كيف تشرحين لابنتك أن شريكها لا يناسبها
جو 24 : قد يحصل أن ترتبط ابنتك بشاب لا يعجبك وتجدينه شخصاً مؤذياً لها، لا تخافي ولا تقلقي كثيراً، فقط اتّبعي النصائح التالية لتقتنع بنفسها أنّه لا يناسبها:
1- لا تعارضيها:
كوني صديقة لها ولا تعارضيها في قراراتها لأنّها ستشعر وكأنّك لا تساندينها في جميع ظروفها. قومي بالاستماع إليها دائماً، شاركيها حزنها وفرحتها، ولا تمنعيها من رؤيته، دعيها تتعرّف إليه لتكتشف لاحقاً بنفسها أنّه ليس فتى أحلامها. إذا جاء يوم وأبكاها فيه أو جعلها تشعر بالحزن، إيّاك أن توجّهي الحديث لها بالطريقة التالية: "أرأيتِ؟ قلت لك إن هذا ما سيحصل!"، فهي ستحزن أكثر وستشعر بأنّك تهاجمينها ولا تساندينها في تلك الحالة.
2- تعرّفي إلى الشاب أكثر:
خذي وقتك بالتعرّف إلى حبيب ابنتك، واحرصي على البقاء على علاقة جيّدة معه، كوني لطيفة حتّى لو كنت تتمنين رحيله من حياة ابنتك، لأنّه قد يستخدم القوّة التي يستمدّها من حبّ ابنتك له ويمارسها عليك، فيحاول إكراهها بك ممّا سيؤثر حتماً في علاقتك بها ويؤدّي إلى تزعزع الثقة بينكما.
3- كوني صريحة معها:
كوني صريحة مع ابنتك ولا تتردّدي بإبداء رأيك في حبيبها حتّى ولو كان لا يعجبك، فأنت أمّها وهذا حقك وواجبك، ولكن لا ترغميها على أن تبتعد عنه لأنّها ستتعلّق به أكثر، ستنغلق على نفسها، وبالتالي ستطردك من ميدان حياتها الشخصيّة والحميمة ولن تطلعك على أسرارها. نصيحة: عند الحديث عنه، لا تنعتيه بصفات دنيئة ولا تهينيه لأنّ ابنتك ستسانده وتعاديكِ.
4- عرّفيها على شابٍ آخر:
قد يكون ما تشعر به ابنتك حيال حبيبها ليس حبّاً حقيقيّاً، لذا كي تتدارك ذلك، قومي بتعريفها إلى شاب آخر من دون أن تقولي لها إنّك تنوين تحضير لقاء بينها وبينه، لأنّها حتماً سترفض مشروعك وتتعلّق بحبيبها أكثر. بهذه الطريقة، تنجحين في إبعادها عن هذا الأخير، وتجعلينها تلتفت إلى عيوبه وتنتبه إلى محاسن الشبان الآخرين.
5- أخبري زوجَكِ:
حتى لا تتعاملي مع الموضوع وحدك، أخبري زوجك كي يساعدك في إيجاد حلّ مناسب. قد يتمكنّ من التحدّث مع ابنتك وإقناعها بالواقع أو التعامل مع الوضع على طريقته.
على الأم أن تكون جازمة وداعمة في الوقت نفسه
توضح المعالِجة النفسية رنا سلّوم لـ"النهار" أن الحالة النفسية التي تكون الأم فيها في هذه الحالة صعبة خصوصاً في ثقافتنا المحلية مؤكدةً أنه مهما كان رأيها بالشريك الذي اختارَته ابنتُها "عليها أن تكون داعمة لها على الرَّغم من مدى صعوبة الأمر، لأنها إن لم تُظهر لها الدَّعم فستدافع ابنتها عن خيارها وسينعكس الأمر سلباً على علاقتها بها."
وتلفت سلّوم إلى أن الحل يكمن في "أن تكون الأم جازمة مع ابنتها وداعمة لها في الوقت نفسه، إذ من الأفضل أن تجلس معها وتعبّر لها عن حبّها، ثمّ عليها أن تصارحها بأنها لا تحبّذ الشخص الذي اختارَته كشريكٍ لها، مع التأكيد أنها لن تجبرَها على التخلي عنه"، وتضيف أنه "في إظهار الأم الاحترام لخصوصية ابنتها خطوةٌ لاحترام الإبنة لها أيضاً، بما أن والدتها تقول لها: هذه حياتك والخيار الأخير يعود لكِ"، مشيرةً إلى أنه لا بدّ من أن تقوم الأم بـ"إطلاق سراح" ابنتها، خصوصاً إذا لم تعد هذه الأخيرة في فترة المراهقة.
