“العمل الإسلامي” يطالب بوقف التنسيق مع الكيان ودعم المقاومة
جو 24 : طالب حزب جبهة العمل الإسلامي النظام الرسمي العربي بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، والانخراط في مشروع المقاومة، وقيادة مشروع الانتفاضة الثالثة .
ودعا في تصريح أصدره اليوم السبت إلى فتح معبر رفح فوراً، والسماح بخروج الجرحى والمصابين من قطاع غزة، والسماح للمتضامنين مع أهالي غزة بالدخول إلى القطاع، وتقديم كل أشكال الدعم المتاحة .
وطالب بإغلاق سفارتي العدو في عمان والقاهرة، وطرد دبلوماسيهما، إذ أن “استمرار وجود السفارتين يشكل استفزازاً لكل أحرار الأمة” .
ودعا إلى فتح أبواب التبرع بالدم والمساعدات النقدية والعينية، وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة .
كما طالب بوقف “الحرب المجنونة” المفتوحة على الشعب السوري، وتمكين الفصائل الفلسطينية من الإسهام في تخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
ودعا إلى سحب مقاتلي حزب الله من سوريا، والعودة إلى خندق المقاومة، لأنه “الخندق الوحيد الذي يحظى باحترام الأمة “.
وختم بالقول: “وما لم يرتق النظام الرسمي العربي إلى هذه المطالب، التي تشكل الحد الأدنى في هذه المرحلة، فإنه يسجل على نفسه أمام الله والتاريخ أنه شريك في الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني”.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة
على الرغم من دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الخامس، والتسبب في استشهاد أكثر من مائة شهيد، وقرابة ثمانماية جريح، فإن الموقف الرسمي العربي ما زال في أسوأ حالاته منذ احتلال فلسطين، فهو لا يتجاوز مناشدات خجولة للكيان الصهيوني والأمم المتحدة لوقف العدوان، وهو بذلك لا يتجاوز الموقف الغربي الذي زرع الكيان الصهيوني في فلسطين، وتعهده بجميع أشكال الدعم، حتى أصبح أقوى قوة عسكرية وتكنولوجية في المنطقة. ولم يكتف الموقف الرسمي العربي بوقفة المتفرج، وإنما شارك بصورة أو بأخرى في العدوان، فالحصار الذي يفرضه النظام المصري عدوان، وهو حالة غير مسبوقة في تاريخ مصر، والعلمان الصهيونيان اللذان ما زالا يرفرفان في سماء عمان والقاهرة تعبير عن عدم الاكتراث بما يجري لأشقائهم، وتوفير العاصمتين العربيتين الحماية والرعاية لسفارتي العدو فيهما، وتصدي القوى الأمنية فيهما بقوة لكل ما يحاول الاقتراب من وكري التجسس والتآمر، والزج به في المعتقلات أمر يثير الحزن والأسى. وتوجيه الجبهة الشمالية التي طالما تبجحت بالممانعة والمقاومة سلاحها الى ريف دمشق وحلب وسائر المدن والبلدات السورية بوحشية لا تقل عن وحشية العدو الصهيوني ينسف كل ادعاءاتها. أما موقف السلطة الفلسطينية وحكومة المصالحة الوطنية التخاذلي، واستمرار التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والتصدي للمنتفضين فانه يخرجها من دائرة الانتماء لفلسطين .
إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يحيي الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة العصب الحي الوحيد في الأمة، الذي يجدد سيرة السلف الصالح في الصبر والجهاد والمقاومة، وفي الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وهو يغذ الخطا نحو انتفاضة ثالثة، ليدين الموقف الرسمي العربي الذي تخلى عن مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية، وبات معزولاً عن جماهير شعبه، التي لا تملك إلا التعبير السلمي عبر مسيرات واعتصامات ومهرجانات .
إن الحد الأدنى المقبول من النظام الرسمي العربي في هذه المرحلة يتمثل في ما يلي :
1- وقف التنسيق الأمني مع ا لعدو الصهيوني، والانخراط في مشروع المقاومة، وقيادة مشروع الانتفاضة الثالثة .
2- فتح معبر رفح فوراً، والسماح بخروج الجرحى والمصابين من قطاع غزة، والسماح للمتضامنين مع أهالي غزة بالدخول إلى القطاع، وتقديم كل أشكال الدعم المتاحة .
3- إغلاق سفارتي العدو في عمان والقاهرة، وطرد دبلوماسيهما، إذ أن استمرار وجود السفارتين يشكل استفزازاً لكل أحرار الأمة .
4- فتح أبواب التبرع بالدم والمساعدات النقدية والعينية، وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة .
5- وقف الحرب المجنونة المفتوحة على الشعب السوري، وتمكين الفصائل الفلسطينية من الإسهام في تخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
6- سحب مقاتلي حزب الله من سوريا، والعودة إلى خندق المقاومة، لأنه الخندق الوحيد الذي يحظى باحترام الأمة .
وختاماً، وما لم يرتق النظام الرسمي العربي إلى هذه المطالب، التي تشكل الحد الأدنى في هذه المرحلة، فإنه يسجل على نفسه أمام الله والتاريخ أنه شريك في الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني.
