بتول وحسن.. طفلان سوريان قطعا مشيا 5 كيلو مترات باتجاه الحدود الاردنية
جو 24 : بتول و حسن ( 3,4) أعوام.. طفلان سوريان قطعا مشيا على الأقدام اكثر من خمس كيلو مترات باتجاه الحدود الاردنية هربا من الموت المحيط بهم من كل جانب في درعا وتنفسا الصعداء وارتسمت البسمة الممزوجة بغبار الصحراء على محياهم حين دخولهما الاراضي الأردنية بعد ان استقبلتهما قواتنا المسلحة الباسلة وقدمت لهما الماء والغذاء والرعاية وقامت بتأمينهما الى مراكز الايواء.
في منتصف النهار، وعلى رمال مخيم الزعتري الحارة، يبدو الطفل حسن مبتهجاً، أو على الأقل راضياً بعد رحلة نزوح سيراً على الأقدام، من حوران وحتى الحدود السورية الأردنية، وصولاً إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، إلا أن بتول لا تشاركه الشعور، وقد بدا على وجهها الذهول والامتعاض.
التقطت هذه الصورة لبتول وحسن فور وصولهم للزعتري قبل أيام، وقد بدا عليهم الإرهاق والتعب، وشحوب الوجه من مشقة السفر وصعوبة الطريق، وصبغت رمال الصحراء ثيابهم بلونها وشحوبها.
بتول وحسن كتب لهما النجاة من الموت، وإمكانية بداية حياة جديدة على صعوبتها ومرارتها، فهم أوفر حظاً من 12 ألف طفل سوري استشهدوا منذ بداية ثورة السوريين للحرية والكرامة، ومن آلاف الأطفال الجرحى والمصابين، وممن فقدوا عائلاتهم، وتشردوا في شتى أصقاع الأرض.
(الدستور + وكالات)
في منتصف النهار، وعلى رمال مخيم الزعتري الحارة، يبدو الطفل حسن مبتهجاً، أو على الأقل راضياً بعد رحلة نزوح سيراً على الأقدام، من حوران وحتى الحدود السورية الأردنية، وصولاً إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، إلا أن بتول لا تشاركه الشعور، وقد بدا على وجهها الذهول والامتعاض.
التقطت هذه الصورة لبتول وحسن فور وصولهم للزعتري قبل أيام، وقد بدا عليهم الإرهاق والتعب، وشحوب الوجه من مشقة السفر وصعوبة الطريق، وصبغت رمال الصحراء ثيابهم بلونها وشحوبها.
بتول وحسن كتب لهما النجاة من الموت، وإمكانية بداية حياة جديدة على صعوبتها ومرارتها، فهم أوفر حظاً من 12 ألف طفل سوري استشهدوا منذ بداية ثورة السوريين للحرية والكرامة، ومن آلاف الأطفال الجرحى والمصابين، وممن فقدوا عائلاتهم، وتشردوا في شتى أصقاع الأرض.
(الدستور + وكالات)