نتيجة دعم الأم لابنتها تكون بعودة الفتاة إلى "أحضان" أهلها إذا ما لم تنجح العلاقة التي جمعَتها بشريكها، توضح سلّوم، مشدّدةً على ضرورة أن تدعم الأم ابنتَها مهما حصل معها وأيّاً يكن الشريك الذي اختارته.
1- لا تعارضيها:
كوني صديقة لها ولا تعارضيها في قراراتها لأنّها ستشعر وكأنّك لا تساندينها في جميع ظروفها. قومي بالاستماع إليها دائماً، شاركيها حزنها وفرحتها، ولا تمنعيها من رؤيته، دعيها تتعرّف إليه لتكتشف لاحقاً بنفسها أنّه ليس فتى أحلامها. إذا جاء يوم وأبكاها فيه أو جعلها تشعر بالحزن، إيّاك أن توجّهي الحديث لها بالطريقة التالية: "أرأيتِ؟ قلت لك إن هذا ما سيحصل!"، فهي ستحزن أكثر وستشعر بأنّك تهاجمينها ولا تساندينها في تلك الحالة.
2- تعرّفي إلى الشاب أكثر:
خذي وقتك بالتعرّف إلى حبيب ابنتك، واحرصي على البقاء على علاقة جيّدة معه، كوني لطيفة حتّى لو كنت تتمنين رحيله من حياة ابنتك، لأنّه قد يستخدم القوّة التي يستمدّها من حبّ ابنتك له ويمارسها عليك، فيحاول إكراهها بك ممّا سيؤثر حتماً في علاقتك بها ويؤدّي إلى تزعزع الثقة بينكما.
3- كوني صريحة معها:
كوني صريحة مع ابنتك ولا تتردّدي بإبداء رأيك في حبيبها حتّى ولو كان لا يعجبك، فأنت أمّها وهذا حقك وواجبك، ولكن لا ترغميها على أن تبتعد عنه لأنّها ستتعلّق به أكثر، ستنغلق على نفسها، وبالتالي ستطردك من ميدان حياتها الشخصيّة والحميمة ولن تطلعك على أسرارها. نصيحة: عند الحديث عنه، لا تنعتيه بصفات دنيئة ولا تهينيه لأنّ ابنتك ستسانده وتعاديكِ.
4- عرّفيها على شابٍ آخر:
قد يكون ما تشعر به ابنتك حيال حبيبها ليس حبّاً حقيقيّاً، لذا كي تتدارك ذلك، قومي بتعريفها إلى شاب آخر من دون أن تقولي لها إنّك تنوين تحضير لقاء بينها وبينه، لأنّها حتماً سترفض مشروعك وتتعلّق بحبيبها أكثر. بهذه الطريقة، تنجحين في إبعادها عن هذا الأخير، وتجعلينها تلتفت إلى عيوبه وتنتبه إلى محاسن الشبان الآخرين.
5- أخبري زوجَكِ:
حتى لا تتعاملي مع الموضوع وحدك، أخبري زوجك كي يساعدك في إيجاد حلّ مناسب. قد يتمكنّ من التحدّث مع ابنتك وإقناعها بالواقع أو التعامل مع الوضع على طريقته.
على الأم أن تكون جازمة وداعمة في الوقت نفسه
توضح المعالِجة النفسية رنا سلّوم لـ"النهار" أن الحالة النفسية التي تكون الأم فيها في هذه الحالة صعبة خصوصاً في ثقافتنا المحلية مؤكدةً أنه مهما كان رأيها بالشريك الذي اختارَته ابنتُها "عليها أن تكون داعمة لها على الرَّغم من مدى صعوبة الأمر، لأنها إن لم تُظهر لها الدَّعم فستدافع ابنتها عن خيارها وسينعكس الأمر سلباً على علاقتها بها."
وتلفت سلّوم إلى أن الحل يكمن في "أن تكون الأم جازمة مع ابنتها وداعمة لها في الوقت نفسه، إذ من الأفضل أن تجلس معها وتعبّر لها عن حبّها، ثمّ عليها أن تصارحها بأنها لا تحبّذ الشخص الذي اختارَته كشريكٍ لها، مع التأكيد أنها لن تجبرَها على التخلي عنه"، وتضيف أنه "في إظهار الأم الاحترام لخصوصية ابنتها خطوةٌ لاحترام الإبنة لها أيضاً، بما أن والدتها تقول لها: هذه حياتك والخيار الأخير يعود لكِ"، مشيرةً إلى أنه لا بدّ من أن تقوم الأم بـ"إطلاق سراح" ابنتها، خصوصاً إذا لم تعد هذه الأخيرة في فترة المراهقة.
نتيجة دعم الأم لابنتها تكون بعودة الفتاة إلى "أحضان" أهلها إذا ما لم تنجح العلاقة التي جمعَتها بشريكها، توضح سلّوم، مشدّدةً على ضرورة أن تدعم الأم ابنتَها مهما حصل معها وأيّاً يكن الشريك الذي اختارته.