العالوك تشتكي عدم وصول المياه الى منازلها
جو 24 : أكد مدير قضاء بيرين الدكتور رافع البطاينة، ان مشكلة انقطاع المياه وعدم انتظام وصولها الى منازل قرية العالوك، في طريقها للحل.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه تم تغيير المسؤولين عن ادارة المياه في المنطقة بالتنسيق مع وزارة المياه والري، وجرى اعطاء المسؤولين الجدد مهلة للتعامل مع المشكلة وايجاد حلول نهائية ضمن خطة عمل يتم تبنيها ودعمها من خلال قضاء بيرين والاجهزة الامنية.
واضاف انه سيتم التعامل بحزم مع العابثين في خطوط المياه وتحويلهم الى المحاكم المختصة.
واكد المشرف العام الجديد على المياه في قضاء بيرين نايف الزواهرة انه سيتم ايجاد حل لمعظم مشكلات المياه بشكل عاجل وسيتم زيادة الضخ للمواطنين واعادة النظر في برنامج توزيع المياه للأحياء بشكل عادل واصلاح الخلل في المحابس التي يتم التلاعب فيها.
ودعا المواطنين الى اعطائهم فرصة لدراسة المنطقة وايجاد الحلول العملية للمشكلة.
وكان اهالي قرية العالوك قد شكوا من انقطاع المياه وعدم انتظام وصولها الى منازلهم منذ حزيران الماضي.
وقالوا لـ (بترا) ان العديد من المزارع وبرك السباحة حول منطقتهم تستحوذ على المياه قبل وصولها الى قريتهم التابعة لقضاء بيرين، بسبب ربط تلك المزارع على الانبوب الناقل للمياه مباشرة وبدون انتظام للدور مع المواطنين.
وأضافوا انهم سجلوا اكثر من سبع شكاوى في محطة ضخ ام رمانة لكن بدون فائدة في الوقت الذي تنزف فيه انابيب المياه لأيام رغم تبليغ المعنيين دون ان يتحرك احد لإصلاحها، مشيرين الى اضطرارهم لشراء مياه الصهاريج لغايات الشرب والتنظيف اليومي.
وقال الدكتور سمير شديفات ان العالوك كانت وما تزال تعاني من مشكلة الادارة في مواردها المائية فقط حيث تتوفر المياه ويوجد فيها بئر ارتوازي منذ اكثر من 10 سنوات تم حفره وما زال مغلقا رغم ان طاقته من المياه كبيرة جدا بحجة انها غير صالحة للشرب مؤكدا ان الاهالي يستخدمون مياه السلطة للتنظيف ولحاجة المنازل فقط ولا يتم استخدامها للشرب داعيا الى تشغيل البئر نظراً لأن الظروف الحالية تعتبر طارئة وتشتد فيها الطلب على المياه.
واضاف شديفات ان خط منطقة السحارة يوجد عليه اكثر من 50 مزرعة وبركة سباحة بينما لا يوجد عليه اكثر من خمسة بيوت يمكن ايصال المياه اليها عبر صهاريج السلطة وقطع المياه عن هذه المزارع والمسابح، وذلك حلا للازمة التي نشهدها سنويا منذ بداية حزيران وحتى نهاية آب.
وقال زياد شديفات ان التلاعب بدور المياه والاعتداء على الخطوط وعدم التدقيق على عدادات البعض والمتاجرة في المياه، تعتبر من المشكلات الرئيسة التي تعاني منها المنطقة مؤكدا انه تقدم باكثر من عشرين شكوى لكنه لم يجد حلاً لوصول المياه الى بيته والعديد من البيوت المرتفعة في المنطقة.
واكد اسلام القلاب انه يعاني من وصول المياه الى منزله مما يجبره على شراء المياه من الصهاريج باسعار مرتفعة خاصة في شهر رمضان المبارك.
واشار محمد العموش الى سوء توزيع المياه حيث ان عشرة بيوت على خط ربع انش بينما يتم ايصال خط مياه 2 انش الى مزرعة دجاج.
الدكتور ابراهيم الزواهرة قال انه سجل اكثر من سبعة شكاوى في محطة ضخ ام رمانة لكن بدون فائدة حيث ان المياه لم تصل بيته منذ 75 يوميا في الوقت الذي تنزف فيه انابيب المياه لايام ورغم تبليغ المعنيين لا يتم اصلاحها.
وقال ابراهيم عليان ان تخفيض معدلات الضخ لمنازل القرية شكل معاناة كبيرة للسكان بسبب عدم توافرها بشكل كاف، وعدم مقدرتهم على تعبئة خزاناتهم المنزلية نظرا لقلة كميات الضخ، مما أجبرهم على شراء مياه الصهاريج باسعار مرتفعة.
مختار عشيرة الشديفات عواد كساب طالب بتغيير شبكة المياه اسوة بالمناطق المجاورة سيما وانه مضى على تاسيسها نحو 40 عاما مؤكدا ان الفاقد كبير نتيجة اهتراء الشبكة وتسببها بضياع كميات كبيرة منها على المواطنين.
