"العربية لحقوق الانسان" على الشعوب العربية ان تنفض غبار الزمان وتنهض لنصرة غزة
قالت المنظمة العربي لحقوق الانسان انه اتضح لكل ذي عينين وكل صاحب بصيرة حال الامة العربية وانظمتها وانها امة الصمت والخنوع والخوف على الكراسي وارضاء وطلب ود العدو الصهيوني والامبريالية الامريكية حيال الاحداث والمجازر التي اصابة اهلنا في قطاع غزة في شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك.
واضافت المنظمة في بيان اصدرته اليوم الخميس "اننا لم نسمع صوتا للامين العام في جامعة الدول العربية لدعوة القيادات العربية من اجل موقف مما يحدث في غزة من ابادة جماعية ووحشية همجية من فبل العدو الصهيوني بحق مواطنين عزل كفلة لهم الاتفاقيات الدولية الحماية وخصوصا اتفاقيات جنيف ولكن وعلى ما يبدو ان تلك الاتفاقيات قد تم وضعها لحماية شعوبا دون غيرها".
ولفت البيان الى اننا لمسنا كيف كان موقف الجامعة العربية واجتماعاتها في الاحداث الجارية في سوريا واننا نؤمن الان ان التحرك العربي وجامعة الدول العربية لم يكن الا بعد اخذ الاشارة من الاسياد الصهاينة والامريكان.
وجاء في البيان ان المجتمع الدولي ومجلس الامن لا يقف من جميع دول العالم على مسافة واحدة وان مجلس الامن ومواقفه المخزية تجاه القضايا العربية يفقده مصداقيته وان عصبة الامم المتحدة اصبحت عاجزة عن الدفاع عن شعب اعزل كل ما يريده حقه في ترابه الوطني.
واكد ان صمت القيادات العربية المخزي يجعل تلك القيادات العاجزة مكان احتقان من قبل الشعوب ويفقدها حضورها وشعبيتها، واين تلك القيادات من المعتصم عندما استجارة به احدى نساء المسلمين حرك جيوشه ولبى النداء ولكن قيادات امتنا العربية قد فقدت السمع ولا نعرف كيف كيف نحرك دم تلك القيادات ولا نعرف ما هو شعور اي قائد من قيادات الامة العربية قد فقد ابنه جراء اعتداء غاشم.
وشدد البيان على انه ينبغي على الشعوب العربية ان تنفض غبار الزمان وتنهض لنصرة الاهل في غزة كلا حسب استطاعته وسيجل التاريخ وصمة عار على كل من سكت على دماء ابناء غزة.
وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليتة تجاه المواطنين العزل في المحتل من الاراضي الغربية ونتمنى ان ينسحب العرب من عصبة الامم المتحدة احتجاجا على مواقفها من القضايا العربية ولك القرارات الصعبة تحتاج الى الرجال لا الذكور