الجمارك العراقية: الاردن خسر 140 مليون دولار بسبب الموصل
جو 24 : ذكرت وسائل اعلام عراقية اليوم الاحد بأن الاردن خسرت ما يقارب 140 مليون دولار بسبب ازمة الموصل والاحداث التي يشهدها العراق.
واضافت ذات المصادر ان هيئة الجمارك العامة العراقيةكشفت عن تكبد القطاع الصناعي الأردني خسائر وصلت إلى 140 مليون دولار منذ سيطرة التنظميات المسلحة على عدد من المدن في المحافظات الشمالية والغربية، ما أدى إلى غلق المنافذ الحدودية، حسب تقارير علمت بها الهيئة من قبل غرفة تجارة الأردن واتحاد المستوردين الأردنيين.
وقال مدير عام الهيئة وميض خالد، في تصريح صحفي نقلته الوسائل الاعلامية، إن "المملكة الأردنية أنشأت منذ سنوات منطقة عرفت بالمنطقة الحرة وهي مخصصة للتبادل التجاري بين العراق والأردن وكانت تمثل نسبة كبيرة من التجارة بين البلدين وهي الأخرى توقفت للمخاطر التي ربما يتعرض لها سائقو الشاحنات جراء الأوضاع الأمنية في البلاد".
وتابع أن "البضائع والسلع الصناعية الأردنية أو الأجنبية الموردة عبر موانئ الأردن لم تدخل العراق منذ أحداث الموصل، وهذا ربما يحفز القطاع الصناعي العراقي الذي لا يقل جودة ومتانة عن باقي الصناعات الأخرى بسبب نقص تلك المواد المصنعة في الخارج وتوفرها في العراق محلياً، خاصة وأن الدولة أولت اهتماماً كبيراً لقطاع الصناعة العراقي بعد إطلاقها المبادرة الصناعية".
وفي ذات السياق صرح في وقت سابق نقيب الشاحنات في الاردن محمد الداوود لـJO24 ان حركة النقل بالشاحنات تعمل في اقل مستوياتها.
واضاف الداوود ان الحركة شبه متوقفه خوفا من الاوضاع الامنية التي يشهدها العراق بالاضافة الى تكدس البضائع في ميناء العقبة.
واضافت ذات المصادر ان هيئة الجمارك العامة العراقيةكشفت عن تكبد القطاع الصناعي الأردني خسائر وصلت إلى 140 مليون دولار منذ سيطرة التنظميات المسلحة على عدد من المدن في المحافظات الشمالية والغربية، ما أدى إلى غلق المنافذ الحدودية، حسب تقارير علمت بها الهيئة من قبل غرفة تجارة الأردن واتحاد المستوردين الأردنيين.
وقال مدير عام الهيئة وميض خالد، في تصريح صحفي نقلته الوسائل الاعلامية، إن "المملكة الأردنية أنشأت منذ سنوات منطقة عرفت بالمنطقة الحرة وهي مخصصة للتبادل التجاري بين العراق والأردن وكانت تمثل نسبة كبيرة من التجارة بين البلدين وهي الأخرى توقفت للمخاطر التي ربما يتعرض لها سائقو الشاحنات جراء الأوضاع الأمنية في البلاد".
وتابع أن "البضائع والسلع الصناعية الأردنية أو الأجنبية الموردة عبر موانئ الأردن لم تدخل العراق منذ أحداث الموصل، وهذا ربما يحفز القطاع الصناعي العراقي الذي لا يقل جودة ومتانة عن باقي الصناعات الأخرى بسبب نقص تلك المواد المصنعة في الخارج وتوفرها في العراق محلياً، خاصة وأن الدولة أولت اهتماماً كبيراً لقطاع الصناعة العراقي بعد إطلاقها المبادرة الصناعية".
وفي ذات السياق صرح في وقت سابق نقيب الشاحنات في الاردن محمد الداوود لـJO24 ان حركة النقل بالشاحنات تعمل في اقل مستوياتها.
واضاف الداوود ان الحركة شبه متوقفه خوفا من الاوضاع الامنية التي يشهدها العراق بالاضافة الى تكدس البضائع في ميناء العقبة.