عمان في: 14 رمضان 1435هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافــق: 12 / 7 / 2014م
ودعا في تصريح أصدره اليوم السبت إلى فتح معبر رفح فوراً، والسماح بخروج الجرحى والمصابين من قطاع غزة، والسماح للمتضامنين مع أهالي غزة بالدخول إلى القطاع، وتقديم كل أشكال الدعم المتاحة .
وطالب بإغلاق سفارتي العدو في عمان والقاهرة، وطرد دبلوماسيهما، إذ أن “استمرار وجود السفارتين يشكل استفزازاً لكل أحرار الأمة” .
ودعا إلى فتح أبواب التبرع بالدم والمساعدات النقدية والعينية، وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة .
كما طالب بوقف “الحرب المجنونة” المفتوحة على الشعب السوري، وتمكين الفصائل الفلسطينية من الإسهام في تخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
ودعا إلى سحب مقاتلي حزب الله من سوريا، والعودة إلى خندق المقاومة، لأنه “الخندق الوحيد الذي يحظى باحترام الأمة “.
وختم بالقول: “وما لم يرتق النظام الرسمي العربي إلى هذه المطالب، التي تشكل الحد الأدنى في هذه المرحلة، فإنه يسجل على نفسه أمام الله والتاريخ أنه شريك في الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني”.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة
على الرغم من دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الخامس، والتسبب في استشهاد أكثر من مائة شهيد، وقرابة ثمانماية جريح، فإن الموقف الرسمي العربي ما زال في أسوأ حالاته منذ احتلال فلسطين، فهو لا يتجاوز مناشدات خجولة للكيان الصهيوني والأمم المتحدة لوقف العدوان، وهو بذلك لا يتجاوز الموقف الغربي الذي زرع الكيان الصهيوني في فلسطين، وتعهده بجميع أشكال الدعم، حتى أصبح أقوى قوة عسكرية وتكنولوجية في المنطقة. ولم يكتف الموقف الرسمي العربي بوقفة المتفرج، وإنما شارك بصورة أو بأخرى في العدوان، فالحصار الذي يفرضه النظام المصري عدوان، وهو حالة غير مسبوقة في تاريخ مصر، والعلمان الصهيونيان اللذان ما زالا يرفرفان في سماء عمان والقاهرة تعبير عن عدم الاكتراث بما يجري لأشقائهم، وتوفير العاصمتين العربيتين الحماية والرعاية لسفارتي العدو فيهما، وتصدي القوى الأمنية فيهما بقوة لكل ما يحاول الاقتراب من وكري التجسس والتآمر، والزج به في المعتقلات أمر يثير الحزن والأسى. وتوجيه الجبهة الشمالية التي طالما تبجحت بالممانعة والمقاومة سلاحها الى ريف دمشق وحلب وسائر المدن والبلدات السورية بوحشية لا تقل عن وحشية العدو الصهيوني ينسف كل ادعاءاتها. أما موقف السلطة الفلسطينية وحكومة المصالحة الوطنية التخاذلي، واستمرار التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والتصدي للمنتفضين فانه يخرجها من دائرة الانتماء لفلسطين .
إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يحيي الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة العصب الحي الوحيد في الأمة، الذي يجدد سيرة السلف الصالح في الصبر والجهاد والمقاومة، وفي الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وهو يغذ الخطا نحو انتفاضة ثالثة، ليدين الموقف الرسمي العربي الذي تخلى عن مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية، وبات معزولاً عن جماهير شعبه، التي لا تملك إلا التعبير السلمي عبر مسيرات واعتصامات ومهرجانات .
إن الحد الأدنى المقبول من النظام الرسمي العربي في هذه المرحلة يتمثل في ما يلي :
1- وقف التنسيق الأمني مع ا لعدو الصهيوني، والانخراط في مشروع المقاومة، وقيادة مشروع الانتفاضة الثالثة .
2- فتح معبر رفح فوراً، والسماح بخروج الجرحى والمصابين من قطاع غزة، والسماح للمتضامنين مع أهالي غزة بالدخول إلى القطاع، وتقديم كل أشكال الدعم المتاحة .
3- إغلاق سفارتي العدو في عمان والقاهرة، وطرد دبلوماسيهما، إذ أن استمرار وجود السفارتين يشكل استفزازاً لكل أحرار الأمة .
4- فتح أبواب التبرع بالدم والمساعدات النقدية والعينية، وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة .
5- وقف الحرب المجنونة المفتوحة على الشعب السوري، وتمكين الفصائل الفلسطينية من الإسهام في تخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
6- سحب مقاتلي حزب الله من سوريا، والعودة إلى خندق المقاومة، لأنه الخندق الوحيد الذي يحظى باحترام الأمة .
وختاماً، وما لم يرتق النظام الرسمي العربي إلى هذه المطالب، التي تشكل الحد الأدنى في هذه المرحلة، فإنه يسجل على نفسه أمام الله والتاريخ أنه شريك في الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني.
عمان في: 14 رمضان 1435هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافــق: 12 / 7 / 2014م