"الجهاد الاسلامي": لن تقف الحرب الجارية دون رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر
جو 24 : قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح مساء الأحد، ان الاحتلال يذهب في عدوانه إلى الجحيم واللا هدف وتحولت عمليته العسكرية إلى فضيحة كبري وفشل ذريع على المستويين الاستخباري والاستراتيجي وانه عاجز عن تحقيق أي من أهداف عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
وأضاف شلح في مقابلة مع قناة "الجزيرة" أن الاحتلال حاول بقراره شن عدوانه على قطاع غزة الهروب للأمام وتصدير أزماته الداخلية وتصفية حساب قديم مفتوح على مصراعيه مع المقاومة، وإذا به يأتي بصواريخ المقاومة إلى تل أبيب وإلى ما بعد تل أبيب
وشدد شلح على أن "معادلة تهدئة مقابل تهدئة وفق اتفاق تشرين اول/ نوفمبر عام 2012، انتهت ولن تقف الحرب الجارية دون رفع حصار عن قطاع غزة وفتح المعابر، وتأكيد الحق الفلسطيني في الرد على أي عدوان إسرائيلي قادم".
واعتبر أن ما يجرى من تصدي للمقاومة للعدوان الإسرائيلي يمثل واحدة من أهم ملامح الصمود في تاريخ الشعب الفلسطيني بل والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد أن المقاومة متماسكة قوية متمركزة بمواقفها وقادرة على إدارة المعركة بكل ثبات والتصدي للعدوان الذي يستهدف كل الشعب الفلسطيني وكل فصائه.
وبشأن مساعي التوسط للتوصل إلى تهدئة، قال شلح: "للأسف حتى هذه اللحظة لا يوجد وسيط جدي والوسيط الذي يستطيع أن يلجم الاحتلال هو شريكه في العدوان متمثلا بالإدارة الأمريكية التي تدافع عن حق الكيان في الدفاع عن نفسه".
وأكد أن الفلسطينيين يعتمدون على القدرات الذاتية والصمود حتى إجبار الاحتلال عن وقف عدوانه، مشيرا الى أنه "لا يمكن وقف العدوان بدون صوت ودور من مصر التي رعت كل تفاهمات التهدئة السابقة".
وناشد شلح القيادة المصرية أن تضع مصلحة الشعب الفلسطيني ضمن اهتماماتها، وأن لا يستمر هذا العدوان بهذه البشاعة دون تحرك مصري يلجم الاحتلال.
ودعا حركة فتح في الضفة الغربية إلى أن تقود الشعب الفلسطيني لبدء انتفاضة ثالثة تنهي العدوان الإسرائيلي، مؤكدا على وجود تنسيق سياسي وعسكري عالي المستوي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي للخروج بأكبر فائدة للشعب الفلسطيني من المعركة الجارية وإلحاق الهزيمة بالاحتلال وعدوانه.
وذكر شلح أن الرهان مستمر على تحقيق المصالحة والوصول إلى وحدة وطنية حقيقية لإفشال خطط الاحتلال الرامية إلى إبقاء الانقسام الداخلي الذي يخدم مشاريع في إضعاف الشعب الفلسطيني وتفتيت قضيته.
وأضاف شلح في مقابلة مع قناة "الجزيرة" أن الاحتلال حاول بقراره شن عدوانه على قطاع غزة الهروب للأمام وتصدير أزماته الداخلية وتصفية حساب قديم مفتوح على مصراعيه مع المقاومة، وإذا به يأتي بصواريخ المقاومة إلى تل أبيب وإلى ما بعد تل أبيب
وشدد شلح على أن "معادلة تهدئة مقابل تهدئة وفق اتفاق تشرين اول/ نوفمبر عام 2012، انتهت ولن تقف الحرب الجارية دون رفع حصار عن قطاع غزة وفتح المعابر، وتأكيد الحق الفلسطيني في الرد على أي عدوان إسرائيلي قادم".
واعتبر أن ما يجرى من تصدي للمقاومة للعدوان الإسرائيلي يمثل واحدة من أهم ملامح الصمود في تاريخ الشعب الفلسطيني بل والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد أن المقاومة متماسكة قوية متمركزة بمواقفها وقادرة على إدارة المعركة بكل ثبات والتصدي للعدوان الذي يستهدف كل الشعب الفلسطيني وكل فصائه.
وبشأن مساعي التوسط للتوصل إلى تهدئة، قال شلح: "للأسف حتى هذه اللحظة لا يوجد وسيط جدي والوسيط الذي يستطيع أن يلجم الاحتلال هو شريكه في العدوان متمثلا بالإدارة الأمريكية التي تدافع عن حق الكيان في الدفاع عن نفسه".
وأكد أن الفلسطينيين يعتمدون على القدرات الذاتية والصمود حتى إجبار الاحتلال عن وقف عدوانه، مشيرا الى أنه "لا يمكن وقف العدوان بدون صوت ودور من مصر التي رعت كل تفاهمات التهدئة السابقة".
وناشد شلح القيادة المصرية أن تضع مصلحة الشعب الفلسطيني ضمن اهتماماتها، وأن لا يستمر هذا العدوان بهذه البشاعة دون تحرك مصري يلجم الاحتلال.
ودعا حركة فتح في الضفة الغربية إلى أن تقود الشعب الفلسطيني لبدء انتفاضة ثالثة تنهي العدوان الإسرائيلي، مؤكدا على وجود تنسيق سياسي وعسكري عالي المستوي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي للخروج بأكبر فائدة للشعب الفلسطيني من المعركة الجارية وإلحاق الهزيمة بالاحتلال وعدوانه.
وذكر شلح أن الرهان مستمر على تحقيق المصالحة والوصول إلى وحدة وطنية حقيقية لإفشال خطط الاحتلال الرامية إلى إبقاء الانقسام الداخلي الذي يخدم مشاريع في إضعاف الشعب الفلسطيني وتفتيت قضيته.
تابعو الأردن 24 على 
