الكرك..المتسولون ينتشرون بكثرة في رمضان
جو 24 : ابتكر المتسولون الذين ينتشرون بكثرة في شهر رمضان المبارك في شوارع مدينة الكرك وأمام المساجد والبنوك وعند بوابتي جامعة مؤتة الشمالية والجنوبية وعند مقامات الصحابة في المزار الجنوبي أساليب جديدة لدغدغة عواطف المواطنين والحصول على نصيب وافر من صدقاتهم بغض النظر عن الأسلوب المتبع لهذه الغاية.
وقال مواطنون في الكرك، إن بعض المتسولين يتذرعون بعدم امتلاكهم أجرة الوصول إلى منازلهم؛ ما يدفع بالمواطن إلى تقديم ما بحوزته من نقود لذلك المتسول.
وأكد المواطنون أن أحد المتسولين الكهول ابتدع حجة بعدم مقدرته على الوصول إلى منزله بسبب عدم امتلاكه أجرة الطريق لافتين إلى أن الوازع الإنساني دفعهم إلى العطف على ذلك الكهل وإعطائه إلا أنهم فوجئوا بعد دقائق معدودات أن ذلك الكهل يجلس في إحدى الزوايا ويقوم بِعدّ النقود التي جمعها والتي ربما تجاوزت الخمسين دينارا في ذلك اليوم.
وشاهد مواطنون في الكرك العديد من المتسولات الفتيات يجبن شوارع المحافظة ويحملن اطفالا صغارا تم تشوية وجوههم للحصول على المساعدة دون عناء اضافة الى وجود عدد كبير منهن ومن الاحداث عند مقامات الصحابة في المزار في اوقات صلاة الجمعة والتراويح للاستفادة من الاعداد الكبيرة التي تؤم هذة المقامات.
وقال موظفون وموظفات في دوائر الكرك، ان متسولات ومتسولين يدخلون الى الدوائر الحكومية للتسول فيها واستجدائهم متظاهرين بوجود اعاقة في احد اطرافهم اضافة الى امتلاكهم تقارير طبية لاستدرار عطفهم.
وللوقوف على الاجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة التقت «الدستور» مدير التنمية الاجتماعية في محافظة الكرك بشار الضلاعين الذي عبر عن استيائه من ظاهرة التسول التي تعدّ من الظواهر السلبية في المجتمع الاردني، مؤكدا ان وزارة التنمية اخذت على عاتقها مكافحة هذة الظاهرة وفق برنامج مكافحة التسول، مشيرا الى انه تم تشكيل فرق لمكافحة التسول.
واشار الضلاعين الى ان المديرية نفذت 23 حملة قبل ومع بداية شهر رمضان المبارك تم خلالها القبض على 30 متسولا من مختلف الفئات العمرية، لافتا الى ان معظم حالات التسول وافدة من خارج المحافظة وان معظم المتسولين امتهنوا هذه العملية.
وبين ان المديرية بالتعاون مع مديرية الامن العام ووزارة الاوقاف وغيرها من الجهات المختصة ذات العلاقة تقوم باتخاذ اجراءات ناجعة بحق المتسولين.الدستور
وقال مواطنون في الكرك، إن بعض المتسولين يتذرعون بعدم امتلاكهم أجرة الوصول إلى منازلهم؛ ما يدفع بالمواطن إلى تقديم ما بحوزته من نقود لذلك المتسول.
وأكد المواطنون أن أحد المتسولين الكهول ابتدع حجة بعدم مقدرته على الوصول إلى منزله بسبب عدم امتلاكه أجرة الطريق لافتين إلى أن الوازع الإنساني دفعهم إلى العطف على ذلك الكهل وإعطائه إلا أنهم فوجئوا بعد دقائق معدودات أن ذلك الكهل يجلس في إحدى الزوايا ويقوم بِعدّ النقود التي جمعها والتي ربما تجاوزت الخمسين دينارا في ذلك اليوم.
وشاهد مواطنون في الكرك العديد من المتسولات الفتيات يجبن شوارع المحافظة ويحملن اطفالا صغارا تم تشوية وجوههم للحصول على المساعدة دون عناء اضافة الى وجود عدد كبير منهن ومن الاحداث عند مقامات الصحابة في المزار في اوقات صلاة الجمعة والتراويح للاستفادة من الاعداد الكبيرة التي تؤم هذة المقامات.
وقال موظفون وموظفات في دوائر الكرك، ان متسولات ومتسولين يدخلون الى الدوائر الحكومية للتسول فيها واستجدائهم متظاهرين بوجود اعاقة في احد اطرافهم اضافة الى امتلاكهم تقارير طبية لاستدرار عطفهم.
وللوقوف على الاجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة التقت «الدستور» مدير التنمية الاجتماعية في محافظة الكرك بشار الضلاعين الذي عبر عن استيائه من ظاهرة التسول التي تعدّ من الظواهر السلبية في المجتمع الاردني، مؤكدا ان وزارة التنمية اخذت على عاتقها مكافحة هذة الظاهرة وفق برنامج مكافحة التسول، مشيرا الى انه تم تشكيل فرق لمكافحة التسول.
واشار الضلاعين الى ان المديرية نفذت 23 حملة قبل ومع بداية شهر رمضان المبارك تم خلالها القبض على 30 متسولا من مختلف الفئات العمرية، لافتا الى ان معظم حالات التسول وافدة من خارج المحافظة وان معظم المتسولين امتهنوا هذه العملية.
وبين ان المديرية بالتعاون مع مديرية الامن العام ووزارة الاوقاف وغيرها من الجهات المختصة ذات العلاقة تقوم باتخاذ اجراءات ناجعة بحق المتسولين.الدستور