الإعلام المقاوم صاروخ صائب
باسم سكجها
جو 24 : الصاروخ بعيد المدى، الذي ينافس كل انواع صواريخ المقاومة الجديدة، ولا توقفه قبة حديدية ولا فولاذية، هو الاعلام الفلسطيني المقاوم الذي يبدو، لأول مرة، محترفاً، مؤثراً، والدليل أن الإسرائيليين باتوا يُتابعونه باعتباره اصدق من الاعلام الاسرائيلي، والفلسطينيون يتسمّرون امام شاشاته لأنه يرفع معنوياتهم، ويقدم لهم الحقيقة كما هي.
قنوات الاقصى وفلسطين اليوم ومكس وغيرها تُقدّم انموذجاً لم نعرفه قبل الان، فالصدق ما شهدت به الأعداء، ومن دواعي سرورنا أن نستمع الى الناطق بلسان جيش الاحتلال وقد تملكه الغضب وهو يقول للمذيعة الاسرائيلية: ما تقولينه يبدو وكأنه صادر عن الاعلام الحمساوي!
ويفرحنا، ايضاً، أن نستمع الى اغاني المقاومة الفلسطينية الحماسية باللغة العبرية وهي تهدد الإسرائيليين بعظائم الامور، وان نشاهد لقطات الفيديو لعمليات حقيقية، وألا يتم إخفاء عدد الشهداء والجرحى، والاهمّ أن تلك القنوات تتوحد احياناً بالصورة كما هي التنظيمات موحدة في ارض المعركة.
يبقى أن للدكتور ناصر اللحام، مدير قناة مكس وموقع معاً ومدير مكتب الميادين، تقديراً خاصاً، باعتباره خبيراً في الشؤون الاسرائيلية، ويقوم بالترجمة الفورية عن القنوات الاسرائيلية، فصرنا نعرف مباشرة حجم تأثير المعركة على الشارع الاسرائيلي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فله الشكر الوطني على كل ذلك.
السبيل
قنوات الاقصى وفلسطين اليوم ومكس وغيرها تُقدّم انموذجاً لم نعرفه قبل الان، فالصدق ما شهدت به الأعداء، ومن دواعي سرورنا أن نستمع الى الناطق بلسان جيش الاحتلال وقد تملكه الغضب وهو يقول للمذيعة الاسرائيلية: ما تقولينه يبدو وكأنه صادر عن الاعلام الحمساوي!
ويفرحنا، ايضاً، أن نستمع الى اغاني المقاومة الفلسطينية الحماسية باللغة العبرية وهي تهدد الإسرائيليين بعظائم الامور، وان نشاهد لقطات الفيديو لعمليات حقيقية، وألا يتم إخفاء عدد الشهداء والجرحى، والاهمّ أن تلك القنوات تتوحد احياناً بالصورة كما هي التنظيمات موحدة في ارض المعركة.
يبقى أن للدكتور ناصر اللحام، مدير قناة مكس وموقع معاً ومدير مكتب الميادين، تقديراً خاصاً، باعتباره خبيراً في الشؤون الاسرائيلية، ويقوم بالترجمة الفورية عن القنوات الاسرائيلية، فصرنا نعرف مباشرة حجم تأثير المعركة على الشارع الاسرائيلي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فله الشكر الوطني على كل ذلك.
السبيل