الهلال الأحمر: مشروع الرغيف في الأردن ولبنان لتحسين ظروف الأسر السورية
جو 24 : قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير «ان مشروع الرغيف يأتي مساهمة من الجمعية في تحسين الظروف المعيشية للأسر السورية في الأردن ولبنان التي تعاني ضغوطات اجتماعية واقتصادية نتيجة الظروف الحالية التي يعانيها الشعب السوري، وهي بمنزلة عامل أمان واطمئنان لأولئك المحتاجين وأطفالهم بما يخفف من معاناتهم اليومية».
وأضاف انه تم التبرع بمخابز موزعة على مختلف المناطق اللبنانية والأردنية، مشيراً الى ان توزيع الرغيف يأتي ضمن استجابة الجمعية المتواصلة للوضع الراهن الذي يمر به الشعب السوري الشقيق في دول الجوار لسوريا وانطلاقاً من الواجب الإنساني، وتم الاتفاق والتنسيق مع كل من جمعية الهلال الأحمر الأردنية والصليب الأحمر اللبناني للاشراف على توزيع الخبز يومياً على الأسر السورية في كل من البلدين.
وأكد ان جمعية الهلال الأحمر الكويتية ستواصل الأعمال الإنسانية لاغاثة الشعب السوري في دول الجوار وتقديم كل المساعدات الإنسانية لهم، مبينا ان الهلال الأحمر الكويتي يسعى من خلال برامجه الإنسانية المستمرة على الساحتين الأردنية واللبنانية الى التخفيف من معاناة الأسر السورية وتلبية احتياجاتها ما أمكن.
وأعرب عن بالغ شكره لهذا التعاون بين الجمعيات الوطنية لمصلحة الشعب السوري، مشيراً الى انه تم توزيع الخبز من خلال المخابز القريبة من أماكن سكن العائلات المستفيدة تيسيرا من الجمعية لوصول رغيف الخبز الطازج الى المحتاجين يومياً دون عناء وفي أي وقت، وذلك بعد ان تم تسليم الأسر (كوبونات) تكفيهم لمدة شهر تناسب حاجة كل أسرة من الخبز حسب عدد أفرادها.
مشاريع مبتكرة
وأكد الساير أهمية مثل هذه المشاريع المبتكرة والمميزة ودورها في مساعدة الأردن ولبنان على استيعاب مزيد من اللاجئين، مؤكداً حرص القيادة السياسية في الكويت على تقديم المساعدة لمن يحتاج اليها من الاشقاء في العالمين العربي والعالمي، وان تطال المساعدات كل محتاج للعون الإنساني في مختلف انحاء العالم.
وقال ان الجمعية عملت على تنفيذ العديد من الأنشطة الاغاثية لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وشملت المساعدات توزيع المواد الغذائية والبطانيات وافطار الصائم وكسوة العيدين «الفطر والأضحى» وكسوة الشتاء والعلاج في
المستشفيات وتأخير المخابز لتوزيع الرغيف في كل من الاردن ولبنان بشكل يومي للاجئين السوريين لمدة ثلاثين يوما.
واضاف ان هذه المشاريع تأتي في اطار العون الكويتي المقدم للاشقاء السوريين بتوجيهات من القيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد، لإغاثة اللاجئين السوريين حتى زوال محنتهم ولمساعدة الاردن ولبنان على استيعاب تداعيات الازمة السورية واستضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
مراحل
من جانبه، قال موفد الهلال الاحمر الكويتي في الاردن خالد الزيد ان مشروع الرغيف في الاردن استمر في 6 مراحل، كان في البداية من خلال ست مخابز لتقديم الرغيف بشكل يومي ووصل الآن الى 31 مخبزا، مشيرا الى ان خلال المراحل الست تم تقديم 12 مليون رغيف للاسر السورية في الاردن.
واضاف ان النجاح الذي حققه مشروع الرغيف في الاردن دفع الجمعية الى الاستمرار في المشروع، موضحا انه تم توزيع الرغيف في المرحلة الاولى على 2500 اسرة سورية ووصل الآن الى 6500 اسرة سورية في المحافظات الاردنية. وذكر ان المدن الاردنية التي تم توزيع الرغيف فيها هي: عجلون وجرش ومادبا والكرك والسلط والطرة والشجرة وعمراوة وذنيبة وكتم ونعيمة وعمان بواقع حزمتين من الخبز لكل اسرة يوميا ولمدة شهر.
وقال ان مشروع الرغيف سيتواصل في الاردن ولبنان بعد شهر رمضان الفضيل لتخفيف الازمة الانسانية الراهنة التي يعيشها الشعب السوري.
واكد ان مشروع الرغيف سيستمر ليقيل عثرة آلاف الاسر السورية والمحتاجة واسر العاطلين عن العمل، ليوفر لهم مادة الحياة الاساسية الا وهي الخبز، هذا بالتوازي مع عشرات المشاريع التي تنفذها الجمعية في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاغاثية والتنموية في الاردن ولبنان.
اشار الزيد الى ان اللاجئين السوريين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الكويت وللشعب الكويتي الكريم على ما لمسوه من تعاطف واهتمام بظروفهم الصعبة نتيجة نزوحهم من بلادهم بسبب الاحداث التي تشهدها حاليا.
ولفت الى ان تقديم المساعدات الانسانية ياتي استكمالا للدور الانساني الذي تضطلع به جمعية الهلال الاحمر الكويتي خصوصا في اوقات الازمات، وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين الشعب الكويتي المعطاء والشعب السوري الشقيق.