وقال ان قرية العالوك تعتبر من اكثر المناطق التي تستقطب المتنزهين فضلا عن وجود نحو 400 مزرعة يتوفر فيها عدد كبير منها المسابح والبيوت البلاستيكية تروى من انابيب سلطة المياه ويتم التعامل معها كمنازل.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه تم تغيير المسؤولين عن ادارة المياه في المنطقة بالتنسيق مع وزارة المياه والري، وجرى اعطاء المسؤولين الجدد مهلة للتعامل مع المشكلة وايجاد حلول نهائية ضمن خطة عمل يتم تبنيها ودعمها من خلال قضاء بيرين والاجهزة الامنية.
واضاف انه سيتم التعامل بحزم مع العابثين في خطوط المياه وتحويلهم الى المحاكم المختصة.
واكد المشرف العام الجديد على المياه في قضاء بيرين نايف الزواهرة انه سيتم ايجاد حل لمعظم مشكلات المياه بشكل عاجل وسيتم زيادة الضخ للمواطنين واعادة النظر في برنامج توزيع المياه للأحياء بشكل عادل واصلاح الخلل في المحابس التي يتم التلاعب فيها.
ودعا المواطنين الى اعطائهم فرصة لدراسة المنطقة وايجاد الحلول العملية للمشكلة.
وكان اهالي قرية العالوك قد شكوا من انقطاع المياه وعدم انتظام وصولها الى منازلهم منذ حزيران الماضي.
وقالوا لـ (بترا) ان العديد من المزارع وبرك السباحة حول منطقتهم تستحوذ على المياه قبل وصولها الى قريتهم التابعة لقضاء بيرين، بسبب ربط تلك المزارع على الانبوب الناقل للمياه مباشرة وبدون انتظام للدور مع المواطنين.
وأضافوا انهم سجلوا اكثر من سبع شكاوى في محطة ضخ ام رمانة لكن بدون فائدة في الوقت الذي تنزف فيه انابيب المياه لأيام رغم تبليغ المعنيين دون ان يتحرك احد لإصلاحها، مشيرين الى اضطرارهم لشراء مياه الصهاريج لغايات الشرب والتنظيف اليومي.
وقال الدكتور سمير شديفات ان العالوك كانت وما تزال تعاني من مشكلة الادارة في مواردها المائية فقط حيث تتوفر المياه ويوجد فيها بئر ارتوازي منذ اكثر من 10 سنوات تم حفره وما زال مغلقا رغم ان طاقته من المياه كبيرة جدا بحجة انها غير صالحة للشرب مؤكدا ان الاهالي يستخدمون مياه السلطة للتنظيف ولحاجة المنازل فقط ولا يتم استخدامها للشرب داعيا الى تشغيل البئر نظراً لأن الظروف الحالية تعتبر طارئة وتشتد فيها الطلب على المياه.
واضاف شديفات ان خط منطقة السحارة يوجد عليه اكثر من 50 مزرعة وبركة سباحة بينما لا يوجد عليه اكثر من خمسة بيوت يمكن ايصال المياه اليها عبر صهاريج السلطة وقطع المياه عن هذه المزارع والمسابح، وذلك حلا للازمة التي نشهدها سنويا منذ بداية حزيران وحتى نهاية آب.
وقال زياد شديفات ان التلاعب بدور المياه والاعتداء على الخطوط وعدم التدقيق على عدادات البعض والمتاجرة في المياه، تعتبر من المشكلات الرئيسة التي تعاني منها المنطقة مؤكدا انه تقدم باكثر من عشرين شكوى لكنه لم يجد حلاً لوصول المياه الى بيته والعديد من البيوت المرتفعة في المنطقة.
واكد اسلام القلاب انه يعاني من وصول المياه الى منزله مما يجبره على شراء المياه من الصهاريج باسعار مرتفعة خاصة في شهر رمضان المبارك.
واشار محمد العموش الى سوء توزيع المياه حيث ان عشرة بيوت على خط ربع انش بينما يتم ايصال خط مياه 2 انش الى مزرعة دجاج.
الدكتور ابراهيم الزواهرة قال انه سجل اكثر من سبعة شكاوى في محطة ضخ ام رمانة لكن بدون فائدة حيث ان المياه لم تصل بيته منذ 75 يوميا في الوقت الذي تنزف فيه انابيب المياه لايام ورغم تبليغ المعنيين لا يتم اصلاحها.
وقال ابراهيم عليان ان تخفيض معدلات الضخ لمنازل القرية شكل معاناة كبيرة للسكان بسبب عدم توافرها بشكل كاف، وعدم مقدرتهم على تعبئة خزاناتهم المنزلية نظرا لقلة كميات الضخ، مما أجبرهم على شراء مياه الصهاريج باسعار مرتفعة.
مختار عشيرة الشديفات عواد كساب طالب بتغيير شبكة المياه اسوة بالمناطق المجاورة سيما وانه مضى على تاسيسها نحو 40 عاما مؤكدا ان الفاقد كبير نتيجة اهتراء الشبكة وتسببها بضياع كميات كبيرة منها على المواطنين.
وقال ان قرية العالوك تعتبر من اكثر المناطق التي تستقطب المتنزهين فضلا عن وجود نحو 400 مزرعة يتوفر فيها عدد كبير منها المسابح والبيوت البلاستيكية تروى من انابيب سلطة المياه ويتم التعامل معها كمنازل.