الضفة تنتفض نصرة لشقيقتها غزة
جو 24 : اندلعت مواجهات عنيفة في عدد من محافظات الضفة الغربية، منتصف الليل، احتجاجا على العدوان الاسرائيلي بحق قطاع غزة.
ففي رام الله، أغلق عشرات الشبان الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، مدخل أحد المعسكرات الإسرائيلية القريبة من بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بالحجارة.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان في المنطقة، حيث أطلق الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص المطاطي نحو الشبان، أما الشبان فأطلقوا حجارتهم نحو قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتمركز الشبان الغاضبين في أكثر من مكان في المنطة، وتوزع الشبان في مجموعات، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية بكثافة، فأربكوا قوات الاحتلال، التي أطلقت نيرانها بعشوائية في كل مكان.
وهاجم عشرات الشبان الغاضبين، فجر السبت، معسكر تل العاصور المقام على أراضي قرية كفر مالك شمال رام الله، وأشعلوا النيران فيه.
وهاجم عشرات الشبان المعسكر الاحتلالي المقام على أراضي القرية من أكثر من جهة، وألقوا كميات كبيرة من الزجاجات الحارقة والألعاب النارية، ما أدى إلى اشتعال النيران في المخيم.
وعلى الفور، خرج الجنود من ثكنتهم وحاول بعضهم إخماد النيران، فيما أطلق أخرون الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان، فيما واصل الشبان إلقاء الحجارة والألعاب النارية.
وأحرق الشبان الغاضبون، مساء الجمعة، برج المراقبة المقام بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، بعد أن أمطره مئات الشبان بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية، ويحاول الشبان اقتحام حاجز قلنديا المنيع للوصول إلى مدينة القدس.
وأفاد مراسل معا في رام الله أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السامة والصوت بكثافة نحو الشبان، في محاولة لإبعادهم عن الحاجز الكبير والمنيع، ولكن عنف الاحتلال لم يمنع الشبان من استمرار مجابهة قوات الاحتلال، التي دفعت بأعداد كبيرة إلى محيط المواجهات للسيطرة على غضب الشبان.
وأصيب العديد من الشبان بالرصاص بأنواعه وبالاختناقات جراء غزارة إطلاق النيران، إلا أن حدة المواجهات تزداد على الرغم من وقوع الإصابات، في ظل استمرار توافد الشبان والمواطنين إلى الحاجز والاشتراك في المواجهات.
وفي محافظة الخليل، اصيب بعد منتصف الليلة، 4 شبان بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، كما اصيبت فتاة بنزف من الانف جراء ارتطامها بجدار، وقد وصفت اصاباتهم بالطفيفة.
وأفاد محمد خميس البدوي، منسق لجنة متطوعي الهلال الاحمر في مخيم العروب في حديث هاتفي مع مراسل معا في الخليل، بان طواقم المتطوعين والاسعاف تعاملوا مع 4 اصابات بالرصاص المطاطي وقد وصفت حالتهم بالطفيفة، كما اصيبت فتاة برعاف في أنفها خلال هربها من اصوات الرصاص وقنابل الغاز ما أدى لارتطامها بجدار، نزف انفها على الفور وقد تم علاجها ميدانياً.
وقالت مصادر محلية، بأن سيارة اسعاف تابعة للاحتلال قامت بنقل جندي اسرائيلي جراء اصابته بحروق بعد القاء زجاجات حارقة باتجاه برج المراقبة العسكري المقتم قبالة مخيم العروب، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة ما ذكر.
واصيب شاب بالرصاص المطاطي في مخيم العروب شمال الخليل، وأفاد محمد خميس البدوي منسق لجنة متطوعي الهلال الاحمر في المخيم، بان شاباً اصيب بالرصاص المطاطي، وتم تقديم العلاج الميداني له واصابته طفيفه.
وخرج المئات من أهالي مخيم الفوار، بعد صلاة العشاء والتراويح في مسيرة تضامن مع قطاع غزة، كما خرجت مسيرة مماثلة في مدينة الخليل.
