هنية: الاحتلال ألغى اتفاق التهدئة والمقاومة تسعى لرفع الحصار وحماية الشعب الفلسطيني
جو 24 : دعا إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى استثمار ما قدمته المقاومة في تصديها للعدوان الإسرائيلي في رفع الحصار عن قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، مشيرًا إلى وجود اتصالات سياسية موازية للعمل المقاوم لحماية الشعب الفلسطيني.
وقال هنية في خطاب له بثته فضائية الأقصى مساء اليوم الاثنين (14|7): "هذه الدماء العزيزة وهذا الأداء البطولي المشرف لرجالنا لابد أن يفضى إلى تغير هذه المعاناة في غزة وان تمتد هذه الفضاءات في الضفة والقدس المحتلة".
وأكد وجود تحركات واتصالات من عدة دول من اجل التدخل لوقف العدوان ، مشيرا إلى وجود تحرك سياسي ودبلوماسي موازي للعمل المقاومة من قبل قيادة حركة حماس والفصائل إلى جانب كل القيادات العربية والإسلامية.
وشدد هنية على ان المشكلة ليس في التهدئة والعودة إليها إنما بالتزام الاحتلال بها ووقفه للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال ان المشكلة هي في هذا الواقع الذي تعيشه غزة من حصار مطبق والمعاناة والآلام من خلال الحصار، فيجب ان ينتهي الحصار يجب ان يعيش شعبنا حرا كريما وليعيش أهلنا في الضفة الغربية في امن من هذه الاستباحة".
وأضاف: "إن الاحتلال بما قام به في غزة والضفة هو يتنكر كليا للاتفاقات الموقعة التي جرت برعاية مصر، سواء اتفاقية التهدئة عام 2012 او اتفاقية صفقة التبادل او اتفاقية إضراب الأسرى".
وتابع: "ان كل قطرة دم هي غالبة علينا عزيزة علينا (.
.
) وان هذه الدماء تدفعنا إلى أن نتمسك بحقوقنا ونوقف العدوان وما تمر به غزة والضفة ومن اجل ذلك لن نفرط بها".
وأشاد هنية بما قامت به المقاومة من انجازات خلال تصديها للعدوان وما وصلت إليه من تطور، معتبرا أن ذلك مرحلة من مراحل الصراع مع المحتل.
وأكد أن هذه الحرب فرضت على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الذي ظن ان الظرف سيخدمه في القضاء على المقاومة لكنه فوجئ بهذه القوة.
أشار إلى أن الحصار المشدد على قطاع غزة لم يمنع المقاومة من تطوير أداها وتملك وسائل دفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومناطق الثمانية والأربعين.
وأكد هنية أن الفترة السابقة لم تكن المقاومة نائمة وفي غفلة بل كانت تعمل وتعد لتكون قادرة على التصدر لهذا العدوان.
وقال : "ان هذه القوة التي تملكها حماس والمقاومة هي قوة لشعبنا الفل في غزة والضفة والقدس هي ليست قوة لحماية الحركة ولكنها قوة لحماية شعب وهي رافعة لهذه الامة التي انشغلت في هذه الايام بهمومها الخاصة".
وأضاف" حماس اليوم التي تتصدر مشهد المواجهة هي تسخر كل قوتها وهي ليست في الحكومة وقد خرجت الى فضاء المصالحة".
وأكد هنية أنهم لم يبدؤوا العدوان بالعكس الشعب الفلسطيني كان يتجنب هذه الحرب ولكن الاحتلال هو الذي بدأها وتصدرها ليقتل الأطفال ويبيد عوائل باكملها.
وشدد أن المقاومة الفلسطينية مقاومة راشدة ومسئولة إلى جانب أنها قوية وعنيدة ولحمها مر ولا يمكن لاحد أن يتجاوز مطالب هذا الشعب ومطالب فصائل المقاومة مهما كانت قوته وقدرته ودهاءه السياسي.
وقال هنية : "هذه مقاومة قوية ولكنها مسئولة وراشدة وتتحرك على اساس الحيلولة دون ان يحقق الاحتلال أهدافه ومن اجل أن تحافظ على دماء أبناءنا وتحميهم من خلال الثبات في الميدان ومن خلال الحركة السياسية التي تواكب الميدان كي تستطيع قطف ثمار هذا الإبداع.
" وأشار إلى انه بعد ن نفذ الاحتلال حملته العدوانية في الضفة من اعتقالات وهدم للمنازل وقتل الفتى محمد ابو خضير واستباحة شاملة قرر ان يشن العدوان على غزة وبدون أي مبررات وكان يخطط وكان ذلك تنصل بكل بنود اتفاق التهدئة 2012 وألغى كل شي وشن العديد من الهجمات القصف على النية التحتية ثم تطور إلى القتل وثم الإعلان عن العملية العسكرية على غزة.
