فتح باب التطوع أمام الأطباء الأردنيين للتوجه إلى غزة
جو 24 : منار حافظ - دفعتهم إنسانيتهم لمد يد العون إلى أطفال يعانون ويلات الحرب، ونساء ورجال لم يجدوا ما يخفف ألمهم أثناء عملية جراحية وجب عليهم الخضوع لها لقهر الموت.
في قطاع غزة حيث تعلن سيارات الإسعاف حالة الطوارىء على مدار الساعة، لا يجد الطبيب وقتا للراحة فعليه أن يعالج ذاك الكم المريع من الجرحى والمصابين جراء العدوان "الإسرائيلي" المستمر منذ 6 أيام.
وبالتأكيد حين تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها فإن أعداد المصابين ناهيك عن الشهداء ستكون بالجملة، الأمر الذي دفع بالجمعية الأردنية للإسعاف لفتح باب التطوع للأطباء من أجل التوجه إلى غزة ومساندة الكوادر الطبية في المستشفيات.
رئيس الجمعية د. ينال العجلوني بين لـ Jo24 أن عددا من الأطباء المتطوعين على نفقتهم الخاصة وآخرين تدعمهم الجمعية سيتوجهون إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لدعم الأطباء في المستشفيات.
وأشار العجلوني إلى أن عملهم إنساني بحت، حيث سيتوجه أطباء مختصون بالأعصاب وطب الأطفال والإسعاف للمساعدة في علاج المصابين، إضافة إلى نقل المواد الطبية المتخصصة التي تحتاجها المستشفيات في غزة.
وتكتظ المستشفيات في غزة بالمصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية مستعجلة وسط نقص في الكادر الطبي ومواد التخدير، حيث أدت الحرب والحصار المستمر إلى انهيار في المنظومة الصحية وفق ما ذكرته المنظمات الإنسانية والطبية.
ويؤكد العجلوني أن الجمعية الأردنية للإسعاف تسعى للحصول على دعم لوجستي لفريقها الطبي المتوجه إلى القطاع والذي سيتألف في مرحلته الأولى من 10 أطباء، إضافة لاستقبال كل ما يتعلق بالتبرعات الطبية.
ويلفت رئيس الجمعية إلى أنهم طلبوا قائمة بالمواد الطبية التي تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد فيها، مبينا بأنهم سيتوجهون أولا كوفد طبي وليس كقافلة حيث سيحملون ما يستطيعون من أدوية ومستلزمات.
ونشرت الجمعية التي يقع مقرها في منطقة طبربور بالعاصمة عمان، عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تفاصيل الإنضمام والتطوع من أجل مساندة الأطباء في غزة.
في قطاع غزة حيث تعلن سيارات الإسعاف حالة الطوارىء على مدار الساعة، لا يجد الطبيب وقتا للراحة فعليه أن يعالج ذاك الكم المريع من الجرحى والمصابين جراء العدوان "الإسرائيلي" المستمر منذ 6 أيام.
وبالتأكيد حين تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها فإن أعداد المصابين ناهيك عن الشهداء ستكون بالجملة، الأمر الذي دفع بالجمعية الأردنية للإسعاف لفتح باب التطوع للأطباء من أجل التوجه إلى غزة ومساندة الكوادر الطبية في المستشفيات.
رئيس الجمعية د. ينال العجلوني بين لـ Jo24 أن عددا من الأطباء المتطوعين على نفقتهم الخاصة وآخرين تدعمهم الجمعية سيتوجهون إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لدعم الأطباء في المستشفيات.
وأشار العجلوني إلى أن عملهم إنساني بحت، حيث سيتوجه أطباء مختصون بالأعصاب وطب الأطفال والإسعاف للمساعدة في علاج المصابين، إضافة إلى نقل المواد الطبية المتخصصة التي تحتاجها المستشفيات في غزة.
وتكتظ المستشفيات في غزة بالمصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية مستعجلة وسط نقص في الكادر الطبي ومواد التخدير، حيث أدت الحرب والحصار المستمر إلى انهيار في المنظومة الصحية وفق ما ذكرته المنظمات الإنسانية والطبية.
ويؤكد العجلوني أن الجمعية الأردنية للإسعاف تسعى للحصول على دعم لوجستي لفريقها الطبي المتوجه إلى القطاع والذي سيتألف في مرحلته الأولى من 10 أطباء، إضافة لاستقبال كل ما يتعلق بالتبرعات الطبية.
ويلفت رئيس الجمعية إلى أنهم طلبوا قائمة بالمواد الطبية التي تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد فيها، مبينا بأنهم سيتوجهون أولا كوفد طبي وليس كقافلة حيث سيحملون ما يستطيعون من أدوية ومستلزمات.
ونشرت الجمعية التي يقع مقرها في منطقة طبربور بالعاصمة عمان، عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تفاصيل الإنضمام والتطوع من أجل مساندة الأطباء في غزة.