وفي مخيم الفوار، أفادت مصادر محلية بان المئات من اهالي المخيم وعقب انتهاء الصلاة في مساجد المخيم الثلاثة، خرجوا في مسيرة تضامن وتنديد بالعدوان على قطاع غزة، وطالبوا مؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.
وبعد المسيرة هاجم العشرات من الشبان الغاضبين، قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم، حيث قاموا برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاصابة عدد من الشبان والمواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة الخليل، خرجت مسيرة ضخمة، بعد انتهاء صلاة العشاء والتراويح من مسجد الحسين بن علي وسط المدينة باتجاه دوارا بن رشد، وهتف المشاركون بالمسيرة بالشعارات المطالبة بالثأر من العدوان على غزة، ومنددين بالصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في القطاع.
وأفاد فهمي شاهين القيادي في حزب الشعب في حديث مع مراسل معا في الخليل، بأن المسيرة جاءت بناء على دعوة من القوى السياسية في المحافظة، تنديد بالعدوان وتضامن مع الاهل في غزة.
وفي بلدة بيت امر، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وأفاد محمد عياد عوض الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية في بيت أمر، بأن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة عصيدة، قام خلالها الشبان برشق الاحتلال بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاصابة شاب بالرصاص المطاطي وعدد كبير من المواطنين بحالات اختناق.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال بالقرب من مفرق بني نعيم، وقد اصيب عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسي للدموع.
ففي بيت لحم، قال مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر محمد عوض لـ معا إن مواطن اصيب برصاص حي اطبقه جنود الاحتلال نحوه خلال مواجهات عنيفة تدور في هذه الاثناء في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وأضاف أن عددا من المتظاهرين اصيبوا بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا عبر طواقم الاسعاف والطوارئ المتواجدة في موقع المواجهات.
وفي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة عناتا، شرقي القدس المحتلة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي بكثافة، في أعقاب إصابة ناقلة جند بعد إلقاء الشبان الزجاجات الحارقة بكثافة عليها.
وهاجم الشبام قوات الاحتلال بضراوة، وأظهروا شدة بأس غير عادية، وحاصروا قوات الاحتلال في أكثر من مكان وأمطروها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ولم يستطع جنود الاحتلال الترجل من آلياتهم لشدة المواجهات.
وفي ابو ديس، اندلعت مساء الجمعة مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والعشرات من الشبان الفلسطينيين، تنديدا بالحرب على القطاع.
وأوضح الناطق باسم المقاومة الشعبية هاني حلبية لوكالة معا أن العشرات من الشبان خرجوا مساء الجمعة بمسيرة من وسط قرية أبو ديس، منددة بالحرب الإسرائيلية على القطاع، ولدى وصولها شارع الجامعة قامت قوات الاحتلال بقمعها واطلاق قنابل الغاز السام والأعيرة المطاطية باتجاه المشاركين، وامتدت المواجهات الى وسط القرية بالقرب من المعسكر.
وأوضح حلبية أن العشرات من الشبان وأهالي أبو ديس أصيبوا بحالات اختناق، كما اصيب 3 شبان بالأعيرة المطاطية بالأطراف السفلية والعلوية، ووصفت اصابتهم بالمتوسطة.
كما تدور حاليا مواجهات عند حاجز مخيم شعفاط، وأوضح الناطق باسم حركة فتح ثائر فسفوس أن المواجهات تدور حاليا في محيط الحاجز المقام على مدخل المخيم، وتستخدم القوات القنابل الصوتية والغازية والاعيرة المطاطية لتفريق الشبان، وأصيب أحد الشبان برصاص مطاطية في يده.
كما تدور مواجهات في حي الصوانة شرق أسوار القدس القديمة.
وفي قلقيلية، اصيب مساء الجمعة العشرات من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي اطلقته عليهم قوات الاحتلال عند المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية.
هذا وتوجه العشرات من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة التراويح الى الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية واندلعت هناك مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال التي اطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الشبان ما ادى لاصابة العشرات بالاختناق تم تقديم العلاج لهم من قبل طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.