وأضاف هنية: "الذي بدا العدوان هو الاحتلال الذي بدا الحرب هو الاحتلال ثم واصل عدوانه على غزة اعتقد ان الظرف استراتيجيا يخدمه كي يحطم قدرات المقاومة ولكن خاب فاله فوجد هنا رجال يعشقون الموت كما يعشق الحياة ووجد مقاومة قادرة على ان تدافع عن شعبها".
وقال هنية في خطاب له بثته فضائية الأقصى مساء اليوم الاثنين (14|7): "هذه الدماء العزيزة وهذا الأداء البطولي المشرف لرجالنا لابد أن يفضى إلى تغير هذه المعاناة في غزة وان تمتد هذه الفضاءات في الضفة والقدس المحتلة".
وأكد وجود تحركات واتصالات من عدة دول من اجل التدخل لوقف العدوان ، مشيرا إلى وجود تحرك سياسي ودبلوماسي موازي للعمل المقاومة من قبل قيادة حركة حماس والفصائل إلى جانب كل القيادات العربية والإسلامية.
وشدد هنية على ان المشكلة ليس في التهدئة والعودة إليها إنما بالتزام الاحتلال بها ووقفه للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال ان المشكلة هي في هذا الواقع الذي تعيشه غزة من حصار مطبق والمعاناة والآلام من خلال الحصار، فيجب ان ينتهي الحصار يجب ان يعيش شعبنا حرا كريما وليعيش أهلنا في الضفة الغربية في امن من هذه الاستباحة".
وأضاف: "إن الاحتلال بما قام به في غزة والضفة هو يتنكر كليا للاتفاقات الموقعة التي جرت برعاية مصر، سواء اتفاقية التهدئة عام 2012 او اتفاقية صفقة التبادل او اتفاقية إضراب الأسرى".
وتابع: "ان كل قطرة دم هي غالبة علينا عزيزة علينا (.
.
) وان هذه الدماء تدفعنا إلى أن نتمسك بحقوقنا ونوقف العدوان وما تمر به غزة والضفة ومن اجل ذلك لن نفرط بها".
وأشاد هنية بما قامت به المقاومة من انجازات خلال تصديها للعدوان وما وصلت إليه من تطور، معتبرا أن ذلك مرحلة من مراحل الصراع مع المحتل.
وأكد أن هذه الحرب فرضت على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الذي ظن ان الظرف سيخدمه في القضاء على المقاومة لكنه فوجئ بهذه القوة.
أشار إلى أن الحصار المشدد على قطاع غزة لم يمنع المقاومة من تطوير أداها وتملك وسائل دفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومناطق الثمانية والأربعين.
وأكد هنية أن الفترة السابقة لم تكن المقاومة نائمة وفي غفلة بل كانت تعمل وتعد لتكون قادرة على التصدر لهذا العدوان.
وقال : "ان هذه القوة التي تملكها حماس والمقاومة هي قوة لشعبنا الفل في غزة والضفة والقدس هي ليست قوة لحماية الحركة ولكنها قوة لحماية شعب وهي رافعة لهذه الامة التي انشغلت في هذه الايام بهمومها الخاصة".
وأضاف" حماس اليوم التي تتصدر مشهد المواجهة هي تسخر كل قوتها وهي ليست في الحكومة وقد خرجت الى فضاء المصالحة".
وأكد هنية أنهم لم يبدؤوا العدوان بالعكس الشعب الفلسطيني كان يتجنب هذه الحرب ولكن الاحتلال هو الذي بدأها وتصدرها ليقتل الأطفال ويبيد عوائل باكملها.
وشدد أن المقاومة الفلسطينية مقاومة راشدة ومسئولة إلى جانب أنها قوية وعنيدة ولحمها مر ولا يمكن لاحد أن يتجاوز مطالب هذا الشعب ومطالب فصائل المقاومة مهما كانت قوته وقدرته ودهاءه السياسي.
وقال هنية : "هذه مقاومة قوية ولكنها مسئولة وراشدة وتتحرك على اساس الحيلولة دون ان يحقق الاحتلال أهدافه ومن اجل أن تحافظ على دماء أبناءنا وتحميهم من خلال الثبات في الميدان ومن خلال الحركة السياسية التي تواكب الميدان كي تستطيع قطف ثمار هذا الإبداع.
" وأشار إلى انه بعد ن نفذ الاحتلال حملته العدوانية في الضفة من اعتقالات وهدم للمنازل وقتل الفتى محمد ابو خضير واستباحة شاملة قرر ان يشن العدوان على غزة وبدون أي مبررات وكان يخطط وكان ذلك تنصل بكل بنود اتفاق التهدئة 2012 وألغى كل شي وشن العديد من الهجمات القصف على النية التحتية ثم تطور إلى القتل وثم الإعلان عن العملية العسكرية على غزة.
وأضاف هنية: "الذي بدا العدوان هو الاحتلال الذي بدا الحرب هو الاحتلال ثم واصل عدوانه على غزة اعتقد ان الظرف استراتيجيا يخدمه كي يحطم قدرات المقاومة ولكن خاب فاله فوجد هنا رجال يعشقون الموت كما يعشق الحياة ووجد مقاومة قادرة على ان تدافع عن شعبها".