باحثون: خلط لقاحين يمكن أن يشفي من شلل الأطفال
جو 24 : قال علماء بريطانيون وهنود اليوم الجمعة إن خلط نوعين من لقاحات علاج شلل الأطفال أحدهما يعطى بالحقن يمكن أن يمنح مناعة أفضل ويسرع من وتيرة جهود استئصال هذا المرض.
وقال الباحثون إن لقاح شلل الأطفال غير النشط الذي يعطى عن طريق الحقن يمكن أن يمنح مناعة أفضل وأطول إذا أضيف إلى اللقاح النشط المعتاد الذي يعطى عن طريق الفم.
ووجد الفريق البحثي لجاكوب جون الأستاذ المشارك في كلية كريستيان ميديكال في الهند والمشرف على الدراسة التي شملت 450 طفلاً من مناطق عمرانية كثيفة السكان في منطقة فيلور في الهند، أنه في الوقت الذي يحتفظ فيه الأطفال بمستوى من المناعة ترجع الى اللقاح الذي يؤخذ عن طريق الفم فإن اللقاح الإضافي أدى بالفعل الى تعزيز مناعة الأمعاء.
وقال جون: "يبدو أنه بالإمكان تحقيق أقوى مناعة من خلال خليط من الإثنين".
ويطالل شلل الأطفال الجهاز العصبي ويسبب في غضون ساعات شللاً لا يمكن علاجه. وكررت منظمة الصحة العالمية تحذيرها من أنه طالما بقي طفل مصاب بشلل الأطفال، فإن خطر إصابة الأطفال الآخرين يظل قائماً.
وتستخدم معظم حملات التطعيم - الحملات الطارئة التي بدأت العام الماضي وشملت 20 مليون طفل في سورية ودول مجاورة - جرعات متعددة من اللقاح الذي يعطى عن طريق الفم لتقوية المناعة للأطفال المعرضين للإصابة.
وأدى استفحال موجات خطيرة من مرض شلل الاطفال في آسيا وأفريقيا وأوروبا خلال السنوات العشر الماضية إلى عرقلة جهود القضاء على المرض الذي يسببه فيروس يتكاثر في الأمعاء ويمكن أن يصاب به الآخرون من خلال مخالطة المرضى أو استخدام أطعمة ومياه ملوثة.
وعاود شلل الاطفال الظهور في سورية في العام 2013 لأول مرة منذ 14 عاما، ما أثار مخاوف من انتشاره عالمياً وما دفع الى تنظيم حملات تطعيم إقليمية طارئة واسعة النطاق.
وعلى الرغم من التراجع الواضح في الإصابة بالمرض في مناطق توطنه منذ العام 2012، فإن حوالي 12 دولة تعتبر حالياً مناطق نشطة لنقل المرض، والأكثر نشاطاً في ثلاث دول هي أفغانستان وباكستان ونيجيريا.
رويترز
وقال الباحثون إن لقاح شلل الأطفال غير النشط الذي يعطى عن طريق الحقن يمكن أن يمنح مناعة أفضل وأطول إذا أضيف إلى اللقاح النشط المعتاد الذي يعطى عن طريق الفم.
ووجد الفريق البحثي لجاكوب جون الأستاذ المشارك في كلية كريستيان ميديكال في الهند والمشرف على الدراسة التي شملت 450 طفلاً من مناطق عمرانية كثيفة السكان في منطقة فيلور في الهند، أنه في الوقت الذي يحتفظ فيه الأطفال بمستوى من المناعة ترجع الى اللقاح الذي يؤخذ عن طريق الفم فإن اللقاح الإضافي أدى بالفعل الى تعزيز مناعة الأمعاء.
وقال جون: "يبدو أنه بالإمكان تحقيق أقوى مناعة من خلال خليط من الإثنين".
ويطالل شلل الأطفال الجهاز العصبي ويسبب في غضون ساعات شللاً لا يمكن علاجه. وكررت منظمة الصحة العالمية تحذيرها من أنه طالما بقي طفل مصاب بشلل الأطفال، فإن خطر إصابة الأطفال الآخرين يظل قائماً.
وتستخدم معظم حملات التطعيم - الحملات الطارئة التي بدأت العام الماضي وشملت 20 مليون طفل في سورية ودول مجاورة - جرعات متعددة من اللقاح الذي يعطى عن طريق الفم لتقوية المناعة للأطفال المعرضين للإصابة.
وأدى استفحال موجات خطيرة من مرض شلل الاطفال في آسيا وأفريقيا وأوروبا خلال السنوات العشر الماضية إلى عرقلة جهود القضاء على المرض الذي يسببه فيروس يتكاثر في الأمعاء ويمكن أن يصاب به الآخرون من خلال مخالطة المرضى أو استخدام أطعمة ومياه ملوثة.
وعاود شلل الاطفال الظهور في سورية في العام 2013 لأول مرة منذ 14 عاما، ما أثار مخاوف من انتشاره عالمياً وما دفع الى تنظيم حملات تطعيم إقليمية طارئة واسعة النطاق.
وعلى الرغم من التراجع الواضح في الإصابة بالمرض في مناطق توطنه منذ العام 2012، فإن حوالي 12 دولة تعتبر حالياً مناطق نشطة لنقل المرض، والأكثر نشاطاً في ثلاث دول هي أفغانستان وباكستان ونيجيريا.
رويترز