الملك يحذر من التصعيد الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية
جو 24 : بحث الملك عبدالله الثاني، في واشنطن الخميس، مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى أخر مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وحذر خلال اللقاء، من التصعيد الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وإفشال مساعي تحقيق السلام من خلال استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، ووفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، منبها من الفراغ الناجم عن توقف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي وفق حل الدولتين، مما سيؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد.
وخلال اللقاء، الذي ركز كذلك على التحديات والظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الأزمة السورية والأوضاع التي يشهدها العراق، تطابقت وجهات النظر الأردنية والأمريكية حيالهما بما في ذلك ضرورة التصدي للحركات والتنظيمات الإرهابية.
وفي الوقت الذي حذر فيه الملك من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة السورية على مستقبل المنطقة وشعوبها، دعا إلى تهيئة الظروف المناسبة للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي هذه الأزمة، وضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري من خلال إيصال المساعدات الإنسانية له، وزيادة دعم المجتمع الدولي للدول والمجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين السوريين، مشيرا في هذا السياق، إلى الضغط الهائل على إمكانات وموارد المملكة والبنى التحتية فيها جراء استضافتها أعدادا كبيرة من هؤلاء اللاجئين.
وعلى صعيد ما تشهده الساحة العراقية من أحداث، أكد الملك عبدالله حرص الأردن على سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه، داعياً إلى عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء لأي طرف، بما ينهي هذه الأزمة، ومؤكدا على ضرورة أن يكون هناك حل توافقي لرئاسة الدولة، ورئاستي الوزراء ومجلس النواب يرضي جميع الأطراف.
من جهته، أكد نائب الرئيس الأميركي حرص الولايات المتحدة على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الأردن، وإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
(بترا)
وحذر خلال اللقاء، من التصعيد الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وإفشال مساعي تحقيق السلام من خلال استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، ووفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، منبها من الفراغ الناجم عن توقف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي وفق حل الدولتين، مما سيؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد.
وخلال اللقاء، الذي ركز كذلك على التحديات والظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الأزمة السورية والأوضاع التي يشهدها العراق، تطابقت وجهات النظر الأردنية والأمريكية حيالهما بما في ذلك ضرورة التصدي للحركات والتنظيمات الإرهابية.
وفي الوقت الذي حذر فيه الملك من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة السورية على مستقبل المنطقة وشعوبها، دعا إلى تهيئة الظروف المناسبة للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي هذه الأزمة، وضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري من خلال إيصال المساعدات الإنسانية له، وزيادة دعم المجتمع الدولي للدول والمجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين السوريين، مشيرا في هذا السياق، إلى الضغط الهائل على إمكانات وموارد المملكة والبنى التحتية فيها جراء استضافتها أعدادا كبيرة من هؤلاء اللاجئين.
وعلى صعيد ما تشهده الساحة العراقية من أحداث، أكد الملك عبدالله حرص الأردن على سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه، داعياً إلى عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء لأي طرف، بما ينهي هذه الأزمة، ومؤكدا على ضرورة أن يكون هناك حل توافقي لرئاسة الدولة، ورئاستي الوزراء ومجلس النواب يرضي جميع الأطراف.
من جهته، أكد نائب الرئيس الأميركي حرص الولايات المتحدة على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الأردن، وإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
(بترا)