هذا وما زالت المواجهات في تلك المنطقة مستمرة حتى اعداد هذا التقرير ومرشح للتصعيد خلال الساعات المقبلة.
(معا)
ففي رام الله، أغلق عشرات الشبان الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، مدخل أحد المعسكرات الإسرائيلية القريبة من بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بالحجارة.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان في المنطقة، حيث أطلق الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص المطاطي نحو الشبان، أما الشبان فأطلقوا حجارتهم نحو قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتمركز الشبان الغاضبين في أكثر من مكان في المنطة، وتوزع الشبان في مجموعات، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية بكثافة، فأربكوا قوات الاحتلال، التي أطلقت نيرانها بعشوائية في كل مكان.
وهاجم عشرات الشبان الغاضبين، فجر السبت، معسكر تل العاصور المقام على أراضي قرية كفر مالك شمال رام الله، وأشعلوا النيران فيه.
وهاجم عشرات الشبان المعسكر الاحتلالي المقام على أراضي القرية من أكثر من جهة، وألقوا كميات كبيرة من الزجاجات الحارقة والألعاب النارية، ما أدى إلى اشتعال النيران في المخيم.
وعلى الفور، خرج الجنود من ثكنتهم وحاول بعضهم إخماد النيران، فيما أطلق أخرون الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان، فيما واصل الشبان إلقاء الحجارة والألعاب النارية.
وأحرق الشبان الغاضبون، مساء الجمعة، برج المراقبة المقام بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، بعد أن أمطره مئات الشبان بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية، ويحاول الشبان اقتحام حاجز قلنديا المنيع للوصول إلى مدينة القدس.
وأفاد مراسل معا في رام الله أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السامة والصوت بكثافة نحو الشبان، في محاولة لإبعادهم عن الحاجز الكبير والمنيع، ولكن عنف الاحتلال لم يمنع الشبان من استمرار مجابهة قوات الاحتلال، التي دفعت بأعداد كبيرة إلى محيط المواجهات للسيطرة على غضب الشبان.
وأصيب العديد من الشبان بالرصاص بأنواعه وبالاختناقات جراء غزارة إطلاق النيران، إلا أن حدة المواجهات تزداد على الرغم من وقوع الإصابات، في ظل استمرار توافد الشبان والمواطنين إلى الحاجز والاشتراك في المواجهات.
وفي محافظة الخليل، اصيب بعد منتصف الليلة، 4 شبان بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، كما اصيبت فتاة بنزف من الانف جراء ارتطامها بجدار، وقد وصفت اصاباتهم بالطفيفة.
وأفاد محمد خميس البدوي، منسق لجنة متطوعي الهلال الاحمر في مخيم العروب في حديث هاتفي مع مراسل معا في الخليل، بان طواقم المتطوعين والاسعاف تعاملوا مع 4 اصابات بالرصاص المطاطي وقد وصفت حالتهم بالطفيفة، كما اصيبت فتاة برعاف في أنفها خلال هربها من اصوات الرصاص وقنابل الغاز ما أدى لارتطامها بجدار، نزف انفها على الفور وقد تم علاجها ميدانياً.
وقالت مصادر محلية، بأن سيارة اسعاف تابعة للاحتلال قامت بنقل جندي اسرائيلي جراء اصابته بحروق بعد القاء زجاجات حارقة باتجاه برج المراقبة العسكري المقتم قبالة مخيم العروب، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة ما ذكر.
واصيب شاب بالرصاص المطاطي في مخيم العروب شمال الخليل، وأفاد محمد خميس البدوي منسق لجنة متطوعي الهلال الاحمر في المخيم، بان شاباً اصيب بالرصاص المطاطي، وتم تقديم العلاج الميداني له واصابته طفيفه.
وخرج المئات من أهالي مخيم الفوار، بعد صلاة العشاء والتراويح في مسيرة تضامن مع قطاع غزة، كما خرجت مسيرة مماثلة في مدينة الخليل.
وفي مخيم الفوار، أفادت مصادر محلية بان المئات من اهالي المخيم وعقب انتهاء الصلاة في مساجد المخيم الثلاثة، خرجوا في مسيرة تضامن وتنديد بالعدوان على قطاع غزة، وطالبوا مؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.