من جانبه، قال موفد الهلال الاحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي ان مشروع الرغيف يعتبر من اهم المشاريع التي تقوم بها جمعية الهلال الاحمر الكويتي والتي تهدف الى توفير الدعم اليومي للاشقاء السوريين الذين شردتهم الاوضاع المأساوية في سوريا، ومساعدتهم على تجاوز ازماتهم وتوفير اهم اوليات الطعام والمعيشة لهم.
القبس
وأضاف انه تم التبرع بمخابز موزعة على مختلف المناطق اللبنانية والأردنية، مشيراً الى ان توزيع الرغيف يأتي ضمن استجابة الجمعية المتواصلة للوضع الراهن الذي يمر به الشعب السوري الشقيق في دول الجوار لسوريا وانطلاقاً من الواجب الإنساني، وتم الاتفاق والتنسيق مع كل من جمعية الهلال الأحمر الأردنية والصليب الأحمر اللبناني للاشراف على توزيع الخبز يومياً على الأسر السورية في كل من البلدين.
وأكد ان جمعية الهلال الأحمر الكويتية ستواصل الأعمال الإنسانية لاغاثة الشعب السوري في دول الجوار وتقديم كل المساعدات الإنسانية لهم، مبينا ان الهلال الأحمر الكويتي يسعى من خلال برامجه الإنسانية المستمرة على الساحتين الأردنية واللبنانية الى التخفيف من معاناة الأسر السورية وتلبية احتياجاتها ما أمكن.
وأعرب عن بالغ شكره لهذا التعاون بين الجمعيات الوطنية لمصلحة الشعب السوري، مشيراً الى انه تم توزيع الخبز من خلال المخابز القريبة من أماكن سكن العائلات المستفيدة تيسيرا من الجمعية لوصول رغيف الخبز الطازج الى المحتاجين يومياً دون عناء وفي أي وقت، وذلك بعد ان تم تسليم الأسر (كوبونات) تكفيهم لمدة شهر تناسب حاجة كل أسرة من الخبز حسب عدد أفرادها.
مشاريع مبتكرة
وأكد الساير أهمية مثل هذه المشاريع المبتكرة والمميزة ودورها في مساعدة الأردن ولبنان على استيعاب مزيد من اللاجئين، مؤكداً حرص القيادة السياسية في الكويت على تقديم المساعدة لمن يحتاج اليها من الاشقاء في العالمين العربي والعالمي، وان تطال المساعدات كل محتاج للعون الإنساني في مختلف انحاء العالم.
وقال ان الجمعية عملت على تنفيذ العديد من الأنشطة الاغاثية لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وشملت المساعدات توزيع المواد الغذائية والبطانيات وافطار الصائم وكسوة العيدين «الفطر والأضحى» وكسوة الشتاء والعلاج في
المستشفيات وتأخير المخابز لتوزيع الرغيف في كل من الاردن ولبنان بشكل يومي للاجئين السوريين لمدة ثلاثين يوما.
واضاف ان هذه المشاريع تأتي في اطار العون الكويتي المقدم للاشقاء السوريين بتوجيهات من القيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد، لإغاثة اللاجئين السوريين حتى زوال محنتهم ولمساعدة الاردن ولبنان على استيعاب تداعيات الازمة السورية واستضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
مراحل
من جانبه، قال موفد الهلال الاحمر الكويتي في الاردن خالد الزيد ان مشروع الرغيف في الاردن استمر في 6 مراحل، كان في البداية من خلال ست مخابز لتقديم الرغيف بشكل يومي ووصل الآن الى 31 مخبزا، مشيرا الى ان خلال المراحل الست تم تقديم 12 مليون رغيف للاسر السورية في الاردن.
واضاف ان النجاح الذي حققه مشروع الرغيف في الاردن دفع الجمعية الى الاستمرار في المشروع، موضحا انه تم توزيع الرغيف في المرحلة الاولى على 2500 اسرة سورية ووصل الآن الى 6500 اسرة سورية في المحافظات الاردنية. وذكر ان المدن الاردنية التي تم توزيع الرغيف فيها هي: عجلون وجرش ومادبا والكرك والسلط والطرة والشجرة وعمراوة وذنيبة وكتم ونعيمة وعمان بواقع حزمتين من الخبز لكل اسرة يوميا ولمدة شهر.
وقال ان مشروع الرغيف سيتواصل في الاردن ولبنان بعد شهر رمضان الفضيل لتخفيف الازمة الانسانية الراهنة التي يعيشها الشعب السوري.
واكد ان مشروع الرغيف سيستمر ليقيل عثرة آلاف الاسر السورية والمحتاجة واسر العاطلين عن العمل، ليوفر لهم مادة الحياة الاساسية الا وهي الخبز، هذا بالتوازي مع عشرات المشاريع التي تنفذها الجمعية في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاغاثية والتنموية في الاردن ولبنان.
اشار الزيد الى ان اللاجئين السوريين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الكويت وللشعب الكويتي الكريم على ما لمسوه من تعاطف واهتمام بظروفهم الصعبة نتيجة نزوحهم من بلادهم بسبب الاحداث التي تشهدها حاليا.
ولفت الى ان تقديم المساعدات الانسانية ياتي استكمالا للدور الانساني الذي تضطلع به جمعية الهلال الاحمر الكويتي خصوصا في اوقات الازمات، وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين الشعب الكويتي المعطاء والشعب السوري الشقيق.
من جانبه، قال موفد الهلال الاحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي ان مشروع الرغيف يعتبر من اهم المشاريع التي تقوم بها جمعية الهلال الاحمر الكويتي والتي تهدف الى توفير الدعم اليومي للاشقاء السوريين الذين شردتهم الاوضاع المأساوية في سوريا، ومساعدتهم على تجاوز ازماتهم وتوفير اهم اوليات الطعام والمعيشة لهم.
القبس
تابعو الأردن 24 على 
