تفاصيل اجتماع اللجنة الوزارية مع أبناء معان
وأضاف صلاح في حديثه لـ jo24 ان اللجنة الوزارية المصغرة التي يرأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمود امين وتضم في عضويتها وزير العدل بسام التلهوني، ووزير البلديات المهندس وليد المصري ،ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف ، ووزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان ، كانت قد استمعت الى اراء عدد من ابناء معان من ممثلي التيارات الاسلامية والعشائرية والحركات الشعبية وعلى رأسها رئيس بلدية معان الكبرى الذين اكدوا بأن الحوار هو الطريق الاسلم لحل قضايا معان وليس القبضة الامنية المفرطة التي قتل خلالها( 10 )من ابناء المدينة بينهما سيدة كانت اخر قتلى المداهمات الامنية التي خالفت الانظمة والقوانين في تطبيق واجباتها .
وأشار صلاح الى ان المشاركين في هذا اللقاء من ابناء معان تحدثوا عن معان ومشاكلها بكل صراحة ووضوح والتي تعيش اوضاعا اقتصادية لن تعيشها المدينة منذ تأسيس الدولة الاردنية.
وبين المهندس عبد المنعم يونس ابو هلاله احد ابناء المدينة خلال حديثه معاناة بعض الاسر المنكوبة في معان كأسرة آل ابو دية التي فقدت( 2 )من ابنائها وإصابة الثالث بشلل نصفي والمأساة التي تعيشها هذه الاسرة المهددة بالضياع اذا لم يتم التعامل بجدية ومصداقية مبنية على اعطاء هذه الاسرة حقوقها حتى لا تفقد مزيدا من ابنائها الذين اصبحو يعيشون في ظروف غير طبيعية نتيجة ما تعرضت له.
مطالبا الحكومة بضرورة حل قضية عائلة ابو دية والعائلات التي فقدت ابناءها في الاحداث والمداهمات الامنية لكي نبدأ بوضع الحلول الحقيقية الى قضايا معان ومطالبها لأننا نريد الامن والأمان لوطننا في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية.
وعلمت jo24 ان اللجنة الوزارية اكدت وعلى لسان رئيسها الدكتور امين محمود بأنه سينبثق عن هذه اللجنة لجنة وزارية مصغرة لدراسة وتقيم المطالب التي تحدث بها ابناء معان وخاصة رفع المظاهر الامنية والاكتفاء بالشرطة المحلية.
وأوضح رئيس لجنة متابعة قضايا معان الناشط السياسي الدكتور محمد ابو صالح ان قضية معان ومطالب ابنائها معروفة لدى جميع المسؤولين في الحكومة الاردنية منذ زمن بعيد وليست بحاجة الى لجان.
وأضاف ابو صالح ان مبادرات الحل الجدية المبنية على المصداقية يحب ان تبدأ من معان من خلال اسس ومعايير واضحة المعالم لدى جميع ابناء المدينة لطي صفحة الاحداث الاليمة التي اودت بحياة ابنائها نتيجة القبضة الامنية المفرطة التي فاقمت من القضية بدلا من حلها.
مبينا ان ابناء المدينة وضعوا رؤيتهم للحل من خلال الحوار مع الحكومة المحلية والمسؤولين في الحكومة المركزية في اكثر من مناسبة ومن خلال تصريحاتهم لوسائل الاعلام وبياناتهم المكتوبة التي كانت و بالتأكيد على اطلاع بتفاصيلها وأرسلتها بتقاريرها الى الحكومة المركزية ولكن لم تلق هذه الدعوات الاذن الصاغية والنية الجادة لدى المسؤولين في العاصمة عمان .
مؤكدا ابو صالح على ان ابناء معان يرحبون بكل المبادرات الحقيقية والمبنية على المصداقية بحل قضايا معان لان معان يكفيها ما ألصق فيها من تهم وأزمات مفتعلة لأهداف وغايات تعلمها الاجهزة المعنية .
واستهجن ابو صالح الحديث الذي تحدث به من ابناء معان والذي كان اشد قسوة على معان وأبنائها من الحملات الامنية التي تنفذها الاجهزة الامنية بحق معان وأبنائها فكفانا جلد الذات...
تابعو الأردن 24 على 