وبعد المسيرة هاجم العشرات من الشبان الغاضبين، قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم، حيث قاموا برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاصابة عدد من الشبان والمواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة الخليل، خرجت مسيرة ضخمة، بعد انتهاء صلاة العشاء والتراويح من مسجد الحسين بن علي وسط المدينة باتجاه دوارا بن رشد، وهتف المشاركون بالمسيرة بالشعارات المطالبة بالثأر من العدوان على غزة، ومنددين بالصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في القطاع.
وأفاد فهمي شاهين القيادي في حزب الشعب في حديث مع مراسل معا في الخليل، بأن المسيرة جاءت بناء على دعوة من القوى السياسية في المحافظة، تنديد بالعدوان وتضامن مع الاهل في غزة.
وفي بلدة بيت امر، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وأفاد محمد عياد عوض الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية في بيت أمر، بأن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة عصيدة، قام خلالها الشبان برشق الاحتلال بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاصابة شاب بالرصاص المطاطي وعدد كبير من المواطنين بحالات اختناق.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال بالقرب من مفرق بني نعيم، وقد اصيب عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسي للدموع.
ففي بيت لحم، قال مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر محمد عوض لـ معا إن مواطن اصيب برصاص حي اطبقه جنود الاحتلال نحوه خلال مواجهات عنيفة تدور في هذه الاثناء في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وأضاف أن عددا من المتظاهرين اصيبوا بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا عبر طواقم الاسعاف والطوارئ المتواجدة في موقع المواجهات.
وفي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة عناتا، شرقي القدس المحتلة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي بكثافة، في أعقاب إصابة ناقلة جند بعد إلقاء الشبان الزجاجات الحارقة بكثافة عليها.
وهاجم الشبام قوات الاحتلال بضراوة، وأظهروا شدة بأس غير عادية، وحاصروا قوات الاحتلال في أكثر من مكان وأمطروها بالحجارة والزجاجات الفارغة، ولم يستطع جنود الاحتلال الترجل من آلياتهم لشدة المواجهات.
وفي ابو ديس، اندلعت مساء الجمعة مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والعشرات من الشبان الفلسطينيين، تنديدا بالحرب على القطاع.
وأوضح الناطق باسم المقاومة الشعبية هاني حلبية لوكالة معا أن العشرات من الشبان خرجوا مساء الجمعة بمسيرة من وسط قرية أبو ديس، منددة بالحرب الإسرائيلية على القطاع، ولدى وصولها شارع الجامعة قامت قوات الاحتلال بقمعها واطلاق قنابل الغاز السام والأعيرة المطاطية باتجاه المشاركين، وامتدت المواجهات الى وسط القرية بالقرب من المعسكر.
وأوضح حلبية أن العشرات من الشبان وأهالي أبو ديس أصيبوا بحالات اختناق، كما اصيب 3 شبان بالأعيرة المطاطية بالأطراف السفلية والعلوية، ووصفت اصابتهم بالمتوسطة.
كما تدور حاليا مواجهات عند حاجز مخيم شعفاط، وأوضح الناطق باسم حركة فتح ثائر فسفوس أن المواجهات تدور حاليا في محيط الحاجز المقام على مدخل المخيم، وتستخدم القوات القنابل الصوتية والغازية والاعيرة المطاطية لتفريق الشبان، وأصيب أحد الشبان برصاص مطاطية في يده.
كما تدور مواجهات في حي الصوانة شرق أسوار القدس القديمة.
وفي قلقيلية، اصيب مساء الجمعة العشرات من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي اطلقته عليهم قوات الاحتلال عند المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية.
هذا وتوجه العشرات من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة التراويح الى الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية واندلعت هناك مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال التي اطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الشبان ما ادى لاصابة العشرات بالاختناق تم تقديم العلاج لهم من قبل طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.
هذا وما زالت المواجهات في تلك المنطقة مستمرة حتى اعداد هذا التقرير ومرشح للتصعيد خلال الساعات المقبلة.
(معا)