غزة يا وطن الشهداء
علي السنيد
جو 24 : غزة جاءت دامية برداء الطهر تحمل وجع الأرض، وعذابات الإنسان الفلسطيني.
حمراء كأنها ليلة انفلتت من فم الموت من نسج الخيال ، كأن اشلاءها المبعثرة رسول انبعث ضد الظلام.
كأنك يا غزة يا وطن الشهداء جئت من عند الموت تطرقين على وقع الآذان ، وأجراس الكنائس أبواب الحياة.
فغزة ليلة معطرة تزدحم بالعاشقين صرعى الوطن، والأرواح من حولها انجم فجر يغذ الخطى نحو غد أبيض، عندما تولد الحياة من تمزق الاطفال، وتناثر امانيهم الطرية تحت الانقاض.
قد كان ليل لن ينسى، ولن يمر من عمر الزمان، وصرخة فجر اطل من بطن الايام، ففي الدماء العربية تعمد الحرية، والارواح فراشات في سماء الوطن الفلسطيني.
وكان الموت حاضراً، وارتفع منسوب الدم في غزة، والارض حانية تحتضن الجثث، وتكفكف دموع الجرحى.
كان الموت مرعوباً من هول ما رأى، والحلم الفلسطيني يتدفق مع شلال الدم الطاهر.
غزة كانت صرخة شعب اطل من خلف المخيم، والشتات، والاشلاء، والدماء، والقبور، والليل المجروح الذي يظل يمد الغد بفيض من الكرامة العربية.
والرؤساء يمارسون لعبة الحياد امام سفك دماء ابناء جلدتهم، وربما يلجأوون الى الشجب، وهم يحمون الحدود بهمة عالية، وهي المهمة التي ابدعوا فيها، وقد اخرجوا شعوبهم من دائرة الصراع على وطنهم الذي سرقه لصوص الاوطان من اهله الطيبين، وعطلوا الجيوش، لتحاصر فلسطين بالموت والهم والحزن العميق.
كانت الدنيا ليلة غزاوية اسهرتها الارواح المتطايرة في فضاء فلسطين لتعلن فرح الأرض الازلية، وذكرى الرسل ، ومقامات الطاهرين، والاولياء، وبشارة للخير الذي سيطارد الشر واليد الصهيونية كي تقطعها، وهي تبذر الموت في الروح العربية، فالحياة تزهر برغم الموت.
ان غزة امل، وطموح، وبشارة، وقناديلها البيضاء تهدي الارواح روحها الثائرة في العتمة.
غزة عزة ، وعزيمة ، وامل ممتد ، وهي شمعة لا يطفؤها الليل ، ونداء مقدس في قلوب المؤمنين.
غزة رسول بين المدن، ورسالة في الحرية، وهجرة من الظلام، دم حار يحيي الموتى على طريق الآلام، واياديها تقدم العطاء، فليس بعد الموت عطاء.
وغدا يطلع الربيع العربي، وتبحث الشعوب عن ذاتها، واحلامها الوطنية في مصائر الشهداء..
حمراء كأنها ليلة انفلتت من فم الموت من نسج الخيال ، كأن اشلاءها المبعثرة رسول انبعث ضد الظلام.
كأنك يا غزة يا وطن الشهداء جئت من عند الموت تطرقين على وقع الآذان ، وأجراس الكنائس أبواب الحياة.
فغزة ليلة معطرة تزدحم بالعاشقين صرعى الوطن، والأرواح من حولها انجم فجر يغذ الخطى نحو غد أبيض، عندما تولد الحياة من تمزق الاطفال، وتناثر امانيهم الطرية تحت الانقاض.
قد كان ليل لن ينسى، ولن يمر من عمر الزمان، وصرخة فجر اطل من بطن الايام، ففي الدماء العربية تعمد الحرية، والارواح فراشات في سماء الوطن الفلسطيني.
وكان الموت حاضراً، وارتفع منسوب الدم في غزة، والارض حانية تحتضن الجثث، وتكفكف دموع الجرحى.
كان الموت مرعوباً من هول ما رأى، والحلم الفلسطيني يتدفق مع شلال الدم الطاهر.
غزة كانت صرخة شعب اطل من خلف المخيم، والشتات، والاشلاء، والدماء، والقبور، والليل المجروح الذي يظل يمد الغد بفيض من الكرامة العربية.
والرؤساء يمارسون لعبة الحياد امام سفك دماء ابناء جلدتهم، وربما يلجأوون الى الشجب، وهم يحمون الحدود بهمة عالية، وهي المهمة التي ابدعوا فيها، وقد اخرجوا شعوبهم من دائرة الصراع على وطنهم الذي سرقه لصوص الاوطان من اهله الطيبين، وعطلوا الجيوش، لتحاصر فلسطين بالموت والهم والحزن العميق.
كانت الدنيا ليلة غزاوية اسهرتها الارواح المتطايرة في فضاء فلسطين لتعلن فرح الأرض الازلية، وذكرى الرسل ، ومقامات الطاهرين، والاولياء، وبشارة للخير الذي سيطارد الشر واليد الصهيونية كي تقطعها، وهي تبذر الموت في الروح العربية، فالحياة تزهر برغم الموت.
ان غزة امل، وطموح، وبشارة، وقناديلها البيضاء تهدي الارواح روحها الثائرة في العتمة.
غزة عزة ، وعزيمة ، وامل ممتد ، وهي شمعة لا يطفؤها الليل ، ونداء مقدس في قلوب المؤمنين.
غزة رسول بين المدن، ورسالة في الحرية، وهجرة من الظلام، دم حار يحيي الموتى على طريق الآلام، واياديها تقدم العطاء، فليس بعد الموت عطاء.
وغدا يطلع الربيع العربي، وتبحث الشعوب عن ذاتها، واحلامها الوطنية في مصائر الشهداء..