غورديمر.. رحيل مناهضة التمييز العنصري
جو 24 : قالت أسرة الجنوب إفريقية، نادين غورديمر، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب، إن الكاتبة، التي كانت من أعلى الأصوات المناهضة للحكم العنصري، توفيت عن 90 عاما.
وأعلنت الأسرة في بيان إن غورديمر، التي حصلت على جائزة نوبل للآداب عام 1991، توفيت "في سلام" بمنزلها في جوهانسبرج مساء الأحد، وكان إلى جوارها ابنها هوغو وابنتها أوريان.
وقال البيان "كانت تهتم بعمق بجنوب إفريقيا وبحضارتها وشعبها وصراعها المستمر لتحقيق ديمقراطيتها الجديدة".
واعتبر كثيرون غورديمر أهم كاتبة في جنوب إفريقيا، ووصفت بفيلسوفة أخلاقية أبرزت رواياتها وقصصها القصيرة معاناة الحياة والمشاعر الإنسانية في مجتمع كانت تحكمه أقلية من البيض.
وتطرقت كثير من قصصها لموضوعات الحب والكراهية والصداقة تحت ضغوط نظام الفصل العنصري الذي انتهي عام 1994 عندما أصبح نيلسون مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.
واستغلت غورديمر، التي كانت عضوا في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي كان نشاطه محظورا خلال فترة الفصل العنصري، قلمها لتحارب التمييز الذي كان سمة حكم البيض على مدى عقود وأكسبها ذلك عداء قطاعات في المؤسسة الحاكمة.
وأعلنت الأسرة في بيان إن غورديمر، التي حصلت على جائزة نوبل للآداب عام 1991، توفيت "في سلام" بمنزلها في جوهانسبرج مساء الأحد، وكان إلى جوارها ابنها هوغو وابنتها أوريان.
وقال البيان "كانت تهتم بعمق بجنوب إفريقيا وبحضارتها وشعبها وصراعها المستمر لتحقيق ديمقراطيتها الجديدة".
واعتبر كثيرون غورديمر أهم كاتبة في جنوب إفريقيا، ووصفت بفيلسوفة أخلاقية أبرزت رواياتها وقصصها القصيرة معاناة الحياة والمشاعر الإنسانية في مجتمع كانت تحكمه أقلية من البيض.
وتطرقت كثير من قصصها لموضوعات الحب والكراهية والصداقة تحت ضغوط نظام الفصل العنصري الذي انتهي عام 1994 عندما أصبح نيلسون مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.
واستغلت غورديمر، التي كانت عضوا في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي كان نشاطه محظورا خلال فترة الفصل العنصري، قلمها لتحارب التمييز الذي كان سمة حكم البيض على مدى عقود وأكسبها ذلك عداء قطاعات في المؤسسة الحاكمة.