واحتجاجا على العدوان الصهيوني عليها.

وندد المشاركون صمت الدول العربية لما يحدث في غزة، وحيوا صمود المقاومة الباسلة التي تدافع عن كرامة الأمة.

ومن ابرز هتافاتهم 'غزة هي البداية والنصر جاي جاي'، 'فلسطين عربية من المية للمية'.

و نظمت الحركة الإسلامية في العقبة مسيرة ليلية جابت شوارع المدينة تنديدا بالعدوان الصيوني على قطاع غزة .


وهتف المشاركون في المسيرة بهتافات حيت المقاومة وصمودها الاسطوري في وجه العدوان الصهيوني:

' ياقسام يا حبيب بدنا الرد في تل أبيب '

'القسام بر وبحر والصهيوني ذاق القهر '
' ياقسام ارفع الراس... احنا رجالك ياحماس '
' تحية لكتائب .... عز الدين '

' من العقبة تحية .... لأهل غزة الأبية"
وانتقد المشاركون في المسيرة مواقف الأنظمة العربية من المقاومة مطالبين في الوقت ذاته بفك الحصار عن قطاع غزة.


وحيا المشاركون في الوقفة أهل فلسطين المرابطين معتبرين أن جهادهم ورباطهم هو خط دفاع أول عن الأمة العربية والاسلامية .

كما شهدت العديد من المدن الأوروبية احتجاجات على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني المستمر منذ عدة أيام، والذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين حتى الآن.

ففي أسبانيا، شهدت العاصمة "مدريد" تظاهرة احتجاجية دعا لها "منتدى التضامن مع فلسطين"، ناشد المشاركون فيها إسرائيل بوقف عدوانها على القطاع الفلسطيني فورا.

وتلا المحتجون بيانا أشاروا فيه إلى أن الـ9 من الشهر الجاري يوافق الذكرى العاشرة للقرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب المحتجون في البيان "تجميد اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وإلغاء كافة أشكال التعاون العسكري والأمني، وأن توقف الشركات الأسبانية كافة أنشطتها في إسرائيل حتى لا تصبح مجرمة حرب هى الأخرى".

وفي مدينة "برشلونة" دعت مؤسسة مجتمع مدني تسمى "الجماعة المؤيدة لفلسطين" إلى تظاهرة احتجاجية مماثلة، شارك فيها عدد من ممثلي الأحزاب السياسية، فضلا عما يقرب من ألف شخص أدانوا جميعا الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.

وطالب المحتجون في المدينة الكتالونية، وقف كافة أشكال التعاون القائمة بين إدارة الحكم الذاتي في المدينة، وإسرائيل، بسبب تلك الهجمات التي وصفوها بالعدوانية.

وفي سياق متصل حذرت وزارة الخارجية الأسبانية، مواطنيها الراغبين في السفر إلى إسرائيل أو فلسطين توخي الحذر بشكل كامل.

وفي الشأن ذاته نظم ما يقرب من 100 شخص مسيرة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجكية بروكسل، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية، وسط أجواء ماطرة.

وقال المحتجون إن "ما تقوم به إسرائيل من قصف عشوائي دون تفريق بين مدنيين وعسكريين، وقتلهم للأطفال والنساء، جريمة حرب يجب أن يُحاكم عليها المسؤولون الإسرائيليون".

وردد المحتجون هتافات مختلفة مناهضة لإسرائيل من قبيل: "إسرائيل إرهابية"، و"قاطعوا إسرائيل"، وناشدوا حكومتي الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا التحرك السياسي السريع من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومن جانبه أدان نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية البلجيكي "ديديه ريندرز"، في بيان له حول تلك الأحداث، قصف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، معربا عن حزنه لسقوط قتلى في "رد إسرائيل بالمثل على ما تتعرض له من هجمات".

وناشد المسؤول البلجيكي كافة أطراف الصراع ضبط النفس، لافتا إلى أن "العنف لن يفيد إسرائيل أو فلسطين، فلابد من تحقيق السلام والأمن، لذلك أصبح وقف إطلاق النار ضرورة ملحة".

وفي مدينة "اسطنبول" التركية نظمت مجموعة تابعة لجمعية التضامن مع فلسطين، احتجاجات مماثلة، وأخذوا يجوبون الشوارع في منطقة "بك أوغلو" وهم يلوحون بالأعلام التركية والفلسطينية.

وألقى أحد المسؤولين عن تنظيم المسيرة كلمة أوضح فيها أن "الفلسطينيين يتعرضون في القدس والضفة الغربية وغزة لهجمات مخيفة، فهم يتعرضون لظلم بين، ويتم قتلهم بشكل بارد".

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي منذ الإثنين الماضي، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

وتسببت الغارات، في سقوط اكثر من 75 شهيدا، ونحو 479 مصابا، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، وفقا للتقارير و مصادر طبية فلسطينية.

تابعو الأردن 24 على google news